ما السر في هذه الجرأة وهذا الإستقواء في هذا الوقت بالذات؟ - منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

2014-07-26, 11:08

رقم المشاركة : 1

صانعة النهضة

مراقبة عامة

إحصائية العضو

صانعة النهضة غير متواجد حالياً

ما السر في هذه الجرأة وهذا الإستقواء في هذا الوقت بالذات؟

ما السر في هذه الجرأة وهذا الإستقواء ؟

إخوتي أخواتي ما فتئت هذه الأيام تظهر لنا آراء (جريئة )يحاول أصحابها النيل من دين الإسلام من خلال واقع بعض المغاربة وبعض مسلمي العالم البعيد كل البعد عن الإلتزام بهذا الدين .

لماذا في هذه الفترة بالذات تقوت هذه التيارات وصار لها لسان يتكلم؟

- فليس ببعيد ظهرت تيارات تطالب بحرية العقيدة عند الطفل المغربي وترك الحرية للطفل يختار لنفسه العقيدة التي يريد دون تعله أصول الإسلام منذ صغره ..انظر الرابط
http://www.profvb.com/vb/t146852.html

- البارحة صرح عصيد بأن الصيام عند المغاربة ظاهرة قهرية وليس عقيدة تمارس عن اقتناع...
انظر الرابط

http://www.profvb.com/vb/t148457.html

واليوم ها هو العلام يتعرض لمسألة عقدية خطيرة تحرض على الفتنة الفكرية إذ يحاول بيان أن الإسلام يتعارض مع روح الديموقراطية ويتناقض مع التسامح ...
انظر المشاركة الموالية رقم 2

إخوتي ...
ما تعليقكم على هذه التيارات وأفكارها وتصريحاتها خصوصا وهي تستغل صمت علمائنا المسلمين وصمت المجالس العلمية والمؤسسات الدينية الرسمية للبلد ...كما أنها تتغذى من الفتاوي المحرضة على التكفير الصادرة من بعض رجال الدين في بلدنا ؟؟؟

أتمنى التفاعل مع الموضوع لخطورته الفكرية والعقدية على أبنائنا وناشئتنا ومستقبل بلدنا .

في انتظار بصماتكم الوازنة كل الشكر والمحبة

: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=763663

التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

2014-07-26, 11:11

رقم المشاركة : 2

صانعة النهضة

مراقبة عامة

إحصائية العضو

صانعة النهضة غير متواجد حالياً

رد: ما السر في هذه الجرأة وهذا الإستقواء في هذا الوقت بالذات؟

العلام: الإسلام يتناقض مع الديمقراطية .. والنخبة تُهادن الإسلاميين

هسبريس - محمد الراجي (صورة منير امحيمدات)

السبت 26 يوليوز 2014 - 07:00

على عكْس الآراء القائلة بِعَدَم وجود أيّ تعارُض بين الدين الإسلامي والديمقراطية، وأنّ الإسلام يُمكن أن يتعايشَ مع الحداثة، قال الباحث عز الدين العلام، إنّ "القول بأنّ الإسلام لا يتناقض مع مبادئ الديمقراطية، وأنّه دين التسامح، فيه كذب على الإسلام، والتاريخ يُبرزُ هذا التناقض"، وِفْق تعبيره.

وانتقد العلام، خلال مداخلة له في ندوةٍ حول حرية المعتقد والضمير، نظمتها أخيرا الهيئة المغربية لحقوق الإنسان، موقف العلمانيين والحداثيين "الذين يهادنون الإسلاميين، ويقولون بأنّ لا تناقض بين الإسلام والديمقراطية"، قائلا "الإسلام يتناقضُ مع الديمقراطية، ومع التسامح، فلماذا نفتري على الوقائع التاريخية".

وذهب العلام إلى وصْف مواقف النخبة المغربية الحداثية بـ"المواقف الجبَانة إلى حدّ بعيد"، وزادَ "أكادُ أجزمُ أن المثقفين الحداثيين الذين من المفروض فيهم أن يستشعروا حركة التاريخ، ويستبقوا الأحداث، يُعبّرون عن مواقف جبانةٍ إلى حدّ بعيد، تقوم على مُهادنة الإسلاميين، ويكذبون، أحيانا، عند مناقشتهم".

واستطرد المتحدّث أنّه لا يُمكن الحديث عن دولة إسلامية، لأنّ القرآن لمْ يأت بقوانين تضع أسس الدولة، ولم يأتِ بأيّ آية تشرحُ متطلبات الحياة السياسية، وزاد قائلا "القرآن كلام الله، ولا يُمكنُ له تعالى أن ينظّم مجالا يخضع باستمرار لتغيّراتٍ ويتّسم بالنسبية، ولوْ أنّ الله قنّن دولة ما، لتبيّن، مع صيرورة التاريخ، أنها لا تساير التطوّر التاريخي".

واعتبر العلام أنّ الربط بين الإسلام والدولة، هو مشكلُ مفاهيم، و"خَلْط بين إسلاميْن، إسلام الواقع التاريخي، الذي يتّسم بالاستبداد السياسي، وبين الإسلام كما ينبغي أن يكون، وهو ما يخلق كثيرا من المشاكل"، موضحا أنّ الباحثين الذين يتحجّجون بوجود علاقة بين الإسلام والسياسة، لا حظّ لحُججهم على أرض الواقع".

أمّا تعامُل الدول الإسلامية مع الدّين، فيرَى الباحث عز الدين العلام أنّ "اتّكاء الدول الإسلامية على الديّن، لا ينبع من حِرْصها عليه، بل لكونه يُعفيها من تنظيم جُزء كبير من متطلبات الحياة المدنية للمواطنين".

وفيما يتعلق بحرية المعتقد والضمير، قال العلام إنّ اللّوم "لا يجبُ أن يُلقى على الدولة فقط، فيما يخصّ ضمان حرية المعتقد، لأنّ الدولة تكون في أحيان متسامحة، لكنّ المجتمع المتخلّف يكون أكثر تشدّدا"، واستدرك أنّ الدولة والمجتمع وجهان لعُملة واحدة، "فإذا كانت الدولة متخلفة فلا بدّ أن يكون المجتمع بدوره مُتخلفا".

التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

2014-07-26, 13:07

رقم المشاركة : 3

صانعة النهضة

مراقبة عامة

إحصائية العضو

صانعة النهضة غير متواجد حالياً

رد: ما السر في هذه الجرأة وهذا الإستقواء في هذا الوقت بالذات؟

ما رأيكم إخوتي أمام هذا الزحف الخطير من الأفكار والمعتقدات ؟
هل هي معتقدات بريئة أم لها خلفيات ؟
كيف نفهمها إذن ...
وما زلت أنتظر مداخلاتكم يا الإخوة

كل عام وأنتم بخير

التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

2014-07-26, 15:57

رقم المشاركة : 4

روبن هود

بروفســــــــور

إحصائية العضو

روبن هود غير متواجد حالياً

رد: ما السر في هذه الجرأة وهذا الإستقواء في هذا الوقت بالذات؟

1. الإسلام يتعارض مع الديمقراطية؟ طيب. من قال لكم أن تجعلوا الديمقراطية معيارا؟ أنا أفضل هذه الصيغة: الديمقراطية تتعارض مع الإسلام، والمطلوب هو تكييف بعض مطالبها مع الإسلام. الإسلام ثابت وعلى الديمقراطية أن تتقرب منه لا أن يتقرب هو منها.
هذا الأمر سيعيدنا إلى قضية المرجعيات، فكل ذي مرجعية يحاول تكييف باقي الأفكار أو المبادئ مع مرجعيته. أنا مرجعيتي الإسلام، ومرحبا بأي فكر لا يتناقض مع مرجعيتي.
ثانيا، إذا تعارض الإسلام مع الديمقراطية، فليس ذلك سبة في حق الإسلام، لكنه سبة في حق الديمقراطية لأنها عجزت عن احتواء الذين يتمسكون بالمرجعية الإسلامية، مما سيطعن في صفة الكونية لديها.

2. أحمد عصيد يعيش حالة نفسية ـ كما يبدو لي ـ غير واضحة، وربما هي خليط من الإنشقاق والإسقاط والنكوص وغير ذلك. وانا أتعجب للتعريف الذي يطلقونه عليه: الناشط الأمازيغي، ولا تكاد الأمازيغية تحتل حيزا من نشاطه واهتمامه. اهتمامه الوحيد هو الإسلام والمسلمون وما يتعلق بهم.
فكرة عصيد حول الصوم فكرة متهافتة، لأنها ليست قائمة على معطيات. فعصيد لم يقم ببحث ميداني اعتمادا على عينة تمثيلية سواء كانت عشوائية او عنقودية أو غير ذلك، حتى يصل إلى ما قاله. فهل سأل عصيد أحدا منكم حول صيامه،هل هو عن قناعة أو نتيجة قهر اجتماعي؟ أما أنا فلا. ماعمرو ما سولني ولا تلاقيت معاه هههههه

2014-07-26, 17:36

رقم المشاركة : 5

الشريف السلاوي

مدير الإشراف

إحصائية العضو

الشريف السلاوي غير متواجد حالياً

رد: ما السر في هذه الجرأة وهذا الإستقواء في هذا الوقت بالذات؟

هناك أقلام مأجورة - بالعملة الصعبة - تحاول النيل من الإسلام و ذلك بطرق عديدة منها التشكيك في المبادىء السامية لآخر الرسالات , وشخصيا , أرى أن لا خوف على الإسلام , فهو دين قويّ متين , تكفّل الله سبحانه و تعالى بحفظه و صونه من كل تلاعب أو تكذيب , و سخّر جماعة من الفقهاء المتنورين لنشره و شرحه و الذّوذ عنه ...
يقول الله سبحانه و تعلى :

" يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ " صدق الله العظيم

و شكرا جزيلا أختي صانعة النهضة على إثارة الموضوع القيّم .

التوقيع

" اللّهمّ ردّنا إليك ردّا جميلا "


	للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :