أنت مع السلطة الشرعية اذن تصوت للرئيس مرسي
أم أنت مع السلطة العسكرية وتصوت للرئيس العسكري
عبدالفتاح السيسي
أسئلة تتبادر الى ذهن كل عربي له أنفة على مصر
تحيا مصر
ويحيا الشعب المصري

هل تحيا السلطة الشرعية أم تحيا السلطة العسكرية؟

كل عربي عربي الا وحائر أمام هذه الموازين الغير المتكافئة
ويبقى النقاش مع كل مصري مصري يقنعنا كما اقتنع




من يزيل عن أعيننا هذه الضبابية؟
في انتظار الاجابة عن هذه الأسئلة المحيرة لكم منا أطيب التحايا

حتى المساجد أغلقتها وزارة الأوقاف الاسلامية بأمر من الرئيس العسكري السيسي
في القاهرة والأسكندرية ومقاطعات مدن أخرى أغلقت كذلك مساجدها بدعوى الحصول
على ترخيص بالامامة في خطبة صلاة الجمعة وتقدم للامامة في المساجد من هم موظفون في وزارة الشؤون الاسلامية المصرية ورفض طلبهم
بالله عليكم في هذا الشهر المعظم من ىسيقوم بالتراويح وطلب الغفران ان شاء الله ربي يسلط على العسكريين العذاب ان الله يمهل ولايهمل
لماذا؟ يقولون خوفا من تأثير جماعة الاخوان في الشعب طيب ومن صوت على الاخوان من غير الشعب؟
والله اخوتي الأعزاء وجدت سعوديين واخرين من الخليج طرحت نفس السؤال عليهم يؤيدون للأسف
الرئيس العسكري عبدالفتاح السيسي وأخجل من نقل من ذهب الى أن الدين أدخل في السياسة وكذا كلمات يندى الجبين من سماعها أو تصفحها بينما وجدت اخرين أشاروا الى لائحة أسماء
المدن التي أغلقت عساكر الرئيس السيسي مساجدها وبدأت الطائفية في فتح مساجد




لا تملي على المصلين الا ما وافقت عليه الحكومة العسكرية أي خبث؟ أي ظلم هذا؟

الذين يؤيدون الانقلابات العسكرية الفاشية ، هم في الأصل يعيشون في تناقضات وخيمة !!!!!!


فكيف أنادي بالديموقراطية و الشفافية ، والاحتكام إلى الصناديق النزيهة .. وفي نفس الآن أصفق للإنقلاب الديكتاتوري العسكري الفاشي الهتليري ؟؟؟؟ قمة التناقض .


وكيف أدعو الصهيونية لعدم اغتصاب الحقوق الشرعية لثلاثة ملايين فلسطيني ، وأنا أصفق لاغتصاب كرامة و اختيار تسعين مليون مصري ؟؟؟؟؟؟


كيف أدعي الإنتماء للإسلام و المسلمين ، وفي نفس الآن أمارس النفاق و التزلق و التملق لإرضاء الوحش العسكري .. خوفا من ابتلاعي كما ابتلع أصحاب الشرعية ؟


كيف أدعي الإيمان و حفظ كرامة المسلم و غير المسلم ، و أدعي إمامة الأزهر الشريف ، وفي نفس الآن أجلس أمام الأبواق أدعو للإنقلابيين الذين كدسوا السجون بالداعين إلى حكم الشرعية ؟


الخليجيون رأيهم لا يُعتد به ، ولا يُنظر إليه لأنهم من العملاء الذين دأبوا على بيع الأرض و الدين و البحث دائما عن المخارج التي لا تفضح اسرارهم المقيتة ... فطالبان والإخوان ..والشيعة بلبنان و العراق و البحرين و.. يفضحونهم لذلك يصرفون الأموال لمحاربتهم ...

اذن نحن هنا مع الطرح الاول الذي هو السلطة للشرعية وبتدخل الأخوان الأعزاء روبن هون ونزيه لحسن
كل منهما يكمل الاخر في الأفكار المقترحة والتحليلات لسلبيات السلطة العسكرية وما تجنيه على الشعب
المدني وكأنه جنديها الطائع ليدوس معها الديموقراطية الحقة وتكريس سياسة الاستعباد والطغيان وفرض حظر
التجول من حين لاخر على الشعب برمته واغلاق مساجد الله المتعبد فيها خوفا من نزول غضب الله
ألا ما يفعلون هو مثير لغضب الله سبحانه سيمحق بهم العذاب رويدا رويدا
نشكر كل من شارك وكل من لم يشارك الا بالتصفح على الموقع والكل مشكور
والله الموفق وبه نختتم نقاشا حلوا وجميلا لولا مشاركة أستاذينا المميزين
جعل الله لهم هذا التنوير لوضع حد لحيرتنا وجعلهم في جنات الفردوس امنين مطمئنين