مند الاسقلال ووصفات الاصلاح تعج في اروقة وزارة التعليم وخارجها دون ان يجد مريضنا هذا السبيل نحو التعافي فلماذا ياترى؟
هل لأن اصلاح التعليم ليس سوى حلقة من اصلاح شامل يجب ان يسري على جميع مرافق الدولة؟
ام ان الدين كلفوا بهذه العملية لم يكونوا في مستوى التكليف؟
ام ان رجال ونساء التعليم هم من يجهض كل العمليات الإصلاحية الواعدة بمطالبهم التي لاتنتهي -حسب البعض- وتقاعسهم عن بدل اي مجهود إضافي؟
أم أن النقابات والمجتمع السياسي يسيس في كل محطة إصلاحية العملية فيعرقل الجهود المبدولة لأي إصلاح ؟
أم أن مشاريع الإصلاح في حد ذاتها لا تستجيب لطموحات الشعب المغربي بجميع فآته وأطيافه(فلنلقي نظرة على المخطط الاستعجالي حيث التوظيف المباشرو ما يتبعه...) ؟
ام ان الدولة لا نية لها في أي إصلاح لقطاع لا ترى فيه نفعا وتستسلم عن طواعية للوبيات الضاغطة للحفاظ على الإحتياطي الكبير من اليد العاملة النصف متعلمة لتستغله أبشع استغلال؟
أم اننا فعلا شعب لا يعجبه العجب وأن اي إصلاح مهما كان طموحا فنحن لا نقبل به؟
فأين يكمن الخلل إذا؟
فلنتأمل جميعا في هذا الواقع التعليمي وننظر في اين يكمن الخلل؟