2014-06-08, 12:54
|
رقم المشاركة : 3 |
إحصائية
العضو | | | بالصور:إكتشاف جثة أحد الفارين من العدالة بعد إرتكابه قبل أيام جريمة في حق أستاذة متدربة بالناظور | بالصور:إكتشاف جثة أحد الفارين من العدالة بعد إرتكابه قبل أيام جريمة في حق أستاذة متدربة بالناظور الهادي بيباح – من الناظور تم مساء السبت 07 يونيو الجاري العثور على جثة في طور التحلل بسفوح جبل "أزرو همار" المطل على مدينة أزغنغان البعيدة بحوالي سبع كيلومترات عن مدينة الناظور من قبل بعض الاشخاص و هم في نزهة بهذه المنطقة. وبعد إخبار السلطات المحلية و عناصر الدرك الملكي بقيادة بني بويفرور و التي انتقلت على الفور إلى مكان الحادث، تأكد أن هذه الجثة التي هي في طور التعفن تعود للمسمى قيد حياته "محمد الفنوع" الساكن بمدينة ازغنغان و الحامل للجنسية الهولندية و البالغ من العمر حوالي 44 سنة و الذي كان بطل جريمة في حق أستاذة متدربة قبل أربعة أيام على مستوى الطريق الرابط بين مدينتي الناظور و ازغنغان. وحسب شهود عيان من عين المكان، فإنه من المحتمل أن تكون هذه الحادثة نتجت عن إنتحار الضحية الفنوع بهذه النقطة الجبلية المعروفة لدى ساكنة ازغنغان بمجموعة من الحوادث المشابهة في السنوات الماضية، خصوصا بعدما تم العثور على سيارته التي تعود ملكيتها لأحد وكالات كراء السيارات بالناظور مركونة بمنطقة "إغزار أوماسين" التي تبعد ببعض الكيلومترات عن مكان إكتشاف الجثة، و بعدما تم نشر صورته الشخصية جنب صورة ضحيته الأستاذة المتدربة على مختلف المواقع الإلكترونية المحلية. وقد وجدت عناصر الوقاية المدنية صعوبة كبيرة في انتشال جثة الهالك المتعفنة بسبب الطبيعة الصخرية و المنحدر الشديد لجبل أزرو همار و تزامن اكتشاف هذه الجثة مع غروب شمس نهار السبت. و قد حضر لعين المكان إلى جانب الدرك الملكي و بعض القوات المساعدة، فرقة من الشرطة القضائية و الشرطة العلمية بالناظور و مجموعة من المواطنين و من ضمنهم أفراد من عائلة الضحية. و تم نقل جثمان الراحل حوالي الساعة الحادية عشر ليلا نحو مستودع الاموات بالمستشفى الإقليمي بالناظور قصد إخضاعه للتشريح الطبي لمعرفة السبب الحقيقي للوفاة. و تجدر الإشارة أن صبيحة يوم الثلاثاء الماضي 03 ماي 2014 قام المرحوم محمد الفنوع القادم من الديار الهولندية باعتراض سبيل الأستاذة المتدربة بمركز التكوين الجهوي لمهن التربية بالناظور بشعبة الامازيغية "فرح الصالحي" و هي في طريقها نحو مركز تكوينها و قام بطعنها بالسلاح الأبيض في مختلف أنحاء جسمها حتى خارت قواها ليختفي عن الانظار و تنقل الضحية مغشيا عليها نحو المستشفى الحسني بالناظور حيث لازالت ترقد هناك تحت العناية المركزة. و قد تناسلت بعد هذه الحادثة مجموعة من الروايات و من ضمنها أن الفاعل ذو سوابق عدلية بعدما كان وراء وفاة زوجته في هولندا و قد قضى بسبب ذلك حوالي 9 سنوات وراء القضبان، كما أنه كان قد عقد على فرح قبل أن تطلب الطلاق بعدما اكتشفت خبر قتله لزوجته الاولى ، و هذا ما جعله –حسب معظم الروايات - يخطط لتصفيتها بعدما تمكنت من الحصول على الطلاق قبل البناء. و كانت الاخبار والشائعات الرائجة وسط الرأي العام الناظوري طيلة هذه الأيام تنحو في اتجاه أن الفاعل قد غادر التراب الوطني بالتسلل نحو الثغر المحتل مليلية قبل ان تطاله يد العدالة المغربية، إلا أن كل ذلك كان مجرد تخمين و احتمالات. | التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ | |
| |