2014-06-06, 00:32
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | من غرائب التعليم في المغرب.. توقيف الدراسة لأداء الصلاة جماعة! | مصطفى المودنokhbir.com وأخيرا بعدما تم تعيين مدير جديد خلفا للمدير السابق المتقاعد، نجح جماعة من المدرسين الذكور في فرض وجهة نظرهم على الجميع، واستعادوا بناية كانت بمثابة مسجد حولها المدير المتقاعد إلى قاعة متعددة التخصصات، وخاصة مجال الإعلاميات، وكانوا قد دخلوا مع المدير السابق في صراع، من ذلك رفع عرائض ضده، كان موقفه صارما رغم أنه متدين وسبق أن حج مرتين.. بحيث أنه لا توجد أية إشارة قانونية في وثائق وزارة التربية الوطنية لتوقيف الدراسة وترك التلاميذ في الأقسام والتوجه إلى المصلى لأداء صلاة الظهر أو العصر… يتفق الجميع على أنه من حق كل فرد، ذكرا كان أو أنثى، أن يعتقد ويقيم صلاته بكامل الطمأنينة دون أية إشارة سلبية لذلك من طرف أي كان.. لكن أمام حالة مدرسة 20 غشت بتاوريت يجب تسجيل ما يلي: ـ استغلال المدرسين الذكور تعيين مدير جديد ليفرضوا عليه أمرا جديدا.. ـ قيام المدرسين الذكور فقط بالصلاة جماعة، وعدم دعوة أي أستاذة لذلك، ممن تعملن بالمؤسسة، وتجدر الإشارة هنا أن مدرسا ذكرا واحدا لا يشاركهم الصلاة بالطريقة التي قرروها.. ـ كيف يستقطعون وقتا مهما من الحصص المخصصة للتدريس ضمن استعمال الزمن المكتظ بالدروس، ليؤدوا واجب الصلاة جماعة؟ فهل يعوضون ما ضاع من وقت على التلاميذ؟ علما أن العمل الجاد هو بدوره عبادة.. ـ كيف يتركون التلاميذ وحدهم في الحجرات دون مراقبة، مما قد يعرض بعضهم للخطر، من قبيل تبادل العنف بين التلاميذ؟.. وفي غياب الأساتذة لأداء الصلاة جماعة يحدث ضجيج وصخب يشوش على الأقسام التي تدرس بها بقية الأستاذات.. ـ هل فعلا أن الصلاة لا تستقيم سوى جماعة ولو أثناء العمل؟ وحتى لو توفر السبب للقيام بالصلاة بشكل فردي أو تأجيلها لوقت لاحق؟ ـ لماذا لا يسعى هؤلاء الأساتذة لتحصيل رخصة من أجل الصلاة جماعة، وإشراك حتى التلاميذ في هذا الطقس التعبدي؟ ـ كيف يحرم التلاميذ من قاعة مخصصة لوسائل الاتصال حيث بها الحقيبة الالكترونية وآلة عرض وشاشة تلفزية لتتحول إلى مسجد ومكان لشرب الشاي؟ نحن أمام حالة تثير أكثر من تساؤل؛ فالمتشبثون بالتدين ولو بشكله الظاهري الذي لا يغير السلوك لما هو أحسن، يقولون إن الصلاة ركن أساسي من الدين، ولا يستقيم دين مؤمن دون أدائها في وقتها، ولما تكون جماعة فهي تفوق الفردية بسبعة وعشرين درجة.. وبالتالي فالصلاة أولا وقبل كل شيء. فئة ثانية قد ترى بأنه لا بأس من أداء الصلاة بشكل فردي ولو بحجرة القسم، أو من الأفضل تأجيلها لوقت لاحق بعد الانتهاء من التدريس. وفئة ثالثة قد ترى أن المدرسة يجب أن تبقى بعيدة عن كل شكل من أشكال التدين، وبالتالي إبعادها عما قد يترتب عن ذلك من خلافات ذات طبيعة عقدية داخل نفس المجمتع.. أما تدريس الدين فأمر يجب أن يستمر في ظل الشروط الحالية، حتى يتبين الأطفال الدين الصائب المعتدل، عوض أن يتلقون شيء آخر يخدم جهات متطرفة.. أما أصحابنا الأساتذة الأجلاء في المدرسة المشار إليها، فأظن شخصيا أنهم يخالفون منطوق القوانين المنظمة للمدرسة المغربية.. | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=746727 |
| |