2014-05-31, 21:36
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | الدورة السابعة لمهرجان الألوان لمدينة مكناس من توقيع جمعية المواهب للتربية الاجتماعية – فرع مكناس | الدورة السابعة لمهرجان الألوان لمدينة مكناس
من توقيع جمعية المواهب للتربية الاجتماعية – فرع مكناس محطات هامة من برنامج جمعية المواهب للتربية الاجتماعية فرع مكناس ، تم تفعيلها من خلال مهرجان الألوان ، والذي تم اختيار له كشعار: " مدينة مكناس بعيون أهلها. " وللتذكير فأنشطة مهرجان الالوان تغطي الفترة الممتدة من 27 ماي إلى فاتح يونيو 2014 المقبل. فالجداريات بشارع محمد الخامس أصبحت قائمة الذات ، والمتلقي المكناسي يستمتع بجماليتها . حيث تم الاعتماد على تيمة تشكيلية تستهدف معالم مدينة مكناس ، وتستحضرها أمام المشاهد ليس بترف الفن التعبيري ، وإنما غايتها الدفع بالمشاهد الى تملك البعد التاريخي للمعالم المرسومة ، والانتقال به من متلقي الى معتز بأصالة مدينته ، وخادم أمين للمحافظة على مجالها البيئي الجمالي .
وفي نفس المنحى تم اقتحام حميمي لمؤسسة " غيثة زنيبر" في اليوم الثاني من انطلاق المهرجان ، عبر بصمة جمالية الالوان بمشاركة تامة مع النزلاء ، وقد تزامن التشكيل الحائطي مع تنشيط تربوي ينقل النزيل من موقع المتلقي الى صف المشارك الفاعل في الانشطة.
أما اليوم الرابع ، وعلى الساعة السادسة مساء فقد تم تنظيم كرنفال التنكر، الذي طاف أهم شوارع المدينة الجديدة . والملاحظة الأكيدة هي الحضور الكثيف للمشاهد المكناسي ، واستحسانه التام للعرض . حيث صرح السيد المصطفى زعبول المسؤول الاعلامي عن المهرجان :" أن الكرنفال ما هو إلا وصلة استعراضية تربوية تكسر الجمود الثقافي بالمدينة الاسماعيلية ، فقيمته المضافة بالمدينة ليست بالتنكر والتخفي وإنما هي رسالة غير مشفرة مفادها أن الفعل الثقافي والفني بمدينة مكناس يجب إخراجه من رف الجمود، الى معانقة الساكنة، والدفع بالمواطن المكناسي الى امتلاك سلوكيات مدنية تجاه البيئة والإنسان ، واعتبار المدينة ملكا جماعيا لنا بسلطة المواطنة الحقة.".
وفي سؤال له عن الهدف العام من مهرجان الألوان أكد أنه هو " تمكين الساكنة من مد جسور التواصل والتقارب والتحاور ، و الخروج من النمطية العدمية و السلبية في التعامل مع الارث الحضاري المكناسي ، إلى الثقافة المواطنة ببعدها الكوني ، فتشجيع التواصل الاجتماعي هو مسلك انشطة المهرجان ، وما الجمع المشترك بين الطفل و الأسر والفاعلين الثقافيين بالمدينة عبر احتفالية الالوان إلا نقلة نوعية تؤسس لمنطق أننا كلنا معنيون بالشأن الثقافي بمكناس ، وهذا الامر سطرنا مراميه عبر انخراط الأسر بمكوناتها التامة في التفاعل مع كل محتويات المهرجان و المشاركة الفاعلة فيه ، فنحن في جمعية المواهب للتربية الاجتماعية فرع مكناس نؤسس لمرحلة انتقالية تدمج الساكنة بطوعية وعفوية في بناء النشاط الثقافي بالمدينة ، بمواصفة " الثقافة الدامجة الحاضنة للمواطن المكناسي"... و في متم حديثه أبلغ شكره الموصول الى السلطات المحلية والأمن الوطني للمدينة على تسهيلهما لمأمورية المهرجان الكرنفالي ..." .
وفي فقرة " بسمة " انتقل أعضاء الجمعية ومتطوعي المجتمع المدني الى المستشفى الاقيلمي محمد الخامس ، حاملين معهم هدايا رمزية ، ووردة حب وأمل في الحياة الى مرضى جناح الاطفال . حيث أسفرت العملية إدخال فرحة عفوية، بابتسامة بريئة من طرف الاطفال المرضى ... وتم كذلك تزيين ممر الجناح برسومات تربوية تدخل البهجة على مرتادي الجناح . وللإشارة فالشكر الموصول الى الاستاذ مغيلف محمد ، والأستاذ نوح كيروج ،على اشرافهم الفني في الرسم على الجدران .
الوصف لا يفي الانشطة المبرمجة حقها التام . وإنما حضور فعاليات مهرجان الالوان هو الحقيقة التي يمكن أن نلقي من خلالها بتحية تقدير لأعضاء جمعية المواهب للتربية الاجتماعية فرع مكناس ،والى الفاعلين بكل كد واجتهاد تطوعي ، والى نزق شبابها في نقل مدينة مكناس من سكونيتها الروتينة القاتلة الى حركية الفعل والأفعال الجمالية الدامجة . | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=745571 |
| |