بعد الوقفة البطولية التى نظمها مديرو التعليم الابتدائى بتزنيت ،توصل مكتب الجمعية بدعوة من مدير الاكاديمية لجهة سوس ماسة درعة ،وذلك لمناقشة الأسباب والبحث عن حلول . ولقد أكد السيد مدير الاكاديمية في إتصال له مع المكتب الجهوي بأن ما روجه البعض من كونه ألغى الاجراءات الادارية ،غير صحيح وأن الامر يتعلق بوقف المسطرة الى حين قدومه الى تزنيت وفتح تحقيق في تلك الملفات. كما تم نشر وقائع الوقفة وتصريح أحد أعضائها بجريدة المساء ليوم الثلاثاء 05/01/2010 . والمثير مرة أخرى هو تصريح المتحاذق حيث إستكثر على المديرين وقفتهم وألح على إزدرائهم وتهديدهم وجعلهم مرة أخرى دون هوية ولاإرادة وأنهم مدفوعون من الخلف من قبل البعض؟ سبحان الله ، فإذا كان الأمر كذلك فمن دفع برئيس جمعية حقوق الانسان -فرع تزنيت بالمؤازرة،وكذلك الامر بالنسبة لرئيس فدرالية جمعية آباء وأولياء التلاميذ و الكاتب الاقليمي لنقابة مديرات ومديري التعليم التانوي بسلكيه ؟ألايستحيي هذا" الرجل" ؟ . فليعلم المتحادق أننا نعرف ماهيته وكينونته ، والى ما يرمي ،نعلم علم اليقين أنه أرسل رسالته الى من يهمهم امره، وأن مراميه أضحت مفضوحة عند القاصي والداني. كل ما سأسأله عنه هو كيف له أن يغير الاطار ولاتشمله المذكرة 109؟ كيف هي وضعيته الادارية الان؟ فلا هو في النيابة ولا في أنزي ؟ ولم كل هذا التحامل على موظف بقي في عمره الاداري والمهني أقل من سنة؟ ولماذا الان وليس قبلا؟