الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الأخبار والمستجدات التربوية > منتدى أخبار التربية والتعليم


منتدى أخبار التربية والتعليم خاص بالأخبار والمستجدات التربوية الوطنية والدولية،مذكرات و مراسيم الوزارة ،المقالات التربوية الصحفية ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-01-05, 19:08 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

افتراضي إخفاقات السنوات العجــاف..؟ كريم القيشوري



إخفاقات السنوات العجــاف..؟ كريم القيشوري
كثر الحديث عن الإخفاقات المغربية في شتى الميادين..ففي الرياضة تجد الفرق الوطنية تعيش الفاقة على مستوى تدبير شؤونها سواء من الناحية اللوجيستيكية الخاصة بالتمويل أو الملعب أو الإمكانيات أو اللاعبين..
وفي الشأن الديني تجد أن الخطاب ما زال يعتمد الأساليب التقليدية في معالجة قضايا العصر الحديثة والمستحدثة بطرق لا تواكب ما عرفه المغرب من تطور وتقدم على مستوى قاعدة الشباب التواقة للنهل من معين الحضارة السابحة في محيطات العولمة..
وفي الميدان الصحي تجد أن الخصاص في الأطر سواء الأطباء والطبيبات، أو الممرضين (ات)، لا يواكب الطفرة التي يعرفها المغرب من حيث الخصوبة، كما أن النقص الحاد في المستوصفات والمستشفيات والمراكز الصحية المختصة ، ومراكز التكوين ،يشي بفقدان بوصلة التحكم في الميزانيات المخصصة لهذا القطاع، للإنعتاق من براثن التخلف والإهمال الذي تعرفه العديد من المصالح الطبية..
وفي الميدان الثقافي أصبح الحقل غير خصب ويعج بالتفاهات ، نتيجة غياب وتغييب المثقف العضوي ، وخلق حزازات سياسوية..مما خلق نوعا من الردة بالنسبة لرجال الثقافة الحقيقيين،الذين انسحبوا في صمت تاركين الميدان لأشباه المثقفين، وجماعة الانتهازيين.. مما انعكس بالسلب على الوضع الثقافي العام.
وفي التربية الوطنية تجد أن المدرسة العمومية تتخبط خبط عشواء نتيجة انعدام التوافق بين الوزارة الوصية وباقي الفاعلين التربويين، وذلك بتبادل اللوم على الوضعية المنحطة التي آل إليها التعليم بالمغرب. فلا الميثاق الوطني للتربية والتكوين، ولا البرنامج الاستعجالي.. أمكن لهما إحياء المدرسة الوطنية ، نتيجة إغفال من هم الأدوات الكفيلة لتصريف ما جاء به كل منهما، عن اقتناع تام ، وذلك بتغييب الدور الفاعل للمدرس(ة) في مسالة التكوين المستمر على المستجدات التي تطمح الوزارة للوصول إليها عبر أجرأة وتفعيل مرتكزات ودعامات الميثاق ومن ثمة البرنامج الاستعجالي.. بطريقة عمودية تتوخى إصدار الأوامر دون مراعاة الشروط الذاتية والموضوعية التي يتطلبها مثل هذا الأمر الجلل.
فإغفال طول السنوات التي قضاها المدرسون، دون أي تكوين أو إعادة التكوين لنفض الغبار على ما تقادم من طرائق تدريس، وبيداغوجيات تربوية..وإقفال العديد من مراكز التكوين سواء المتعلقة منها بالمدرسين(ات)، أو المفتشين. كان لها بالغ الأثر في تصحر عقول العديد من الفاعلين التربويين داخل الفصول، بله المفتشين كذلك . بحيث لم يعد هناك مجال لا للتأطير الفعال، ولا للندوات والدروس النموذجية كما في السالف. ولعدم مواكبة التطورات الناتجة في المجال التربوي، نتيجة الإحباطات التي عرفها كل من المدرس (ة) والمدير (ة) و المفتش (ة)، ونتيجة أيضا للفروقات الفردية التي عرفها سلم الدرجات بالنسبة للأطر التربوية، وأطر الإدارة، وأطر التفتيش.. فخلخلة البناء في سلم الترقي خلق وضعيات بالنسبة لقصار النظر، بعدم تقبل الآخر سواء على مستوى التسيير أو التأطير.. فمعلم مرتب بالدرجة الأولى مثلا، لا يتقبل ملاحظة من مدير أقل منه درجة، و من المفتش أيضا، وهذا ما خلق خللا بنيويا على مستوى المدرسة الموحدة، مما انعكس سلبا على الأداء الوظيفي التربوي/التعليمي/التعلمي.. نتج عنه ضعف في تقديم المنتوج بشكل عام.
فلتجاوز هذا الخلل الذي تتخبط فيه الوزارة، والذي له تبعات كارثية بحكم التربية الوطنية مشعل تقدم الأمم والحضارات، يجب إعادة النظر في وضعية المدرسين (ات) الحاملين للشواهد العليا، وإدماجهم في الدرجات التي سنها المشرع في قانون الوظيفة العمومية، لإعادة الاعتبار لهم ، إذاك يمكن محاسبتهم على أدائهم من خلال المراقبة والتأطير.. فهذه اللخبطة التي تعيشها المدرسة المغربية على مستوى الأطر ، تستوجب وقفة تأمل من المختصين ، بحيث لا يعقل أن يفتح مركز تكوين المعلمين في وجه حاملي الباكالوريا ليتخرجوا منه بالسلم الثامن سنوات 82 وما بعد ، وفي التسعينيات يفتح أيضا في وجه حاملي الباكالوريا ليتخرجوا منه بالسلم التاسع..ويصبح الثمانيني يبحث عن ترقيته للسلم التاسع مع العلم أن الأحدث يبحث عن ترقيته في السلم العاشر.. يالها من مفارقة ؟
زد على ذلك السنوات التي افتتحت فيها مراكز التكوين في وجه حاملي الإجازة، والمتخرج منها بالسلم الثامن..وبعد نضالات مريرة للمطالبة بالسلم العاشر الذي يكافئ شهادة الإجازة، حصلت هذه الفئة على ترقيتها، فانضافت جموع أخرى لمراكز التكوين حاملة شواهد الدراسات العليا مطالبة بإنصافها في السلم الذي يتماشى والشهادة، وهو السلم الحادي عشر ..ومن ثمة أصبح هذا التضارب في وضعية السلم يخلق حزازات بين كل فئة، وبالتالي خلق نوعا من النرجسية والتكبر انعكس سلبا على الوضع العام المدرسي، خصوصا عند بعض قصارى الفكر والذهن..الذين يعتبرون أنفسهم رواد الفكر بالشهادة مع العلم يطرح التساؤل التالي : كيف تمكن مثل هؤلاء من الحصول على هذه الشهادة ؟ بدليل أن طرق تفكير بعضهم تنم عن قصور حاد على مستوى الفهم والتحليل.. وعلى مستوى العمل تتميز طرقهم بالفشل الذر يع بشهادة أخصائيين /مفتشين بوزارة التربية الوطنية..فنحن لا نعمم فهناك طاقات مبدعة في شتى المجالات ، وتنبي أن الشهادة العليا المحصل عليها بجدارة واستحقاق ، ولها إضافة نوعية في المجال التربوي ، سواء على المستوى النظري أو ا لمستوى العملي..
فالآية عندنا معكوسة مقارنة مع باقي الدول المتقدمة في مجال التربية..فعندهم أصحاب الشواهد العليا من دكتوراه ودراسات معمقة حسب الاختصاصات المطلوبة، يتولون تدريس المستويات الأولى انطلاقا من الروضة، فالتعليم الابتدائي الأولي ثم المتوسط.. وعندنا يحتقرون المستويات الدنيا على اعتبار أن الشهادة العليا تخول لهم التدريس بالجامعات...فالتفكير بهذه الطريقة الغيرمعقلنة تجعل من أصحاب الشواهد العليا يعيشون في أبراج عالية، غير مفيدين ولا مستفيدين مما قدم لهم في إطار التكوين البيداغوجي بالمراكز.. لذا يجب على الوزارة أن تقر بوضع الشهادات العليا مقابل الدرجة التي تقابلها و الأجر المادي الذي يوافقها، ليتمكن أصحابها من العمل بنفسيات مرتاحة في أي مستوى طلب منها مباشرة العمل فيه.. إذاك يمكن محاسبتها وتقييم عملها، وفق ماهو ملاحظ عبر التجربة المعاشة، وانعكاسها على الحياة المدرسية بشكل عام ، إن بالإيجاب أو بالسلب.
فانطلاقا من هذه المؤشرات السلبية وغيرها، وانطلاقا أيضا من تحليل الوضع العام المغربي( اجتماعيا واقتصاديا وسوسيوتربويا وسياسيا..) عبر مؤسسات مختصة سواء على الصعيد الوطني أو الدولي، اقتنع الكل بأن يوقف النزيف، لكي لا يصاب البلد بالسكتة القلبية ، والتشمير على السواعد لخلق الحدث، لبناء مغرب متطلع نحو التقدم والرفاه، وذلك بالبحث عن صانعي التغيير،نساء و رجال الغد والمستقبل التواقين إلى تصحيح الأوضاع عبر رؤية مندمجة ، انطلاقا من التربية والتكوين..فهل المغرب أفلح في وضع المرأة/الرجل المناسبين في المكان المناسب ؟ وهل السنوات المقبلة سنوات المن والسلوى خلافا لما مضى ؟ هذا ما ستجيب عنه القليل من السنوات القادمة بحول الله.

http://www.almoudaris.com/articles.php?article_id=475






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=60814
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 15:17 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd