قال الشافعي: رضا الناس غاية لا تدرك وليس الى السلامة من ألسنة الناس سبيل فعليك بما ينفعك فالزمه. يقول الإمام مالك : إذا رأيت الرجل يدافع عن الحق فيشتم ويسب ويغضب فاعلم أنه معلول النية لأن الحق لا يحتاج إلى هذا.
قيل للشافعي : مالك تُكثر من إمساك العصا وأنت لست بضعيف ؟ قال : لأتذكر أني مسافر