تحياتي

اخي نزيه، الواقعة بمدينة الادارسة هي نقطة واحدة من حالات اخرى مسكوت عليها على الصعيد الوطني . البراءة تنتهك خصبا ...

اخي نزيه مدير مدرسة المسقبل "ان شاء الله " ان مساءلة المدير شفويا هو الخطأ الاول ... فالقضية تستوجب استفسار الاستاذ كتابيا عن ما نسب اليه من فعل ...
وجواب الاستاذ يتم ارفاقه برسالة اخبارية الى النيابة الاقليمية والمطالبة بارسال لجنة تقصي الحقيقة .

اخي نزيه : اللجنة عند حضورها بتكيف نيابي لها الحق في استجواب اكثر عدد ممكن للوقوف على الحقيقة ... وقرارها يجب ان يكون معللا من طرف اعلى سلطة بالاقليم " النائب "

اخي نزيه : عملية مساءلة الاستاذ شفويا ،هو قفز على المشكل عبر حصره وتقزيمه ،لكنه لعب الكبار غير المسؤول .

ارجع الى رأي " اللجنة" ان وجدت " فهي تلجأ اولا الى توقيف المعني بالامر الى اتمام البحث ، او مد النيابة العامة بالملف وتفعيل المساطر القانونية ، او تفظ الملف في حالة عدم وجود دلائل .

اخي نزيه ليس المشكل بتغيير مستوى المسند الى الاستاذ . وانما المشكلة الاساسية في عدم تفعيل القانون .؟

تحياتي

أخي محسن الأكرمين أشكركم عظيم الشكر على تفاعلكم الفعال مع النازلة .

ويظل التعامل مع مثل هذه النوازل و غيرها المشابهة ، يقتضي و جهان أو مساران :

- إما المرور عبر القنوات القانونية التي تترفع عن المحاباة و أجواء الديبلوماسية ...وعلى هذا الأساس سيتم اللجوء إلى الإستفسار ، و إبلاغ النيابة ، و الأخيرة تبعث باللجنة التي تتكون في الغالب من مفتشيْ العربية و الفرنسية ..
ويتم كتابة محضر بناء على أقوال الأستاذ و الضحية و الشهود .. ويتم في الغالب تنبيه المدرس إلى جسامة فعله من طرف النيابة .

- أو احتواء المشكل داخل المؤسسة ، اعتمادا على أطراف تربوية مشهود لها بالحكامة ... وفي آخر الأمر ، وبعد أن يقبل المدرس تغيير مستوى التدريس اعتمادا على مبررات مُفبركة ، سيتم - كما أشرتُ - سابقا إنقاذ ماء الوجه للجميع بما فيها المؤسسة التي تقع و سط حي شعبي مزدحم وفي واجهة الشارع .

* الأهم عندنا هو تحقيق أهداف كبيرة ، و بدون خسارات تُذكر .. أما تنفيذ المساطر القانونية فذلك من أبسط السّبل .

ليس من السهولة تغيير مستوى لاستاذ فالمسالة تتطلب تدخل جهات تربوية اخرى- المفتش , النيابة ....
كان من الاجدى تغيير القسم للتلميذة ان كان هناك قسم اخر في نفس المستوى والا فعلى المدير ان يطلب من هذا اللا مربي ان يعرض نفسه على طبيب نفساني

شكرا أيها الصاحب الكريم .

لكن بالتعليم الإبتدائي الأمر ليس بالصعوبة التي قد نعتقدها .... فكثير من حجرات الدرس بدون أو أستاذ أو أستاذة ولمدد تصل إلى الشهر و الشهرين !!! إذا سكت الآباء ، النيابة تحشر رأسها في التراب .

الأستاذة في رخصة ولادة ، أستاذ في سفر الحج ، وعكات صحية طويلة أو متوسطة الأمد ....الخ ، فكيف سنجعل من تغيير مستوى التدريس هالة تستوجب إخبار أمة التربية عنها ؟ يمكن إخبار المفتش للإستئناس برأيه و اختيار المدرس المناسب .

محبتي .