التشبيهات في تدريس العلوم




ليس خفيا على أحد ما للمفاهيم العلمية من أهمية في تدريس العلوم، إذ كما يرى العديد من الباحثين اليوم أنه من الصعب على معلم العلوم اليوم التركيز في تدريسه على الحقائق العلمية في ظل التفجر المعرفي الكبير، لذا فالحل لهذه النقطة هو محاولة إكساب التلاميذ المفاهيم العلمية. فمن خلال المفهوم يمكن إكساب التلاميذ معظم الحقائق العلمية التي لها صلة به، وبالتالي فليس ضرورياً أن يقوم التلميذ بحفظ تلك الحقائق.

ويعتمد حدوث التعلم ذو المعنى لدى المتعلم على تفسيره للمعلومات الجديدة في ضوء ما يعرفه سابقا. ويرى التربويون أن صعوبة حدوث التعلم ذو المعنى لدى الفرد هو عندما يقوم بتفسير المعلومات الجديدة على معلومات ومفاهيم سابقة غير صحيحة، أي عند المتعلم فهم بديل لتلك المعلومات والمفاهيم. وهنا يحدث ما يعرف بالفهم الخطأ لدى الطلبة.

كما يؤكد التربويون أيضا إلى أن عدم حدوث تعلم لدى المتعلم يرجع إلى عدم قدرته على ربط ما يسمع ويشاهد أثناء عملية التدريس بما يحمله من معلومات في عقله. وتكون العملية اكثر سوءا عندما يكون المفهوم المراد تعلمه مجردا ولا يمكن مشاهدتها أو لمسها.

استراتيجيات للتغير المفهومي:
تقسم استراتيجيات التغير المفهومي لتي يمكن أن يتبعها معلم العلوم لإحداث تغير مفهومي لدى الطلبة إلى نوعين هما: استراتيجيات قائمة على إحداث نوع من التعارض المعرفي بين ما يعرفه المتعلم سابقا عن المفهوم، وما يريد له المعلم أن يعرفه، ولعل استخدام نماذج التدريس أفضل أمثله على الاستراتيجيات المتبعة في هذا النوع، ويعد نموذج بوسنر وزملائه مثالا على تلك النماذج.

أما النوع الثاني من الاستراتيجيات، فهو يعتمد على معرفة ما يعرفه المتعلم من معلومات عن الظاهرة العلمية ثم محاولة التوسع في تلك المعلومات لكي يصل المتعلم في النهاية إلى فهم علمي لتلك الظاهرة. وتعد التشبيهات أفضل مثال على هذا النوع من الاستراتيجيات.

[COLOR="rgb(255, 0, 255)"]تعريف التشبيهات:

يعرف تراجيست (Treagust, 1993) التشبيهات على أنها عملية تحديد والتعرف على أوجه الشبه بين المفاهيم. ويميز تراجيست بين نوعين من المفاهيم، المفهوم الأول وهو المفهوم المعروف لدى الطلبة يسمى بـ"المشبه به" (Analog)، بينما المفهوم الأخر، وهو غير المعروف، والذي في الغالب هو المفهوم العلمي المراد توضيحه يعرف بـ"الهدف"، (Target) أو المشبه. ويكون المشبه به من حياة الطالب حتى يمكنه استيعاب عملية التشبيه، كما أن كل من الهدف (المشبه) والمشبه به يحملون صفات مشتركة بينهما، ولكن في الوقت نفسه قد يحملا صفات غير مشتركة.

[COLOR="rgb(255, 0, 255)"]نوعا التشبيهات:[/COLOR]
يمكن تقسيم نوعا التشبيهات الى لفظية ومصورة، فاللفظية يقصد بها استخدام الكلمات كتشبيه ومثال على تشبيه المرأة كالقمر في ليلة البدر، وتشبيهها كالغزال، وتشبيه عيونها بعيون المها، وتشبيه النساء بالقوارير، وتشبيه الوقت كالسيف، وتشبيه الدنيا بالقنطرة لعبور الآخرة، ومواقف الحياة بمحطات. أما النوع الثاني فهو استخدام الصور للتشبيه مثل الشكل الاتي:
[COLOR="rgb(255, 0, 255)"]ايجابيات استخدام التشبيهات في التدريس:[/COLOR]
يحقق استخدام التشبيهات في تدريس العلوم العديد من الايجابيات منها:
 تساعد على تغيير الفهم الخطأ لدى الطلبة، لأنها تعمل على تقريب المفاهيم العلمية المجردة خاصة منها لدى الطلبة.
 تنمي لدى الطلبة بعض من الذكاءات مثل الذكاء البصري/ المكاني وذلك عند استخدام التشبيهات الصورية. كما تنمى عند المتعلمين الذكاءات اللغوية، والمنطقية الرياضية.
 تساعد المعلم في تدريس مواضيع طبيعة العلم، لأن العلماء يستخدمون أيضا التشبيهات في فهمهم للظواهر العلمية.
 تنمي العمليات العقلية لدى الطلبة، لأن المتعلم يسعى إلى توظيف شيء معلوم، ومألوف أو خصائصه إلى شيء به نوع من الصعوبة والتجريد (المشبه).
 تجعل عملية التعلم محببة لدى الطلبة، لان التشبيهات تعمل على ربط الطلبة بحياتهم.

[COLOR="rgb(255, 0, 255)"]أمثلة من العلوم باستخدام التشبيهات:[/COLOR]
إن استخدام التشبيهات في تدريس العلوم ليس بالفكر البعيد كل البعد عن فكر العلماء، بل إن العلماء أنفسهم في مجالاتهم التخصصية الدقيقة يستخدمون التشبيهات في تفسيرهم للظواهر الطبيعية وفهمهم لها، ومما يحكى عن العالم كيبلر أنه بنى فهمه لحركة الكواكب من خلال عمل الساعة

المحطات العلمية في تدريس العلوم


تعد محطات الانشطة العلمية من اشهر انواع التنظيمات التي تستخدم لتنظيم الانشطة العلمية داخل غرفة الصف أو المختبر. وهذا النوع من التنظيم يركز بالاساس على ممارسة الطلبة للانشطة العلمية بانفسهم سواء اكانت استكشافات بسيطة أو تجارب عملية أو حتى قراءة لمقالات معينة.

وصف المحطات:
عبارة عن مجموعة من الطاولات داخل غرفة الصف أو المختبر، كل طاولة تعتبر محطة بها نشاط معين يحقق هدف معين. هذا النشاط قد يكون بسيطا مثل قيام الطلبة بالتفريق بين الذكر والانثى لدودة الارض وكتابة خصائص كل جنس في كراسة المختبر أو في دفاترهم. أو معقد نوع ما مثل قيام الطلبة بتشريح الدودة لمعرفة مثلا الجهاز التناسلي للذكور والاناث ثم رسم ذلك في كراسة العملي أو دفترهم.

ألية عمل الطلبة:
يقوم الطلبة بالعمل في المحطات في الغالب بشكل جماعي مكون من طالبين أو ثلاثة ولا يفضل أن يزيد عن اربعة الا في الظروف الصعبة جدا. ولابد من تحديد الوقت الذي يستغرقه الطلبة في كل مجموعة، الذي يعتمد على الهدف من كل محطة، وكذلك الاسئلة التي سيجيب عليها الطلبة.

ايجابيات استخدام محطات الانشطة العلمية:
تستخدم المحطات العلمية في الغالب عندما لا تكون هناك ادوات كافية لقيام الطلبة بالانشطة العلمية بشكل فردي. كما يمكن استخدامها في تقويم انجازات الطلبة في العلوم.

ارشادات في تنظيم محطات الانشطة العلمية:
لكي تحقق المحطات الاهداف من استخدامها، لابد من مراعاة مجموعة من النقاط على شكل أسئلة، وهي:
o ما هي الانشطة المناسبة لاستخدامها في المحطات (من حيث السلامة، الوقت، الصعوبة)؟
o ما هو الوقت المخصص لكل محطة (يعتمد على الاهداف والاسئلة المراد الاجابة عليها)؟
o كم عدد الطلبة الذين سيعملون في كل محطة؟
o اذا كان الطلبة سيعملون في مجموعات. كم عدد المحطات التي تحتاجها؟
o هل تحتاج الى تنقل الطلبة بين المحطات ام كل مجموعة تعمل في محطة مختلفة؟

ملاحظات مهمة:
• قد تكون محطات الانشطة العلمية تأكيدية أو استكشافية.
• ليست بالضرورة أن تكون المحطات خاصة بالانشطة العلمية التقليدية (تجارب)، فقد تكون لقراءة شيء ما أو تركيب أو فك لاجهزة معينة، أو رسم لجهاز معين،.......الخ.
• بعد قيام الطلبة بالعمل في المحطات، يقوم المعلم بمناقشة كل مجموعة بالنتائج التي توصلت اليها بمشاركة باقي افراد الصف.
• على المعلم التحضير الجيد للمحطات من خلال:
1. تحديد الهدف من كل محطة.
2. تحديد الاسئلة التي سيجيب عليها الطلبة في كل محطة.
3. تجهيز المحطات بالادوات والمواد اللازمة لكل محطة.
4. تجهيز أوراق العمل الخاصة بكل محطة.

قبعات التفكير الست

اولا: أهداف البرنامج:



1) ممارسة التفكير سداسي الأبعاد.
2) معرفة طريقة إدارة الصف والاجتماعات بطريقة القبعات.
3) استخدام القبعات في حل المشكلات واتخاذ القرارات الحكيمة.
4) اتقان طرق جديدة في اقامة الأنشطة وادارة فرق العمل وتحفيز الآخرين.



ثانيا: هذه بعض التساؤلات التي تدور في اذهان الحاضرين ( وان شاء الله بنجاوب عليها من خلال الملخص) :



1) ما هي قبعات التفكير الست؟
2) هل هي قبعات حقيقة أم نفسية؟
3) إلى ماذا ترمز القبعات؟
4) كيف سوف استخدمها في التدريس؟



ثالثا: نبذه عن مؤلف القبعات الست:



مؤلف القبعات الست هو الدكتور: ادواري دي بونو ولد في مالطا حصل على دكتوراة في الطب والفلسفة وعلم النفس والفسيولوجيا ، عمل في جامعات ( اكسفورد _ كمبرج_ هارفارد) مؤسس ومدير مركز أبحاث الادراك في كمبرج . ألف أكثر من 25 كتابا ترجمت الى عشرين لغة.


ماذا قال د. ادوارد ( ان الاسلوب الذي نفكر به يحدد مسارنا في المستقبل)



رابعا: التطبيقات العامة على القبعات:



1) ادارة الاجتماعات والصف.
2) جذب تركيز وانتباه الاخرين.
3) جعل الآخرين أكثر ايجابية في التعامل مع المشكلات اليومية.
4) تدريس: تحضير واعداد الدروس.
5) تدريس: حل مشكلة تأخر الطلاب على طابور الصباح.
6) تدريس: حل مشكلة عدم حب بعض الطلبة لمادة الرياضيات.
7) شراء ( سيارة، منزل، أسهم ، .......الخ)
8) اختيار شريك الحياة.
9) قضاء الاجازة.
10) تطوير وتنمية مهارات التفكير لي وللاخرين.



• من أهم القرارات التي يتخذها الانسان في حياته هي 3 قرارات:

1) الزواج
2) الدراسة
3) العيش بسعادة أو شقاء.



التفكير ما هو التفكير؟؟ للتفكير عدة تعاريف لكن اشملها هو هذا التعريف وهو " ما يجول في الذهن من عمليات تسبق القول أو الفعل"


طبيعة الانسان انه يفكر 24 ساعة في اليوم


• * لماذا نتعلم التفكير؟؟


1) نشاط طبيعي لا غنى للانسان عنه.
2) دعنا القرآن الكريم اليه ( ما يقارب من 1000 آيه قرانية)
3) متابعة عصر المتغيرات المتسارعة والثورة المعرفية.
4) أثبتت التجارب أن الذكاء الطبيعي يزداد بفعالية باستخدام طريقة سليمة في التفكير.


• * ما هي أوجه القصور في الأسلوب الذي نفكر به عادة؟


1) يفتقر الى البناء المنتظم والتصميم ( عشوائي انفعالي)
2) يفتقر الى الابداع والابتكار.
3) يجعل الناس في حالة تضاد وتنافر.
4) مضيعة بالوقت وعدم اتخاذ القرار الصائب.


• *ما هي قبعات التفكير الستة؟


1) اداة تفكير فعالة تشجع التفكير المتوازي ( يعني ما في خلاف في وجهات النظر او تعاكس بينهم)
2) برنامج تدريبي لتطوير مهارات التفكير.


• لماذا القبعات:


1) هناك علاقة ارتباطية شرطية مابين التفكير والقبعات.
2) القبعات يمكن خلعها ووضعها بسهولة.
3) كلمنها يمثل دور معين.

هناك 6 قبعات كل واحده منهن بلون مختلف فهناك القبعة البيضاء، الحمراء، السوداء، الصفراء، الخضراء، الزرقاء.

أولا: القبعة البيضاء وتسمى الحيادية.

أي التفكير الحيادي – الموضوعي أي المبني على المعلومات والحقائق والأرقام والاحصـــــــــاء والسؤال والتساؤل والمعطيات أي انها لا تعتمد ولا تبنى على أي راي لانها حيادية تحدد احتياجاتنا من المعلومات يعني مثل ما يقولون المعلومات الخام.
المعلومات طبعا اللي تحتويها القبعة البيضاء نوعين المعلومات الموجودة والناقصة .
دائما عندما نلبس القبعة البيضاء تكون تساؤلاتها كالتالي:
1) ما هي المعلومات والمعطيات التي لدينا حول هذا الموضوع؟
2) ما هي المعلومات الناقصة التي نحتاجها؟
3) ماهي المعلومات الناقصة الأخرى حول هذا الموضوع؟
4) كيف ومتى وأين سوف نحصل على بقية المعلومات؟


ثانيا: القبعة الحمراء وهي العاطفية

أي التفكير المبني على العواطف والمشاعر الداخلية والحدس والتخمين. أي لا حاجة الى تبرير الأفكار أو الاستدلال عليها أي انها تعطي مساحة للعواطف والمشاعر حتى ترى الأمور بوضوحية أكثر .. وينصح بعدم لبس هذه القبعة لفترة طويلة.
عندما نلبس القبعة الحمراء تكون تساؤلاتها كالتالي:
1) ما الذي أعجبك في هذه الفكرة أو الموضوع؟
2) ما شعورك في هذه الفكرة أو الموضوع؟
3) ما الذي لم يعجبك في هذه الفكرة او الموضوع؟

ثالثا: القبعة السوداء وهي السلبية لكن لها حلول:

هي نوع من أنواع التفكير الناقد المنطقي تهتم بدراسة المخاطر والنقص والمشاكل المستقبلية وحلولها وهي مهمة جدا في إقامة المشاريع التجارية والأنشطة المستقبلية. وينصح بعدم استخدام هذه القبعة بكثرة.
مثال على القبعة السوداء أي المشاكل وحلولها هو الطب الوقائي دائما يتوقع وقوع الامراض (المشاكل) لكن دائما يقوم بالتطعيمات والتحصينات الواقية اللازمة (الحلول).

عندما نلبس القبعة السوداء تكون تساؤلاتها كالتالي:
1) هل هذه ا لفكرة قابلة للتطبيق؟
2) هل هذا حقيقي وصحيح؟
3) هل هذا مناسب لنا؟
4) ماذا عن المشكلات أو المخاطر أو المحاذير؟
5) ما هي نقاط الضعف؟

رابعا: القبعة الصفراء وهي الايجابية:

هي نوع من أنواع التفكير المنطقي تهتم بدراسة الفوائد ( المرئية والكامنة) والأرباح المستقبلية ، تدفع الى سرعة تطبيق القرارات.


القبعة الصفراء تكون تساؤلاتها كالتالي:
1) ما هي الفوائد؟
2) ما هي ا لايجابيات؟
3) ما الذي سوف نجنيه؟


خامسا: القبعة الخضراء وهي المبدعة:

أي التفكير الابداعي أي النظر للافكار والاحتمالات الجديدة وتعدل الأفكار والأخطاء أي البحث عن زوايا جديدة لرؤية الموضوع بصورة جديدة وهو لون الأشجار والنبتة الجديدة كالفكرة الجديدة.

القبعة الخضراء تكون تساؤلاتها كالتالي:
1) ما هو الجديد بالفكرة؟
2) ماذا لو؟
3) كيف نصحح الأخطاء؟
4) كيف نجدد ونطور؟

حتى تكون مبدع او مبدعة يجب ان تتخلص من :

1) الايحاءات السلبية: أنا ضعيف، الناس لا تثق بي، لا أحمل شهادة، ليس بإمكاني الابداع والتغيير، لا يمكن تغيير الواقع.
2) معوقات ا لابداع: الشعور بالنقص وعدم الثقة بالذات، الخوف من الاستهزاء والاحراج، انعدام نفسية التحدي أو المجازفة، الجمود أو الروتين القاتل، الرضى بالواقع والركون اليه.
3) قاتلات الابداع: جربنا هذه الفكرة من قبل، ستكلف هذه الفكرة مالا كثيرا، هذا مستحيل، لا نحتاج الى تغيير.

سادسا: القبعة الزرقاء وهي الشمولية:

وهي التفكير الشمولي – التفكير في التفكير- أعلى مراتب التفكير وهي تستخدم للتحكم في عمل وظائف القبعات الخمس الأخرى وترتيبها وزمنها وهي تهتم بالخطوة التالية والملخص العام وأهم الاستنتاجات والقرارات أي تجسد دور المنسق العام او المنظم او المدير.او المايسترو

القبعة الزرقاء تكون تساؤلاتها كالتالي:
1) أين نحن الآن؟ وما هي الخطوة القادمة؟
2) ماذا عن ترتيب استخدام القبعات؟
3) ماذا عن الوقت المخصص لكل قبعة؟
4) ماذا عن طريقة تفكيرنا؟ وهل نجرب تغيرها؟
5) ما هي المخرجات أو النتائج أو ما هو الوضع الراهن؟

أخيرا: أنواع تسلسل القبعات يكون على ثلاثة انماط:

1) التسلسل الثابت: وهو نبدأ بالقبعة الخضراء ثم الحمراء ثم البيضاء.
2) التسلسل المرن: وهو نبدأ بالقبعة الحمراء ثم البيضاء أو السوداء.
3) التسلسل المتغير: وهو نبدأ بالقبعة الخضراء ثم الحمراء ثم .........( أي قبعة تفضلونها).الخ

اتمنى انكم تستفيدوا من هذه الطريقة إخواني وأخواتي المعلمين

والمعلمات ,,

لأنه حسب علمي ستكون من الطرق الشائعه جدا خلال الأيام

القادمة كوسيلة

من وسائل التدريس,,,

منقووووووووووووووول للفائدة

البيت الدائري

تم اقتراح البيت الدائري عام 1994 من قبل وندرسي ليكون أحد
المخططات التنظيمية
المستخدمة في الغرف الصفية لمادة العلوم من أجل تحسين تمرير
المعلومات لذهن الطالب
وبالتالي يسهل استرجاع المعلومات والمفاهيم في المواقف الحياتية
المختلفة


أهمية البيت الدائري:

1-تنمي الذكاء اللغوي والحركي لدى الطالب.
2-تساعد بطيء الفهم في استيعاب أفكار الموضوع وبصورة متصلة.
3-تلخيص الموضوع.
4-تسهل من استرجاع المعلومات والمفاهيم في المواقف الحياتية المختلفة.



دور الطالب


1-يسجل الطالب في الدائرة الصغيرة العنوان الرئيسي.
2- بعدها يقوم بتسجيل الأفكار المترابطة بالموضوع بحيث يضع في كل مقطع فكرة مكتملة قد تحتوي عدة مفاهيم مترابطة موصلة مع بعضها البعض.
2-يمثل كل فكرة برسم مصغر داخل المقطع ليذكره بالفكرة.
يصيغ المتعلم هذه الأفكار بكلمات ويعبر عنها بالرسوم البسيطة. يبدأ المتعلم بالمقطع العلوي ومن ثم يسير باتجاه عقارب الساعة حتى يكمل المقاطع السبع.


دور المعلم

قبل بدأ المخطط يقوم المعلم بطرح مجموعة من الأسئلة لتكون موجها ومرشدا لمخطط الطالب كالتالي:
1-ما الفكرة الرئيسة او الموضوع المدروس؟
2-اكتب عنوانا خاص بالفكرة الرئيسة من تعبيرك.
3-اكتب اهدافك المراد تحقيقها من هذا المخطط.
4-قسم الموضوع الرئيسي الى سبعة أجزاء.
5-جمع ولخص المعلومات الخاصة لكل جزء في فكرة واحدة متكاملة.
6-ارسم كل فكرة بمخطط مصغر داخل المقطع.