نظرة على حياة غابرييل غارسيا ماركيز - منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

2014-04-19, 15:54

رقم المشاركة : 1

فاطمة الزهراء

بروفســــــــور

إحصائية العضو

فاطمة الزهراء غير متواجد حالياً

نظرة على حياة غابرييل غارسيا ماركيز

توفي الروائي الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز الفائز بجائزة نوبل لعام 1982 عن عمر يناهز 87 عاما.

يعد ماركيز أحد أعظم كتاب اللغة الأسبانية في جميع الأزمان. واشهر رواياته "مائة عام من العزلة"، كما كتب روايات شهيرة أخرى مثل: الحب في زمن الكوليرا، والجنرال في متاهته، ووقائع موت معلن

ولد ماركيز في بلدة أراكاتاكا، شمالي كولومبيا عام 1928، رغم أن أباه الذي كان صيدلانيا يصر على أنه ولد في عام 1927. نشأ في رعاية جديه لأمه حيث تفتح وعيه مبكرا على عالم السياسة.

التحق ماركيز بالكلية اليسوعية ثم بدأ بدراسة الحقوق لكنه سرعان ما انقطع عن دراسته ليعمل صحفيا. وحاز على شهادة فخرية من جامعة كولومبيا في عام 1971.

اختمرت فكرة تأليف رواية مائة عام من العزلة في ذهنه في عام 1965 ثم انكب على تأليفها على مدى 12 شهرا. بيعت جميع نسخ هذه الرواية في غضون أسبوع على أن أكثر من عشرين مليون نسخة من الرواية بيعت على مدى الأعوام الثلاثين التالية. ووصفت صحيفة نيويورك تايمز الرواية بأنها أول عمل أدبي منذ "سفر التكوين"، التي تنبغي على البشرية جمعاء قراءتها.

يعتبر الروائي الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز كاتبا أثرى الرواية العالمية بفضل إنتاجه الغزير وحضوره الأدبي الطاغي.

طُلب من ماركيز بسبب مكانته الأدبية المرموقة أن يكون وسيطا بين الحكومة الكولومبية وبعض المجموعات المسلحة المتمردة في كولومبيا أمثال "فارك" و "إي أل أن".

يقول ماركيز إن صداقته مع الزعيم الكوبي فيدل كاسترو كانت قائمة على الكتب، مضيفا أن كاسترو إنسان مثقف جدا وعندما يلتقيان لا يتحدثان سوى في عالم الكتب.

استلم الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز جائزة نوبل للآداب في عام 1982 بفضل حيوية أسلوبه النثري ولغتة الثرية التي استخدمها في نقل المعاني المتدفقة التي عكست خياله الخصب.

في عام 2012: قال أخ الكاتب إن غابرييل يعاني مرض الخرف. ولم يظهر الكاتب إلا نادرا في المناسبات العامة في السنوات الأخيرة. وفي هذه الصورة نرى ماركيز وهو يحيي الصحفيين والحضور بمناسبة عيد ميلاده السابع والثمانين خارج منزله في العاصمة المكسيكية.

نقل ماركيز الذي عاش في المكسيك لأكثر من ثلاثين عاما إلى المستشفى لعلاجه من التهاب رئوي وعدوى المسالك البولية.

كلينتون: تشرفت بأن أكون صديق ماركيز

أثارت صداقة ماركيز بكاسترو جدلا في الأوساط الأدبية والسياسية

أصيب غارسيا ماركيز بالخرف منذ نحو عامين

ومن بين أعمال ماركيز رواية "الحب في زمن الكوليرا" و"الجنرال في متاهته" و"قصة موت معلن".
كما كان ماركيز صحفيا لامعا، وظهر عمله الصحفي في "خبر اختطاف". وتناول الكتاب غير الروائي أحد أكبر متاجر المخدرات، ويدعي "ميديلين"، ويديره بابلو إسكوبار، أحد أكبر مروجي المخدرات في كولومبيا وتوفي عام 1993.

: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=735860

التوقيع

الوفاء أن تراعي وداد لحظة ولا تنس جميل من أفادك لفظة"

2014-04-19, 20:17

رقم المشاركة : 2

الشريف السلاوي

مدير الإشراف

إحصائية العضو

الشريف السلاوي غير متواجد حالياً

رد: نظرة على حياة غابرييل غارسيا ماركيز

شكرا جزيلا على التقاسم

التوقيع

" اللّهمّ ردّنا إليك ردّا جميلا "

2014-05-11, 07:58

رقم المشاركة : 3

خادم المنتدى

مدير التواصــل

إحصائية العضو

خادم المنتدى غير متواجد حالياً

رد: نظرة على حياة غابرييل غارسيا ماركيز

*****************
شكرا جزيلا لك..بارك الله فيك
**********************

2014-05-11, 11:06

رقم المشاركة : 4

a.khouya

مراقب عام

إحصائية العضو

a.khouya غير متواجد حالياً

رد: نظرة على حياة غابرييل غارسيا ماركيز

فقدنا علما من أعلام الرواية.كان شامخا في فكره وأسوبه في الكتابة.
جزيل الشكر
تحية وسلام

التوقيع

يبقى الصمت أفضل
حين يغيب الرد

2014-05-11, 19:30

رقم المشاركة : 5

فاطمة الزهراء

بروفســــــــور

إحصائية العضو

فاطمة الزهراء غير متواجد حالياً

رد: نظرة على حياة غابرييل غارسيا ماركيز

كم أحترم هذا الأديب حينما قال:
******************************
لقد تعلمت منكم الكثير أيها البشر ... تعلمت أن الجميع يريد العيش في قمة الجبل غير مدركين أن سر السعادة تكمن في تسلقه.

تعلّمت أن الإنسان يحق له أن ينظر من فوق إلى الآخر فقط حين يجب أن يساعده على الوقوف

***************************

*متابعة دائمة وتواجد مطعم بالوفاء لا نملك إزاءهما سوى كثير الشكر و ... الدعاء ..كل التقدير أخي الشريف

*وطاقة من الياسمين للحاضر الجليل بوركت خادم المنتدى
*أوخويا
جمَّل الله أيامك برضاه وطاعته إذ شرفت المتصفح بزيارتك الطيب, وتعليقك الأنيق

التوقيع

الوفاء أن تراعي وداد لحظة ولا تنس جميل من أفادك لفظة"


	للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :