2014-04-11, 09:35
|
رقم المشاركة : 3 |
إحصائية
العضو | | | رد: عرض لأبرز عناوين الصحف الوطنية ليوم الجمعة 11 أبريل 2014 | محمد أكرين ينتفض ضد قيادة حزبه " التقدم والإشتراكية " لعدم إدراج تصريحه الصحفي الكاررح أبو سالم هبة بريس
نظم كما هو معلوم الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية نبيل بنعبد الله الاثنين المنصرم ندوة صحفية دعى لها مختلف وسائل الإعلام الوطنية بمختلف تلاوينها , سلط من خلالها الأضواء على التوجه العام لحزبه بخصوص المؤتمر التاسع المقبل في الشهر القادم. هذا وقد لاحظ بعض المتتبعين بعد انتهاء شغال الندوة , ان شيئا ما غير عادي يجري في الكواليس , سيما فيما يتعلق بصحفية القناة التلفزية الاولى التي أخذ ت تصريحا للسيد محمد أكرين عضو رئاسة المجلس للحزب , وفي اطار عملها الصحفي و كما لوحظ أن القناة المذكورة لم تدرج مساء الاثنين عقب انتهاء الندوة أي تغطية لها بالأخبار الرئيسية كما كان مقررا لها , بل تم بثه في مساء اليوم الموالي , مما يؤكد فرضية حدوث خلاف ما , لتنشر قيادة الحزب بيانا حول الموضوع كالتالي : بلاغ من الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكي تروج بعض الأوساط، داخل حزب التقدم والاشتراكية وخارجه، بأنه تم منع مرشح للأمانة العامة للحزب من الحديث مع التلفزيون العمومي. ويجب التوضيح، بهذا الصدد، أنه من غير الوارد إطلاقا، بالنسبة لي كأمين عام لحزب التقدم والاشتراكية، أن أسعى إلى منع أي أحد من الكلام مع التلفزيون العمومي أو غيره من وسائل الإعلام، السمعية البصرية منها أو المكتوبة أو الإلكترونية. وهذا، أصلا، من حيث المبدأ، فضلا أنه ليس لدي أي سلطة على أي وسيلة من وسائل الإعلام، بمختلف أشكالها، سواء العمومية منها أو الخصوصية. أما بخصوص وقائع الندوة الصحفية، التي عقدها الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، مساء يوم الاثنين 7 أبريل 2014 بالرباط، في إطار الاستعدادات الجارية تحضيرا لعقد المؤتمر الوطني التاسع للحزب، المقرر عقده تحت شعار "مغرب المؤسسات والعدالة الاجتماعية"، يومي 30 ــ 31 ماي وفاتح يونيو 2014 ببوزنيقة، فيجب التشديد على أن الأمر كان يتعلق، فعلا وحصريا، بندوة صحفية للديوان السياسي من أجل تقديم مشاريع وثائق المؤتمر الوطني التاسع، تحدث خلالها الناطق الرسمي باسم الحزب، الذي هو الأمين العام طبقا للقانون الأساسي للحزب، وليس بندوة للمرشحين. وبالتالي، فإن احترام هذا الأمر واجب على الجميع. وإلى ذلك، أؤكد على أنني، كأمين عام للحزب، سأحرص على أن أكون ضامنا لحق كل واحد في أن يستفيد من وسائل الإعلام، كلما كان هذا الأمر متوقفا علي ومندرجا في نطاق الاختصاصات والصلاحيات المخولة لي، علما بأنه، وهذا ما يجب أن يستحضره الجميع، ليس لدي أي سلطة للتصرف في وسائل الإعلام، عمومية كانت أم خصوصية . وعدا كل ذلك، لا داعي للالتفات لأي محاولات تغليط، من أي جهة كانت، وتحت أي يافطة بذلت.( إنتهى نص البلاغ ) . هذا البلاغ لم يكن ليمر دون ردة فعل " امحمد أكرين " , حيث خرج اليوم هذا الأخير بدوره برسالة توصلت - هبة بريس بنسخة منها -هذا نصها : على هامش (وأشدد على كلمة هامش) الندوة الصحفية التي نظمها حزب التقدم والاشتراكية يوم الاثنين 7 أبريل 2014 بالرباط حول الاستعدادات الجارية لعقد المؤتمر الوطني التاسع نهاية شهر مايو المقبل، أدْلَيْتُ بتصريح مُقْتضب (30 ثانية) إلى القناة التلفزية المغربية الأولى. وفي نهاية الندوة الصحفية تناهى إلى علمي أن رئيس ديوان وزارة السكنى و سياسة المدينة و مسؤول التواصل بالحزب تدخل لكي لا يدرج التصريح الذي أدليت به في التغطية التي كان من المنتظر أن تبتها القناة حول النشاط الحزبي في نشرتها الإخبارية لنفس الليلة. و بعد تأكدي من صحة الخبر، اتصلت بالسيد الوزيرالوصي على القطاع و السيد المدير العام للشركة الوطنية للاداعة والتلفزة لأُخبرهم بالأمر وكذلك بالأمين العام للحزب لأعبر له عن استنكاري لمحاولة المنع هذه التي تسْتَهْدفني. و بعد ذلك توصلت منه برسالة قصيرة عبر الهاتف((SMS هذا نصها : « Problème réglé, il n’y avait pas d’interdiction. Il y avait juste une remarque qu’il s’agissait d’une conférence de presse organisée par le Parti et non d’un reportage libre où ils pouvaient faire parler qui ils veulent. Mais la directrice a été informée par Taj (directeur du cabinet) qu’il n’y avait aucun problème à te passer». الشيء الذي أدى الى تأجيل بث التغطية إلى اليوم الموالي حيث اقتصرت فقط على جزء قصيراَ من التصريح الذي أدليت به والذي ناشت من خلاله الرفيقات و الرفاق الى التعبئة من أجل انجاح المؤتمر. هكذا كان مجرى الأمور كما وقعت حقيقة و أترك لكل تقديره الخاص لهذا الحادث المتير، و الذي حاول البلاغ الصادر عن الأمين العام تحويره و التقليل منه و تقديمه كمحاولة للتغليط من طرف "بعض الأوساط". وانطلاقاً مما سبق، فإنني أدعو إلى تغليب روح المسؤولية لاجتناب تسميم الأجواء بممارسات تبعدنا عن الرهانات الحقيقية والمتمثلة في إنجاح المؤتمر الوطني التاسع لنجعل منه لحظة قوية للديمقراطية والتفكير العميق والحوار الجاد حول الرهانات الاستراتيجية للوطن وكيفية تجويد حكامة الحزب و تسييره لنجعل منه أداة لخدمة البلاد؛ مناشدا مناضلات ومناضلي الحزب، ذووا الطاقات الهائلة، إلى التعبئة للمساهمة في عصرنة الممارسة السياسية عامة بالمغرب حتى تتكيف مع التغيرات العميقة لعصرنا. فبالالتزام وفي إطار الوحدة وبروح رفاقية عالية وباحترام تام لقيمنا وتعددية وجهات النظر فيما بيننا، فإن حزب التقدم والاشتراكية يمكنه أن يغدي كل الطموحات وأن يعطي لنفسه الوسائل الكفيلة لنصرة مشروعه المجتمعي لمغرب عصري وديمقراطي ومتقدم. حزب يشكل عاملاً لتقدم المجتمع المغربي وفضاءاً للنقاش العميق والرزين ومحركا للبناء المؤسساتي والنماء الاقتصادي للبلاد؛ حزب في الصفوف الأمامية لرفع التحديات التي تواجهها ببلادناحتى يسترجع بريقه كمرجعية أساسية في المشهد السياسي المغربي.
| التوقيع | " اللّهمّ ردّنا إليك ردّا جميلا " | |
| |