الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الأخبار والمستجدات التربوية > منتدى أخبار التربية والتعليم


منتدى أخبار التربية والتعليم خاص بالأخبار والمستجدات التربوية الوطنية والدولية،مذكرات و مراسيم الوزارة ،المقالات التربوية الصحفية ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-01-03, 21:19 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

افتراضي الإعلاميات...مادة غير معممة في زمن العولمة



الإعلاميات...مادة غير معممة في زمن العولمة




لن يكون الملاحظ للشأن التعليمي مجانبا للصواب إذا أكد أن من بين مؤشرات اندحار قطاع التربية والتكوين الى حضيض الرتب العالمية، هو التعامل الحالي مع مادة الاعلاميات التي قدر لها أن تعيش على ايقاع التردد والوعود والسرعة الحلزونية التي تخترق بها المؤسسات التعليمية. يحدث هذا في زمن العولمة التي تتطلب التمكن من آليات تقنيات الإعلام والتواصل، بل يحدث هذا أيضا في زمن من المفروض أن تقاس فيه الأمية من عدمها بمدى القدرة على ضبط تلك الآليات، غير أن هذه الكفاية مازالت بعيدة المنال ، ان لم نقل أن الأمر يتطلب مسافة زمنية طويلة تقاس بقياسات أخرى غير تلك المعتمدة في حياتنا العادية.



إن الحديث عن مادة الإعلاميات بالمؤسسات التعليمية انطلاقا من المعاينة الميدانية يثير الكثير من التساؤلات حول واقع مادة كتب لها أن تدخل في عداد المواد غير المعممة، وفي كل إجراء تحضير لدخول تربوي، يشار إلى وضعها القائم مع ضرورة تجاوز المشاكل المطروحة، ليعاد نفس السيناريو في إجراء تحضير آخر، وكلما حصل تقدم في تعميم هذه المادة ظهرت مشاكل أخرى بالجملة، تؤدي إلى انطباع مفاده أن هذه المادة مرتبطة بحلول ترقيعي جدا ليس إلا، لتتحول بذلك هذه المادة إلى رقم فقط بدل كونها كما هو المفروض إضافة نوعية في حقل البرامج والمناهج الجديدة.




إن المعاينة الميدانية لواقع تدريس الإعلاميات أو الاستئناس بها في المؤسسات التعليمية، تبين بما يكفي ما تم تأكيده سابقا، فأساتذة المادة، يدخلون قاعاتهم بإحباط كبير بسبب البون الشاسع بين ماتلقوه من نظريات في معاهد التكوين أو التكوين المستمر والواقع ، بدءا من القاعة التي لايمتلك أغلبها مواصفات تدريس هذه المادة الحيوية ، والتي من المفروض أن يكون الفضاء المحتضن لها جذابا، وهذا ليس بالمهم مادام المستهدفون أي التلاميذ تكيفوا مع هذا الوضع في قاعات دروس أخرى، ويثير هذا الوضع علامات استفهام كبيرة حول الأهداف المراد تحقيقها، يحدث هذا في الجدوع المشتركة ، كما في المستويات الإعدادية التي يتم تدريس هذه المادة بها، وإذا كانت هناك قاعات متخصصة جميلة فان علامات الاستفهام تكبر لتتحول إلى سؤال مصيري ، أين هو تكافؤ الفرص.




من جهة أخرى فان الأستاذ ذاته، يجد نفسه في صراع مرير وشاق مع التجهيزات التي إن وجدت بالعدد الكافي ،فإنها تحن إلى زمن مضى، ليتحول معها ذلك الأستاذ إلى مصلح للأعطاب المحتملة، فكثير من الحواسيب هي من النوع القديم الذي تجاوزته سرعة التطور. أما التلاميذ فيشعرون لحظتها بغبن كبير خاصة أنهم يتحمسون لهذه المادة، وكثير منهم يعلم أن لامستقبل بدون إعلاميات. لكن ما يشاهدونه من حواسيب يحول كل أمانيهم إلى مجرد أغنية لا إيقاع لها، ومن ثم يصابون أيضا هم الآخرون بالإحباط واليأس الكبيرين، حتى أن أغلبهم أدخل هذه المادة في عداد التسلية.




ليس هذا فقط ، بل إن المستهدفين من العملية التعليمية، يدخلون قاعات شبه فارغة من الحواسيب ، ليتكدسوا أمام ماهو متوفر، وهي لحظة تثير الخصاص بكل المقاييس، ليعيشوا حصة دراسية ضاغطة، يتعلمون خلالها كيف يجلسون في راحة نسبية، انه التناوب على الكومبيوتر في زمن تعميمه على كل المرافق على الأقل على مستوى الشعار. إذن كيف يمكن لهؤلاء المكتظين في قاعات المواصفات لها، وعيونهم تشاهد حواسيب من النوع المذكور تم استقدامها عبر التسول، كيف يمكن لهؤلاء التلاميذ أن ينخرطوا في العصر.




يضاف إلى هذا، أن مادة الإعلاميات ، مازالت حبيسة مستويات بذاتها ، كما هو الحال بالنبة للجدع المشترك بالتعليم الثانوي التأهيلي ، أو مستوى من مستويات التعليم الثانوي الإعدادي، وكأن الأمر يتعلق بمادة وضعت لتزيين الواجهة فقء وأمام هذا الحال فان التلاميذ لايمكن لهم أن يتعاملوا بالجدية المطلوبة، فقط وحدهم الأساتذة يحاولون استقطاب التلاميذ للتفاعل الحيوي معها، وبعضهم يلجأ إلى حصارهم بنقط المراقبة المستمرة لدرجة مخيفة أحيانا، لكن بدون جدوى ، مادام التلاميذ يعلمون أنهم غير متابعين بها في الامتحانات الاشهادية ، ويرون في معاملها غير مؤثر على نجاحهم. بل ان بعض التلاميذ يقولون " إننا ضبطنا المبادئ الأولية في مقاهي الإنترنيت بالممارسة فقء وأن تلك المقاهي توفر الظروف التي لا تتوفر في المؤسسات التعليمية..."




من الغريب إذن، أن يحدث هذا وكل الكتب المدرسية المؤلفة انطلاقا من توجيهات ميثاق التربية والتكوين،تنص على اعتماد مواقع الانترنيت للبحث والإثراء، بل هناك مواد أخرى تتطلب الاعتماد على الإعلاميات كالفيزياء والرياضيات مثلا، غير أن ذلك في ظل المشاهد المذكورة يبقى مستحيلا في الوقت الراهن. ورغم ذلك فان التوجيهات والتعليمات الرسمية تطالب بتحقيق كفايات وأهداف نوعية تساير التطورات العالمية الراهنة للتغلب على التحديات المعرفية التي اخترقت كل العالم لتقف أمام المؤسسات التعليمية ، دون أن تجد من يفتح لها الأبواب.




الايستحق التلاميذ أن يدرسوا مادة الإعلاميات وفق المواصفات التربوية المطلوبة، وهم الذين كثيرا منهم يجتهدون أثناء إلقاء العروض في مادة ما ، يجتمعون في مقاهي الإنترنيت ، يصارعون من أجل إخراج موضوعهم بطريقة عصرية، ويتمكنون من ذلك باجتهاداتهم الخاصة. إن هولاء التلاميذ في حقيقة الأمر لو أعطيت لهم الفرصة الكاملة، وتوفرت لهم الشروء لكانوا تلاميذ آخرين غير ما هو موجود الآن، تقول أستاذة للفرنسية " إنني أصاب بدهشة كبيرة، وأنا أستمع وأشاهد عرضا يلقيه تلامذتي بالاعتماد على الحاسوب والوسائل العصرية الأخرى..." غير الحقيقة أن هذه الدهشة لم تصل بعد إلى المسؤولين على الشأن التعليمي، ونتمنى أن تصل قريبا لتفعيل البرنامج الكبير لتعميم وسائل المعلوميات على المؤسسات التعليمية، وهذا انتظار مجتمعي عام.




في المؤسسات الابتدائية التي تستأنس بالإعلاميات في القاعات المتعددة الوسائط ، تطرح إشكالات أخرى أكثر حدة، هذا إن وجدت التجهيزات، فغالبا ما يتم انتقاء أستاذ من المؤسسة ذاتها لاتجمعه مع الإعلاميات سوى النظرة إلى الحاسوب ليصبح بذلك شبه متفرغ، قد يستفيد من دورة تكوينية أو لايستفيذ ليس ذلك المهم ، بالنسبة للإدارة، المهم أنه" يشد لولاد"، لتكتب الإدارة في تقاريرها ، أن القاعة متعددة الوسائط تعرف حيوية ناذرة يؤطرها أستاذ كفؤ في الميدان، دون أن يصحح المسؤولون الآخرون هذا الوضع باللون الأحمر، بل يزينون هذا التفرير عندما يضعوه في أرشيفات المنجزات.



في أغلب المؤسسات التعليمية الابتدائية المتناثرة بالقرى، لاحديث على الإعلاميات وعلى الحواسيب والقاعات متعددة الوسائط ، هنا صراع مع التضاريس والمناخ والهدر المدرسي، في هذه الأمكنة يغيب التأهيل تماما ، وفي كثير من الأمكنة تندحر التنمية البشرية، وبالأحرى التنمية المعلوماتية،في هذه الأمكنة يعجز التلميذ أن يكتب حرفا واحدا إذا طلب منه أن يصف"الكومبيوتر"، وبالأحرى أن يخترقه، تقرأ في عينيه غياب تكافؤ الفرص مع زملائه في المدن، وهو لايعرف أنهم هم الآخرون غير قادرين على تحرير ذلك الموضوع اللهم اختيار العنوان" غياب الإعلاميات"

عبد اللطيف الرامي
عن وجدة سيتي نت






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=60299
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 11:15 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd