اختتمت نهاية الأسبوع الماضي الدورة التكوينية لفائدة الأساتذة الذين يشغلون منصب مدير مساعد بالفرعيات التابعة للمجموعات المدرسية، التي نظمتها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا زمور زعير منذ بداية الشهر الجاري، حيث استفاد أكثر من 90 مدير مساعد ينتمون للنيابات الأربع بجهة الرباط، من تكوينات ركزت على خمس محاور تتعلق بالخطة الإستعجالية لوزارة التربية الوطنية. وهي: التدبير المالي والإداري والتربوي والاجتماعي، استعمال الإعلاميات وتوظيفها في مجال التسيير الإداري، محاربة الهدر المدرسي، تدبير ومعالجة الإكتضاض، ومعالجة ظاهرة غياب التلاميذ والأساتذة. وقد أكد السيد أحمد مساهلي المنسق الجهوي لبرنامج هذه الدورة التكوينية ورئيس مصلحة الموارد البشرية والاتصال بالأكاديمية الجهوية بالرباط، أن هذا التكوين يرمي إلى الارتقاء بالقدرات التدبيرية لهذه الفئة من المدبرين للشأن التعليمي بالوحدات الفرعية، وتمكينهم من العدة والأدوات التدبيرية اللازمة للانخراط الإيجابي والفعال في أوراش الإصلاح، المرتبطة بالبرنامج الإستعجالي لوزارة التربية الوطنية، وأضاف مساهلي أن الأكاديمية وفرت كل الظروف الممكنة لإنجاح هذه الدورة التكوينية، حيث جندت ثلة من المكونين والمؤطرين فاق عددهم العشرون، يعتبرون من ذوي الاختصاص في المجالات التي شكلت موضوع التكوين على مدى ثلاث أسابيع. المدراء المساعدون المستفيدون عبروا خلال هذه الدورة التكوينية عن رغبتهم في تحديد دقيق للمهام المنوطة بهم، مع المطالبة بتدليل كل الصعاب التي تعترضهم أثناء تأدية مهامهم، استحضارا لازدواجية المهام (الإدارة، التدريس) في ظل النقص الذي يعانونه على مستوى اللوجيستيك ووسائل العمل، واستحضارا كذلك لصعوبة المجالات القروية التي يشتغلون فيها، وأكد بعض المستفيدين من الدورة أن التكوين أتاح لهم فرصة تطارح المشاكل التي واجهوها منذ بداية السنة الدراسية، مشيدين بنوعية العروض المقدمة لهم من طرف الأساتذة المكونين. تجدر الإشارة إلى أنه الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الرباط سلا زمور زعير سبق لها خلال السنة الماضية تنظيم دورة تكوينية استفاد منه جميع مدراء المؤسسات التعليمية بأسلاكها الثلاث، تناولت نفس المحاور الخمس المذكورة أعلاه، في إطار البرنامج الوطني للوزارة المواكب لانطلاق البرنامج الإستعجالي والرامي لتكوين حوالي 9000 مدبر ومدبرة للمؤسسات التعليمية، وذلك لضمان أداء جيد لهذه الفئة المحورية في منظومة التربية والتكوين، وفي مصاحبة مستجدات المخطط الإستعجالي للرفع من إنتاجية المؤسسات التعليمية..

بيان اليوم

شكرا على المجهود

[frame="10 10"]تروج بعض الأخبار
أن مهمة مدير مساعد قد تم الإستغناء عنها
لأن العمل في اطار جمعية دعم مدرسة النجاح
يعتمد بالأساس على العمل التطوعي
وهو من مميزات العمل الجمعوي
والعمل التطوعي يتنافى و المراقبة
والله أعلم[/frame]