الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الثقافة والآداب والعلوم > منتدى الإبداعات الأدبية الحصرية > النثر والخاطرة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-05-14, 07:44 رقم المشاركة : 11
lamgharir11
أستـــــاذ(ة) مــــاسي
 
الصورة الرمزية lamgharir11

 

إحصائية العضو








lamgharir11 غير متواجد حالياً


افتراضي رد: زخة مطر



للمطر زخات...وللزخات على بلور النوافذ وقع خاص على القلب...وللقلب رؤية للحياة تحت زخات المطر...
خاطرتك النثرية لها من الجمالية على مستوى الاسلوب ما جعلني اعيد قراءتها مرات ومرات...زخات الرومانسية تسللت من طبيعة الموضوع...وهوما أضفى نوعا من التناسقية بين الافكار....
أحيي فيك اختي هذا النفس الابداعي....
مزيدا من العطاء.....
تحياتي ومودتي....






التوقيع

مكرمفر في الــميدان لا مـــــتأخر
حوافرك في السـبق كأنــها عقبان

مثل البرق بين السـحاب تمــضي
خلفك يعض نواجــذَهمُ الفرســانُ

    رد مع اقتباس
قديم 2010-05-14, 11:41 رقم المشاركة : 12
ام منصف
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية ام منصف

 

إحصائية العضو







ام منصف غير متواجد حالياً


وسام المشرفة المتميزة

افتراضي رد: زخة مطر


زخات من الحروف الذهبية صيغت باسلوب رائع زاد مضمون النص روعة وجمالا
سلمت اناملك وماخطته من بهاء هنا
مودتي وتقديري





التوقيع



    رد مع اقتباس
قديم 2010-05-14, 22:09 رقم المشاركة : 13
محمد الورزازي المحمدي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية محمد الورزازي المحمدي

 

إحصائية العضو








محمد الورزازي المحمدي غير متواجد حالياً


وسام المركز الثالث في مسابقة التصوير الفوتوغرافي

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

وسام المركز الأول في المسابقة الأدبية

افتراضي رد: زخة مطر


QUOTE=صعبة المزاج;59085]

جلست في زاوية الغرفة أتابع قطرات المطر و هي تتسابق على زجاج النافذة ، صوتها كطرقات على قلب يتوق إلى دفء الجدران لحظة غياب الأحبة...

تجول أفكاري هنا و هناك لأدرك أن الشتاء فرصة الانطفاء نحو الداخل ... فرص النظر عبر نوافذ الروح لنبض قلب لم يعد ينبض ...يأخذ بيدي نحو صور الذكرى لتأتي و تنأى و تغني حنينا لن ينسى....
...حزمة أوراق كانت بجانبي أشحت بنظري عنها فلم تعد تعني لي سوى خطوط باهتة بعيدة تستدعي النسيان لأقصى حدودها
و نقاطها...
كلماتها ليست معطفا واقيا من المطر أو الريح في هذا اليوم الممطر.
سطورها ليست وشاحا يلف عنقي....
تدافقت زخات المطر كأنها تعانق حنينا خاصا مفعما بالذكريات الباردة لتتساقط على الأزقة العذبة .. عادت بي إلى ضفائر الطفولة منذ وعينا البرد و تكتكة أسنان صغيرة ، وكفا يحمل كتبا مدرسية ثقيلة اااااه .... ااااه .. كم أحن إلى تلك الأيام ...
رشفت رشفة من كأس الشاي الساخن أمامي و أنا أتابع التحديق في تلك الزخات التي ازدادت وتيرتها لتترك في أذني نغمات متسارعة ذات إيقاع رائع دفعني لأخذ معطفي ووشاحي لأتسلل من الباب الخلفي بكل هدوء حتى لا تنتبه والدتي لخروجي في هذا الجو الممطر...
لفني البرد قليلا و تابعت المسير بين الأزقة الهادئة الخالية من المارة لتتراءى لي وجوه طيبة لأحبة لا تغادر الروح ، لكن الشتاء وزخات المطر أعطاني حضورهما الوهمي دفئا خاصا اقشعرت له أضلاعي وخرجت تنهيدة صفعت أنفاسها وجهي ... كم هي صعبة ملفوفة بزخة مطر كأنها تود لو عانقت المكان
وكل المكان تفاصيله و قلقه و حتى أوهااااااااااااااااااااااامه .....
[/QUOTE]

إن أول انطباع ( معلل ) يتركه النص في القارئ أنه نموذج متميز لكتابة ( بالتعبير البارطي )تمزج بين النثري ( السردي السير ذاتي ) والشعري ( المتمثل في طبيعة اللغة الموظفة والصور الفنية التي يمكن اعتبارها من السمات المهيمنة Traits dominantes ، إضافة إلى إيقاعية النص باعتماد مكوني الترصيع والجناس والتَّكرار ) .
- البنـــــــــــــاء الحـــــــــدثي للنـــــــص :
يعتمد البناء الحدثي للنص على سلسلة من اللحظات يمكن إجمالها فيما يلي :
1 - لحظة البدء :
الذات المتكلمة وهي تتابع قطرات المطر من نافذة غرفتها ، وتتميز هذه اللحظة بإحساسين بارزين :
* الإحساس بالوحدة بغياب الأحبة ؛ فهل هو غياب حقيقي أم غياب رمزي ؟
الظاهر أن انغماس الذات المتكلمة في مشهد المطر المنهمر جعلها تصاحب قطراته ككائن حي ملأ فراغها ، أو على الأقل غيب عن ناظريها كل الأحبة ( الأم بالجوار لكن وجودها تلاشى أمام متعة زخة المطر خاصة وأن الأم ، كما سيوضح النص ، تجسد دور المراقبة للذات المتكلمة خوفا عليها من المطر .. فهي إذن مغيـَّبَة لأنها لا تشارك الذات المتكلمة متعتها ) .
* الإصغاء للذات أو ما سمته الكاتبة " الانطفاء نحو الداخل " ، وهو ما مكنها من مزيد الاستمتاع بفصل الشتاء ، من خلال مشهد من أهم مشاهده ( زخة مطر ) ؛ فهذا الفصل بالنسبة لها فرصة من " فرص النظر عبر نوافذ الروح لنبض قلب لم يعد ينبض ...يأخذ بيدي نحو صور الذكرى لتأتي و تنأى و تغني حنينا لن ينسى..."
2 - لحظة التحول / التقلب :
وتتشكل من مجموعة من اللحظات الجزئية هي :
- لحظة التحول رقم 1:
وفيها يتخذ الحدث منحى مغايرا ركزت فيه الذات المتكلمة على حزمة من الأوراق بجانبها لغاية غير التي تتبادر إلى ذهن القارئ ، أي القراءة أو الكتابة ( مخالفة توقع القارئ )، لأن الإهمال كان مصير هذه الأوراق ( الذات المتكلمة مبدعة ، لكن مشهد زخة المطر أقوى أثرا ووقعا ، فصارت مصدرا من مصادر الإلهام / الإبداع والشعور الجارف بالذات ، وهما معا ملمحان من ملامع الاتجاه الرومانسي :
أليس هذا المشهد الرومانسي هو مصدر هذا النص ؟) فكان المطر والريح هما الاختيار البديل
" ...حزمة أوراق كانت بجانبي أشحت بنظري عنها فلم تعد تعني لي سوى خطوط باهتة بعيدة تستدعي النسيان لأقصى حدودها و نقاطها...
كلماتها ليست معطفا واقيا من المطر أو الريح في هذا اليوم الممطر.
سطورها ليست وشاحا يلف عنقي...."
- لحظة استعادة التوازن :
وذلك بالعودة إلى متابعة مشهد هطول المطر ، لكن مشهد زخة المطر هذه المرة أعاد الذات المتكلمة إلى ذكريات طفولتها ( وهي سمة من سمات الاتجاه الرومانسي ) التي أخذها الحنين إليها بقوة وبكمية هطول المطر ؛ وبسرعة جردت ذكرياتها في المدرسة ومع الكتب الثقيلة ومع البرد :
" تدافقت زخات المطر كأنها تعانق حنينا خاصا مفعما بالذكريات الباردة لتتساقط على الأزقة العذبة .. عادت بي إلى ضفائر الطفولة منذ وعينا البرد و تكتكة أسنان صغيرة ، وكفا يحمل كتبا مدرسية ثقيلة ااااه ...ااااه .. كم أحن إلى تلـــــــــك الأيام " .
- لحظة التحول رقم 2 :
كانت الذكريات اللذيذة وزخات المطر المتدافقة باستمرار ، والإصرار على التماهي معها ، مدعاة لتحول آخر يتجلى في مغادرة الذات المتكلمة ، منسلة من الباب الخلفي ، للمنزل ..
وتحت هطول المطر المتتابع تراءت لها وجوه طيبة لأحبة منحها حضورهم دفئا خاصا :
" لفني البرد قليلا و تابعت المسير بين الأزقة الهادئة الخالية من المارة لتتراءى لي وجوه طيبة لأحبة لا تغادر الروح ، لكن الشتاء وزخات المطر أعطاني حضورهما الوهمي دفئا خاصا اقشعرت له أضلاعي وخرجت تنهيدة صفعة أنفاسها وجهي ..."
3 - لحظة النهاية :
وفيها كشفت الذات المتكلمة عن جزء من لقبها الإبداعي ( صعبة ) كإيذان صريح بخصوصية التجربة التي يجسدها النص ، وكإمعان في الانغماس الذاتي في الطبيعي إلى حد التوحد ( زخة مطر ) ( حضور الذات المبدعة في النص تدل عليه مؤشرات لغوية كثيرة تختزل أغلبها في ضمير المتكلم المفرد ) .
وهي من أهم السمات المميزة للنزعة الرومانسية أيضا .
النص إذن جزء من التجربة الذاتية ( الآنية ، والطفولية عبر الذاكرة ) تبرز نوعية العلاقة والتواشج الوثيق بين الكاتبة الشاعرة صعبة المزاج والطبيعة متجلية في تحول من تحولاتها العميقة : هطول المطر ، وما واكبها من آثار وجدانية على الكاتبة . وقد انطبعت التجربة بطابع رومانسي واضح ، ذابت معه الذات المبدعة في المكان والزمان ، فتحول ، على إثره المطر ( الطبيعة الماطرة ) إلى باعث من بواعث الكتابة والبوح ..
وقد تراوحت خلالها الكاتبة بين المتخيل / الوهمي والواقعي الحقيقي ( لتكسير ثبوتية الحدث ) ، وبين الحاضر والماضي ، وبين الشباب والطفولة ، وبين الرغبة والأمل والمنع ، وبين الرقابة ( التي تجسدها الأم ) وبين التحرر والانغماس المطلق وسط خيوط زخة المطر :
" كم هي صعبة ملفوفة بزخة مطر كأنها تود لو عانقت المكان
وكل المكان تفاصيله و قلقه و حتى أوهااااااااااااااااااااااامه " .
تلك مقاربة متواضعة للنص أملتها طبيعة التفاعل معه ، آملا ألا أكون بروكيستيا في مقاربتي هذه .
شكرا لك أستاذة لطيفة المزاج لأنك أبدعت وأمتعت ..
مودتي وتقديري الصادقين .


محمد الورزازي المحمدي كركاس





التوقيع

ما الخِلُّ إلا من أوَدُّ بقلبـــه *** وأرى بطرْفٍ لا يَرى بسوائه
( أبو الطيب المتنبي )
***********

آخر تعديل محمد الورزازي المحمدي يوم 2010-05-15 في 08:24.
    رد مع اقتباس
قديم 2010-05-15, 13:06 رقم المشاركة : 14
assif10
أستـــــاذ(ة) مــــاسي
 
الصورة الرمزية assif10

 

إحصائية العضو







assif10 غير متواجد حالياً


افتراضي رد: زخة مطر


نص نثري جميل التصوير .. متقن ومتين الأحداث..
أعجبت به كثيرا كما أعجبت بكل النصوص النثرية و الشعرية لصعبة المزاج ..
ملاحظات بسيطة لابد للأخت أن تنتبه إليها خلال الرقن رغم أنها لم تؤثر أبدا على جمالية النص .
لك كل تقديري





التوقيع

اللهم مُن على أختنا سعيدة و فضيلة بالشفاء التام من هذا الداء..إنك على كل شيء قدير
آخر تعديل assif10 يوم 2010-05-15 في 18:06.
    رد مع اقتباس
قديم 2010-05-15, 20:14 رقم المشاركة : 15
Azzeddine.I
بروفســــــــور
إحصائية العضو








Azzeddine.I غير متواجد حالياً


وسام المشرف المتميز

افتراضي رد: زخة مطر


استوقفني النص بجمال تناسقه
تأملات في الطبيعة ووقعها على المشاعر
ابداع يستحق كل التنويه
تحيتي وودي أختي صعبة المزاج





    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 18:42 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd