يعِزُّ على النبل أني غدوت= أكنّى أديباً وأُسمى فقيرا وأني ثبتٌ لكفّ الزمان=يُعرّق عظمي عرْقاً مُبيرا وما ذاك أنّيَ هيّابةٌ=أخافُ الرحيل وأشنا المسيرا ولكن بحُكم زمانٍ غدا=يحِطّ الجيادَ ويسمي الحميرا
وذو العجز يرضَع ثدياً حَدوراً=وذو العزم يرضع ثدياً دَرورا جميل .انتشيت بقراءة هذه الأبيات . جزاكم الله خيرا
يبقى الصمت أفضل حين يغيب الرد
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة a.khouya وذو العجز يرضَع ثدياً حَدوراً=وذو العزم يرضع ثدياً دَرورا جميل .انتشيت بقراءة هذه الأبيات . جزاكم الله خيرا لا يتذوقها إلا ذو حسّ أدبي رفيع و هي نادرة وصاحبها أديب مغربي شكرا جزيلا لكم على المتابعة و المواكبة الراقية
الناس أشباهٌ و لكن بينهم=في الفضل ما بين الذؤابة و النّسا
أغارُ على الصب مَن أنّبَهُ = هو الحبّ مَن يُطفِه ألْهَبَه نأى القلبُ عني وشوقي معي=فللّه أمري ما أعجبه يحنُّ فؤادي إلى قاتلي = كذاك الهوى عند مَن جرّبَه ترِقُّ شمائلُ من ذاقه = وتلطُف شمْأل من هذّبه يجود لمُسخِطه بالرضا= ويطلب راحةَ من أتعبه إذا شفّ قلبي غرامُ الهوى=دعا بالنعيم لمن عذّبه