اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف السلاوي دام لكم التميز أخي الجليل توفيق شكرا جزيلا لكم أخي الطيب أسعدتني إشراقة مشاركتكم في الموضوع تحياتي و سلامي و تقديري الكبير بارك الله فيكم
متى تسمح الدنيا بقربكم متى= لقد عاث هذا البينُ ظُلماً و عنّتا ألا قبّح الله الفراقَ فإنه= لأصعب ما يلقاه من دهره الفتى أفي كل يوم رحلةٌ بعد رحلة= لقد أتعبتنا رحلة الصيف و الشتا وكنت أُرى ذا قوة و شيبة= ولكن تولتني الليالي فولّتا وكيف احتمالي ذاك والركن قد هوى= وهذا مشيبي بالحِمام مُبكّتا
هل ترجِعَنّ لي الأيام هيهاتا= سُرعان ما صدر الأحباب أشتاتا لهفي على ما تقضّى من عهودهم= فإنما كنّ للأفراح ميقاتا أرجو لقاءهم و الحال ينشدني = هيهات يرجع في دنياه من ماتا هانت على نفسي الأرزاءُ بعدهم= فلست آسى على شيء و إن فاتا
لي همّة كلّما حاولت أُمسكها= على المذلة في أوحال أرْضيها قالت ألم تكن أرض الله واسعةً= حتى يهاجر عبد مومن فيها
وكنت أُرى ذا قوة و شيبة= ولكن تولتني الليالي فولّتا حكم ورؤى وبلاغة شكرا لكم تحية والتقدير
يبقى الصمت أفضل حين يغيب الرد