لئن بعُدَت دارُ المعزّى و نابَه = من الدّهر يومٌ و الخطوب تَنوبُ لمشيٌ على بُعدٍ على علّة الوجى = أدِبُّ ومن يقضي الحقوقَ دبوبُ ألذُّ و أحلى من مقالٍ و خلفه= يقال إذا ما قمتَ: أنت كذوب وهل أحدٌ يصغي إلى عذر كاذبٍ = إذا قال لم تأبَ المقالَ قلوبُ
أنت حسْبي وفيك للقلب حسْبٌ=و لحسبي إن صحّ لي فيك حسْبُ لا أبالي متى ودادكَ لي صحَّ= من الدّهر ما تعرّض خطبُ
أرى الغِرَّ في الدنيا إذا كان فاضلاً=ترقّى على رؤوس الرجال ويخطُبُ وإن كان مثلي لا فضيلةَ عنده=يُقاس بطفل في الشوارع يلعبُ
إذا حارَ أمرُكَ في معنيين = ولم تدْرِ حيث الخطا والصوابُ فخالِف هواكَ فإنّ الهوى= يقود النفوسَ إلى ما يُعابُ
تأوّهَ قلبي فالفؤادُ كئيبُ = و أُرِّقَ نومي فالسّهاد عجيبُ