إن عشت تُفجع بالأحبة كلهم...و بقاءُ نفسك لا أبا لك أفجع
كن المعزّى لا المعزّى به..ان كان لا بد من الواحد
كلّ امرئ منا سيلقى الردى..بذمّه ان شاء أو حمده
و ما نحن إلا عشبة الموت أُنبٍتَت..بأرض الردى فالنبت ذاوٍ و مُحصِدُ و لو كان حيّ يستجاز بقاؤه..لكان به أولى النبيّ محمد
فإن لم تكن فينا فعلمك بيننا..ندافع عنه من جفا و نصارع