ما كانَ في المخدع من أمركم...فإنه في المسجد الجامع
نُسَوّدُ أعلاها و تأبى أصولها...و ليس إلى ردّ الشّباب سبيلُ
هلْ بالحوادثِ و الأيام من عَجَب... أم هل إلى رَدّ ما فاتَ من طلَب ؟
هَبِ الدنيا تُقادُ إليكَ عفواً...أليس مصير ذاك إلى الزّوال ؟
هنيئاً لِمَنْ لا ذاقَ للدّهر لوعةً...و لم تأخذ الأيام منه نصيباً