2014-02-24, 16:20
|
رقم المشاركة : 87 |
إحصائية
العضو | | | رد: مع أية واحدة أنت ؟:دعوة للنقاش |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادم المنتدى
السؤال:
السلام عليكم.. أنا فتاة ملتزمة ومحترمة والحمد لله..
مشكلتي تتمثل في أنني في صداقاتي أرتاح وأثق في الشباب أكثر من الفتيات مما يجعلني مقربة للشباب أكثر.. غير أن هده الصداقات امتدت إلى صداقات عبر النت لكن دون الإخلال بالاحترام والأخلاق الحميدة؛ فبالنسبة لي الجميع إخوة.
أريد رأيكم في حالتي.. أي الصداقة بين الجنسين وخصوصا عبر النت.. وشكراً بطبيعة الحال قد تختلف الفتاوي في الجواب على هذا السؤال اختلافات متباينة تباين طبيعة وفكر والمحيط الذي ينتمي إليه المفتي وصاحب الفتوى ...وليس العيب في الإختلاف .
بالنسبة لي أجد الصداقة سواء على أرض الواقع أو على النت بين الجنسين أراها غير سليمة وفيها من الشبهات الشيء الكثير قد يوصل للحرام ،لذلك أدعو إلى سد باب الفتنة ولا علاقة بين الجنسين إلا في حدود الأماكن العامة كمكان العمل والدراسة (على أرض الواقع) أو المنتديات (على النت ) حيث العلاقات واضحة وظاهرة للجميع.
ذلك أن الصداقة تحتاج للخلوة والإنفراد حتى يجد الصديق راحته في الكلام ويخرج ما يدور في داخله بلا أدنى حرج...فكيف يكون الحال بين فتاة وشاب ولو كانت الخلوة على النت(خلوة معنوية) ...إنها الخلوة بلا شك ،وما دامت الخلوة محققة فإن الشيطان يكون ثالثهما ...
حقيقة مثل هذه الأسئلة كثيرا ما تحرجني بها الفتيات في خلية الإنصات ،ويدعين أنهن ملتزمات بجميع شروط الأدب والأخلاق ...
ولكن مهما يكن لا يمكن البتة وضع حواجز بين الصديقين ،فماذا ستكون حدود العلاقة بينهما إذن؟؟؟وإذا كانت حدود وحواجز هل سنسمي العلاقة صداقة؟؟؟
لا يمكن أن تنساق الفتاة ولا الفتى وراء مشاعر جارفة تشد أحدهما نحو الطرف الآخر ،إنها ليست أحاسيس ومشاعر الصداقة ،بل هي الفطرة الطبيعية التي خلقها الله تعالى لدى كل جنس (فطرة الإنجذاب ) ولعل الإنجذاب له غاية التزاوج لتحقيق استخلاف الله في الأرض .
لعله انجاب نحو الذكور وفق الفطرة البشرية ولكن هذه الفتاة لا تعي الأمر وتحس - على لسانها- بالإرتياح تجاه الذكور .
شكرا لك أخي عبد القادر على تقاسم موضوع يجرنا لإشكاليات لها ارتباط بالعلاقة بين الجنسين | التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ | آخر تعديل صانعة النهضة يوم 2014-02-24 في 16:25. |
| |