الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التواصل العام > منتدى النقاش والحوار الهادف



إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2014-02-25, 23:06 رقم المشاركة : 111
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: مع أية واحدة أنت ؟:دعوة للنقاش


مفهوم الصداقة



نسعد بمرأى زهرة نضرة، ونتأمّل جمالها الهادئ في استغراق، نتمهّل عند البحر حين تذرف الشمس آخر دمعاتها لتُودّع يومًا راحلاً، في حياتنا اليوميّة تختلج قلوبنا.. وأرواحنا بشتّى العواطف والمشاعر، تجاه أشياء نُحبّها، ولكننا في حياتنا اليوميّة لا نتوقف كي نُحلّل تلك العواطف والمشاعر. العلم وحده هو الذي يتوقف، العلم يتوقف أمام كل كبيرة وصغيرة لكي يُحلّلها إلى عناصرها الأولى ولكي يُوجِد لكل شيء تعريفًا محدّدًا.
وإذا كانت الصداقة شيئًا جميلاً، بل رائعًا، تكاد تصل روعته إلى أن تكون أجمل من أجمل باقة زهر، فإن ما نُحسّ به تجاه الصداقة يبدو إحساسًا حلوًا.. مجرّد إحساس حلو.. لكن هذا الإحساس لا يقترب لكي يُحلّل مفهوم الصداقة ولكي يُوضّح عناصرها ومكوّناتها، العلم وحده هو الذي يتوقف لكي يُحلّل.
والعلم هنا ليس بالطبع كل فروع العلم، ولكنه يتمثل في الفروع التي تهتمّ بالنشاط الإنساني الاجتماعي ويسبر أغوار النفس البشريّة، وهذا يعني أن إحساسنا بالصداقة يُمكن أن يتعمّق لو أنّا انطلقنا لنتعرّف على عناصرها ومكوّناتها من خلال علم الاجتماع من ناحية وعلم النفس من ناحية أخرى.
تقترن الصداقة بالصدق.. الصدق مع النفس والصدق مع الآخرين، وفي هذا الصدد فإن معظمنا إن لم نكن كلنا، نردّد من الحِكم والأقوال المأثورة ما يُؤكّد معنى اقتران الصداقة بالصدق.
وعلى سبيل المثال فإننا نردّد: "صديقك من صدَقك لا من صدّقك".. فصدق الصديق في صداقته لنا غير تصديق الصديق لما نقوله له أو أمامه.. الصدق يعني أن يُدلي الصديق برأيه فيما نقوله أو نفعله، وهذا الإدلاء بالرأي يحتمل تأييد وتأكيد ما نقوله أو نفعله، كما يحتمل تفنيده.. الأمر يختلف في حالة التصديق.. في هذه الحالة ليس هناك رأي يُطرح بالتأييد أو التفنيد.. هذه الحالة هي حالة موافقة سلبيّة على ما نقول أو نفعل حتى لو كان ما نقول أو نفعل ليس صحيحًا أو فيه ما يُلحق الضرر بنا.. وهكذا يبدو الفرق الدقيق بين الصدق والتصديق.
وفي أحيان أخرى قد يضيق معنى الصداقة تمامًا حين تضيق نفوسنا بما يجري من حولنا أو حين تتهدّم جسور صداقة كنّا نحسبها جسورًا قويّة ووطيدة. وهنا نُحاول أن نبتعد عن الصداقة وعن الأصدقاء فلا يُصبح لنا من الأصدقاء غير أنفسنا وحدها، بمعنى أننا في هذه الأحيان نتخلى تمامًا عن الخارج، خارج أنفسنا، وننكفئ على الداخل.. داخل أنفسنا.. وقد صوّر هذا المعنى خير تصوير أبوالطيب المتنبي حين قال:
خليلك أنت .. لا من قلت خلّي
وإن كثر التجمّل والكلام
فخليل الإنسان أو صديقه عند المتنبي هو نفس الإنسان بعيدًا عن الآخرين الذين نقول إنهم أخلاء أو أصدقاء لنا، بسبب ما يبدو من التجمّل ومن حلو الكلام. وإذا كان الحب قيمة إنسانية رائعة فإن الصداقة قد تصبح في بعض الأحيان أروع وأغلى من الحب نتيجة ما تتسم به من صدق ونزاهة وقدرة على الاستمرار وقدرة أخرى على الوقوف في وجه الصعوبات، أيًّا كان نوعها وأيًّا كان اتجاهها.





    رد مع اقتباس
قديم 2014-02-25, 23:08 رقم المشاركة : 112
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: مع أية واحدة أنت ؟:دعوة للنقاش


تعريف الصداقة … من وجهة نظر علم النفس … مع الفرق بين الصداقة والحب









    رد مع اقتباس
قديم 2014-02-25, 23:26 رقم المشاركة : 113
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: مع أية واحدة أنت ؟:دعوة للنقاش


مفهوم الصداقة، معنى الصداقة، ماهي الصداقة


الحياة مستمرة بين الفرح والحزن والسعادة والشقاء

والحلو والمر..!!

هناك ناس لا يدركون معنى الصداقة ولا يفهمون
مامضمونها..!!

الصداقة في هذه الأيام لا نجد فيها الوفاء ولا الصدق
إلا القليل..!!

فـ لذلك...::


**لاتثق**
لاتثق بمن حولك إلا لمن يستحق الثقه ولا تعطي الثقه بمجرد أنك سمعت كلمة طيبه منه لكي لاتندم..!!

**لاتحزن**
لاتحزن على صديق كاذب لا يستحقك لا تجعل الحزن يتسلل لحياتك من أجل شخص لم يعرف قدرك..!!

**لاتذرف**
لا تذرف الدمعة وتجعلها تخفي ملامحك من أجل شخص خان صداقتك..!!


**لاتضعف**
لا تضعف حينما تنصدم لا تجعل الصدمة هي سلاحك للضعف وأنما أجعلها سلاح لمعرفه من حولك على حقيقته..!!

**لاتقلق**
لا تقلق حيمنا تخسرهذا الصديق من المؤكد أنك ستحصل وستجد أفضل منه..!!

**لاتحتاج**
لا تحتاج لأناس يستغلوا ضعفك لإرضاء مطالبهم .. وإنما أحتاج إلى ربك فإنك ستجد مايرضيك..!!

**لاتشكي**
لا تشكي همك وألمك لمن هم يزيدوك جرحآ وألما فأشكي لربك ولا تقل يارب لي هم كبير وإنما قل ياهم لي رب كبير..!!

**لاتبيع**
لا تبيع من حاول أن يشتريك ولكن بيع من حاول أن يخسرك..!!

**لاتضحي**
لا تضحي بنفسك لصديق لم يعرف قدرك .. أجعل التضحيه لصديق عاش معك بفرحك وحزنك..!

*****************

أحذر {عدوك} مره {وصديقك}

ألــــــــف مـــــــرة ..!


ودي لكم احبتي







    رد مع اقتباس
قديم 2014-02-25, 23:31 رقم المشاركة : 114
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: مع أية واحدة أنت ؟:دعوة للنقاش



((قراءةٌ في تحديد مفهوم الصداقـة ))
==========================
:المواصفات والمُعطيات :
==========================

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله المعصومين


الصداقة هي نوع من العَلاقة الاجتماعية، والتي من خلالها يرتبط الفرد بالآخرين
وتقوم هذه العلاقة أحياناً على أسس صحيحة وسليمة، فتؤدي إلى نتائج طيبة.

وتارةً تقوم على أسس غير صحيحة وسيئة، ومعلومٌ أنَّ نتائجها تكون غير محمودة.

وبالتالي يتأثر الإنسان بصديقه بكلا الطريقين الصحيح وغير الصحيح.

لذلك حثّ القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وعلماء الدين وعلماء الاجتماع والمُصلِحين
على ضرورة أن تكون الصداقات والعلاقات فيما بين الأفراد، صالحة وطيبة وعلى أسس متينة.

لأنها تعود بنتائجها على المجتمع وعلى الفرد نفسه، بالمصلحة والفائدة في الدنيا والآخرة.

و يقول الإمام علي: عليه السلام:

(( عليك بإخوان الصدق فأكثِر من اكتسابهم، فإنهم عدّة عند الرخاء، وجُنَّة عند البلاء)).
:ميزان الحكمة الريشهري:ج1:ص38.

والجُنّة هي الوقاية.
والعلاقات أو الصداقات السيئة وغير الصحيحة، تنقلب إلى عداوة في الدنيا والآخرة

وهذا ما ثبت بالتجربة في هذه الحياة الدنيا

وقد أشار القرآن الكريم إلى هذا النوع من العلاقات بقوله تعالى::

{الأَخِلاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُو إِلا الْمُتَّقِينَ} [الزخرف: 67]


بمعنى:
إنَّ الأصدقاء الذين إجتمعوا على معاصي الله في الدنيا يتبرأ بعضهم من بعض يوم القيامة
لكن الذين تصادقوا على تقوى الله,
فإنَّ صداقتهم دائمة في الدنيا والآخرة.

والأخلاّء هم الأصدقاء. أي فقط صداقة المتّقين الذين يتجنبون الرذائل ويخافون الله هُم الناجون والفائزون يوم القيامة.

فالصداقة الدنيوية الزائفة هي نفسها تصير عداوة حقيقية في الآخرة، إلا الصداقة الصالحة بين المؤمنين،

وفي يوم الآخرة يتبرأ الصديق السيئ -والذي بنى علاقته وصداقته على أسس زائفة وسيئة- من صديقه.

{وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً * يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلاً * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي} [الفرقان: 27-29].


مواصفات الصديق الصالح

1- أن يكون مؤمناً متصفاً بالأخلاق الحسنة، لا يخون ولا يكذب.

2- أن يكون عاقلاً ومثقفاً وواعياً؛ لأن الصديق الجاهل يضرك ولا ينفعك.

3- أن يكون الصديق ملتزماً بتعاليم الإسلام، أي يصلي ويصوم، ويطيع والديه، ولا يكون عاصيا لله ومرتكباً للمحرّمات.

4- أن يكون ظاهره وباطنه واحداً، وان لا تغيّره عليك ولاية أو مال.

5- أن يكون الإنسان الذي يريد أن يرتبط اجتماعيا بالآخرين، ناصحاً لهم إن كانوا سيئين، ومعيناً ونصيراً لهم إن كانوا صالحين.

6- أن يرى زَينك زينه، وشينك -أي سيئك- شينه، وأن لا يخذلك ولا يسلمك عند المصاعب والنكبات.

فعن الإمام جعفر الصادق:عليه السلام: عن أبيه :ع:
عن جده:النبي محمد: صلى الله عليه وآله وسلّم:
قال:
((يا بني انظر خمسة فلا تصاحبهم ولا تحادثهم ولا ترافقهم في طريق.
قلتُ: يا أبة مَنْ هم؟

قال:ع: إيَّاك ومصاحبة الكذّاب!
فإنَّه بمنزلة السراب، يقرّب لك البعيد ويباعد لك القريب،

وإياك ومصاحبة الفاسق!
فإنَّه بايعك بأكلة أو أقل من ذلك،

وإياك ومصاحبة البخيل!
فإنّه يخذلك في ماله أحوج ما تكون إليه،

وإياك ومصاحبة الأحمق!
فإنَّه يريد أن ينفعك فيضرك،

وإياك ومصاحبة القاطع لرحمه!
فإنَّي وجدته ملعوناً في كتاب الله في ثلاثة مواضع...))
:الكافي الكليني :ج2:ص376.

لماذا يجب أن نبتعد عن صديق السوء؟

إعلم إنَّ قِيم الأصدقاء ليست مرتبطة بالقلة أو الكثرة،
وإنّما هي فيما يتحلون به من صفات النُبل والإخلاص والوفاء، التي لا تجتمع إلاّ في فئة قليلة ونادرة،

وصديقٌ مخلص ووفي، خير من ألف صديق عديم الإخلاص والوفاء.

والصداقة بمثابة الريح القوية التي إذا تحركت نقلت كل شيءٍ معها
فمرةً تنقل لنا رائحةً طيبة إذا مرت على حديقة للورود،

ومرةً تنقل لنا رائحةً خبيثة إذا مرّت على مكان رمي الأوساخ

وهكذا فإنَّ الطباع تُكتسب وتؤخذ من خلال الصديق، صالحاً كان أم سيئاً،

قال:رسول الله :ص:

((المرء على دين خليلِه وقرينه))
:الكافي:الكليني:ج2:ص375.

فلينظر أحدكم من يخالِل .

أي يصادق.

وبعد أنْ أوضح القرآن وأهل بيت النبي’ فضلَ الأصدقاء الأوفياء ومواصفاتهم،
رسموا لهم سياسة وأدبا، وقرروا حقوق بعضهم على بعض
ليوثّقوا أواصر الصداقة بين المؤمنين ومن ثم لتكون باعثاً على تعاطفهم وتساندهم

ومن هذه الحقوق:

1- الحق المادي،:
فقد يقع الصديق في أزمة اقتصادية خانقة، ويعاني مرارة الفاقة والحرمان، ويغدو بأمسّ الحاجة إلى النجدة والرعاية المادية،

فمن حقه على أصدقائه النبلاء والأوفياء، أن يسرعوا لإسعافه والتخفيف من أزمته، بما تجود به أنفسهم وسخاؤهم

{وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَو كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} [الحشر: 9].

2- حق المداراة

، فالأصدقاء مهما حسُنت أخلاقهم وقوة علائق الود بينهم، فإنهم عرضة للخطأ والتقصير؛ لعدم عصمتهم،

فإذا ما بدرت من أحدهم هفوة أو خطأ في فرح أو حزن، ونحو ذلك من صور التقصير، فعلى الصديق إذا كان واثقاً بحبهم وإخلاصهم، أن يتغاضى عن إساءتهم ويصفح عن زللهم؛ حرصاً على صداقتهم وإستبقاءً لودّهم،

إذ المبالغة في نقدهم والإلحاح في ذلك، يبعث على نفرتهم والحرمان منهم.

3- حق النصح للصديق، وستر عيوبه والدعاء له، ومشاركته في أفراحه وأحزانه.

وهنا نسأل:
هل يجوز إقامة علاقة صداقة بين الشباب والشابات، أي بين الطلاب والطالبات مثلا؟

أي كالعلاقات الحاصلة بين الشباب والشابات، بصورة سرية بطريق الهاتف النقّال؟

والجواب:

هو حرمة ذلك مهما كانت الأسباب، إلاّ في حالة موافقة أولياء أمور كلّ من الشاب والشابة، ولغرض الزواج الشرعي الشريف.

والإسلام إنّما يحرّم مثل هذه الصداقات والعلاقات المشبوهة؛

لأنه يريد الحفاظ على شرف وعفة المرأة، وبالتالي شرف الأسرة والمجتمع

لأن المرأة إذا فقدت هذه الخاصية، وهي خاصية العفة والحشمة، انهار وتدمّر المجتمع بأسره كما هو المُلاحظ في المجتمعات الغربية.

فكل عمل عندما تكون مقدماته -بداياته- محرمةً وفاسدة، فإن نتائجه حتماً ستكون فاسدة وغير مُرضية،

لذا يجب اجتناب كل ما يوقع في الحرام، ولا يرضي الله سبحانه وتعالى،

ولا أعتقد أنَّ أحداً منّا يرضى لأخته أن تصادق شاباً غريباً وأجنبياً -
أو كل من لا يحل عليها شرعاً-

فكما لا نحب ذلك لأنفسنا، كذلك يجب أن لا نحب ذلك لغيرنا.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
******************
**********






آخر تعديل خادم المنتدى يوم 2014-02-25 في 23:38.
    رد مع اقتباس
قديم 2014-02-25, 23:42 رقم المشاركة : 115
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: مع أية واحدة أنت ؟:دعوة للنقاش


مفهوم الصداقة المرجوووو الدخوول

الصداقة قيمة إنسانية أخلاقية ودينية عظيمة سامية المعاني والجمال كبيرة الشأن بها تسمو الحياة وترتقي وبدونها تنحدر 0الصداقة من الصدق ، والصدق عكس الكذب. والصديق هو من صدقك وعدو عدوك . إنها علاقة وثيقة بين شخصين أو أكثر علاقة متبادلة وانسجام كامل في المشاعر والأحاسيس وهي بالغة الأهمية في استقرار الفرد وتطور المجتمع 0

لان الإنسان خلقه الله كائن اجتماعي لا يقدر العيش بمفرده بل يتفاعل مع من حوله ايجابيا ليشكل المجتمع المتكامل 0لتعطيه الصداقة الدفء والشعور بالمحبة والراحة في حياته وخاصة إن كان ممن يحسن اختيارهم فهم جواهر الحياة والمفترض أن نحسن تميزهم عن وحل الأرض

0 لان أشباه الصداقة تنتهي بسرعة انتهاء فقاعة الماء أو الصابون
فالصداقة الحقيقية تجعل الحياة جميلة لأنها تخدم الروح والجسد والعقل 0

علينا اكتساب الأصدقاء والعمل على المحافظة عليهم كما قال الإمام أمير المؤمنين عليه السلام في حديث له:

( عليك بإخوان الصدق، فأكثر من اكتسابهم، فإنهم عدة عند الرخاء، وجنة عند البلاء) 0
0والمعروف إن افتقاد الصداقات والعلاقات مع الناس والأصدقاء يولد الاكتئاب والمرض والتوتر النفسي والكثير من المشاكل الصحية والنفسية0 والجلوس منفردا عقوبة جسمية ونفسية قاسية تمارسها السلطات على المخالف للقانون و يتعرض لها من لا صديق له وفي الأمثال والأقوال يقال( الصديق والرفيق قبل الطريق ) وقول الشاعر:

صديقي من يقاسمني همومي


ويرمي بالعداوة من رماني

ويحفظني إذا ما غبت عنه


وارجوه لنائبة الزمان

من هنا يحق للصداقة أن تتباهى بجمالها السامي المزهو بالكبرياء00 وهي المنهل العذب لكل جوانب الحياة و هذا الترفع والتكبر بهذا الموقع مسموح و غير قبيح ولائق لها .
إلا أنها استيقظت أمس من رقادها وقبل إعلان وفاتها نشرت نعوتها على الجدران وفي الشوارع والأزقة بعد أخذت تراجع علاقاتها المنهارة بجدارة على أنسام هواء المال و الأخلاق المستوردة معلنةً: دون إرادتها مرغمة :
إن الصداقة حياة عاطفية ماضية ذابلة الأغصان و لا خضرة فيها وان الحياة تغيرت والعلاقات يجب أن تتغير رغم استمرار سطوع الشمس ونقاء السماء. وإذا كانت الصداقة ذابلة الأغصان فلا فيء لها بالتالي تصلح كحطب للتدفئة فقط.
و رغم انفلات الدمعة من شدة الانفعال على هذه النعوة .

مشيت وفي القلب لوعة متفرجاً على مراسم دفن الصداقة .فكانت موسيقى الجنازة , مستهلكة مناسبة لعصر مستهلك يدفن القيم ويسير باتجاه كل مستهلك قادم في عصر جديد يدعى بالعولمة

( التي لا اكره بل أحب أن اخذ منها كل ما هو مفيد مناسب لنا وبإرادتنا وبالوقت والزمان والطريقةوالمنهاج المناسب ) .
لكن لا أقول انتهت الصداقة 0
بل أقول بقوة :
كما الشمس لا يضرها أن تسقط أشعتها على الورد والجيفة في وقت واحد بنفس الكمية ولا يتغير شيء منها ومن فائدتها وقوتها وجمالها كذلك الصداقة وعلاقاتها النبيلة والجميلة ونتائجها عل الفرد والمجتمع لا يضيمها سوء العلاقات في هذا العصر وسؤ المعاملة والنظرة للصداقة وبعض العلاقات الفاسدة هنا وهناك وان كثرت احياناًً0 .
والصداقة رغم كل الانتكاسات تبقى قيمة القيم أهم من المهم للحياة بل هي الحياة 0 لكن الأسئلة المهمة التي يجب المرور عليها 0
لماذا فشلت الصداقة وانحطت علاقاتها ؟ هل لأننا لم نحسن اختيار أصدقائنا؟ أم بواسطة الانزلاق الاجتماعي على عتبة المال والعولمة 0
في البداية نحن تربينا أن نحيا بالصدق والجمال وان ننظر للصداقة بميزان المودة وصدق العلاقات ونبلها.و بالقيم الصادقة نجود ونعيش مقتدين بقوله تعالى :

( والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون، لهم ما يشاؤون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين) (الزمر 33 ـ34)0
وندافع عن قيمنا وتقاليدنا العريقة والعظيمة والمناسبة لكل ظرف وعصر لنبقى سعداء مع أنفسنا و أولادنا فاعلين الخير و الواجب0

المهم الإجابة عن سؤال كيف نختار أصدقائنا؟ وأقول:
شروط الصداقة والعلاقات المثالية التي تصلح لكل عصر وزمان وتستمر بل تدوم ما قاله الإمام جعفر الصادق عليه السلام (لا تكون الصداقة إلا بحدودها، فمن كانت فيه هذه الحدود أو شيء منها فانسبه إلى الصداقة، ومن لم يكن فيه شيء منها، فلا تنسبه إلى شيء من الصداقة:فأولها: أن تكون سريرته وعلانيته لك واحدة.والثانية: أن يرى زينك زينه وشينك شينه. والثالثة: إن لا تغيره عليك ولاية ولا مال.) 0
وإذا تمسكنا بآداب الصحبة واحترمناها دامت ولم تحدث الفرقة 0 ومن أهم هذه الآداب:
أن تكون الصداقة والإخوة واحدة ( قل لي من صديقك اقل لك من أنت ) , وان نختار أصدقاء راجحي العقول , وان يعمل الصديق على : أن يستر العيوب ولا يعمل على بثها ويكون ناصح لصديقه ويقبل نصيحة الأخر, وان يتحلى بالصبر ويسال إن غاب عنه, ويعاوده في مرضه ويشاركه فرحه, ونشر محاسن صديقه , والصديق وقت الضيق , وان لا يكثر اللوم والعتاب , ويقبل اعتذار صديقه, وينسى زلاته وهفواته, ويقضي حوائجه , وان يشجعه دائما على العمل والنجاح والتفوق 0 والتحلي بمكارم الأخلاق والقيم لتكون الصداقة دائمة قوية راسخة لا تهزها أول مشكلة أو تداخلات مادية لعصر لا يفكر أو يقيم إلا بها 0
والنتيجة يكون ( الصدق, و النبل, الأصالة, و العراقة, والأخلاق و الحب وكل قيم فاضلة ) هي حمى الصداقة و عرينها المتين والمزيف زائلا لا محالة إلى أوحال الرأسمال 0
وبذلك نكون سعداء و آمنين على صدق المسار و نجعل كل من حولنا فرح وعلينا أن نعلم أولادنا الصدق الإخلاص و نبل التفاعل الاجتماعي وطريقة اختيار الأصدقاء والعمل 0لان تأثير الأصدقاء كبير على بعضهم البعض منهم الجيد ومنهم السيئ فان الصداقة تكون قضية مهمة في حياة الناس لان الناس تتأثر لبعضها سلبا وإيجابا وهنا ندخل في مبدأ حسن اختيار الصديق ومعرفته وطريق العلاقة معه والحفاظ عليه إن تم التلاؤم 0
ليتم استقرار الصداقة قال رسول الله(ص):

(المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل)
كما انه حتى نعيش مع الأخريين علينا إيجاد بعض النقاط والقواسم المشتركة والتفاعل معها والبناء عليها لعلاقات أحسن وأفضل والابتعاد عن نقاط الخلاف والتفرقة ونجاح الحياة يتطلب وجود العلاقات الاجتماعية والروابط المتنوعة 0 0

. والاهم من كل شيء أن يقبل كل واحد الأخر كما هو ويحترمه.

لأنه ليس منا بالكامل أو المعصوم نحن بشر كل يغلط ولكل ظروف ومشاكل حياتية مختلفة علينا مراعاتها وتقديرها لتكون الحياة أجمل وأنقى ونعيش بشرا 0
وبذلك يكون شريط الذكريات لدقائق العمر القصير يستحق أن يراه من يأتي بعدنا 0 وعلينا أن لا ندع وحل الرأسمال وسيطرته تطمر الصداقة والمرؤة في رمالها وقت من الأوقات .

0 وذا حدث ذلك يجب العودة فوراً للتراث ونبشه لملاقاة الفكر والقيم الخالدة وارتداء لباس العزة فلا يصح في النهاية إلاّ الصحيح و الشمس تبقى ساطعة على الجميع تشع الخير لنا و لأولادنا . وبحرارتها يذوب جليد الصداقة المزيفة المبنية على المصالح والمادة 0

كيف ونحن لا نحب العمل والقول إلا تحت أشعة الشمس لأننا لا نحب الظلمة وتابعييها بل هدفنا الشمس ذاتها ونورها الساطع دليلنا الدائم 0
وما اختم به لأولادي والناس هذه الوصية العظيمة لنبي الله لقمان لولده لما فيها من فوائد جليلة

(وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لاِبْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ......... يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُور*ِ وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ)







    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 21:22 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd