السلام عليكم ورحمة الله

عيد الحب،عمره لا يتعدى 24 ساعة.أف له،ولمن ابتكره.
إليكم أخوتي ما وجدته عن تاريخ هذا العيد قصير العمر:

بداية تاريخ عيد الحب من ايطاليا
حكاية تاريخ عيد الحب العالمي
ولنبدأ حكاية الحب من القس “فالنتاين” في روما القديمة الذي تحول الى أسطورة عندما التبس عيد القديس بعيد الحب منذ القرن الخامس عشر.
ويرتبط عيد الحب باسمه وتاريخه. ترتفع حرارة الحب فيتحول كل شيء للأحمر من عرف الديك الى الورد والعشاق يتراسلون بالكلمات والورود والقلوب الحمراء.
وتعلن مدينة “ترني” التي تقع في قلب إيطاليا وتضم رفات القديس فالنتاين شفيع العشاق عاصمة للحب.
.. وطبقاً للأساطير التي تروي فإن “فالنتاين” هو القديس الذي استشهد في روما ونقل رفاته الى مدينة ترني. وكان تاريخ الاستشهاد أسطورياً لكنه مبني على أساس تاريخي ومن المحتمل أن تكون الأحداث أضيف إليها.
اعدام فالنتين حدد ميعاد تاريخ عيد الحب العالمى
.. يحكى أن الامبراطور الروماني لاحظ أن غير المتزوجين أكثر شدة وصلابة في المعارك أما المتزوجون فيصيبهم القلق على أطفالهم وزوجاتهم لذلك أصدر الامبراطور أمراً يمنع عقد أي قران إلا أن القديس فالنتاين استمر في في تزويج القلوب الشابة بسرية واكتشف أمره فتم سجنه إلا أن فارس القلوب لم يتوقف عن الحب فتعرف على ابنة أحد الحراس ووقع في غرامها وليلة إعدامه أرسل إليها بطاقة صغيرة رسم عليها قلبين وكتب فيها من المخلص “فالنتاين”. وبعدها احتفل العالم بهذا اليوم.
رواية اخرى عن تاريخ عيد الحب
** رواية أخرى في أوروبا لفتت نظر القساوسة وجود عادة رومانية في إحدى القري الأوروبية يجتمع شباب القرية في منتصف فبراير من كل عام ويكتبوسن أسماء بنات القرية في ورق صغير يجمعونه كله في صندوق ثم يسحب كل شاب ورقة والتي يخرج اسمها هي الحبيبة.
الفراعنة و تاريخ عيد الحب
** وقد احتفل المصريون بعيد الحب منذ عهد الفراعنة في مدينة منف وهو يبدأ في اليوم الأول من الشهر الرابع في السنة واحتفل به الملك سنفرو ورمسيس الثاني وملوك آخرون.
وفيه تتحلي النساء بعقود الزهور وكتب على جدران المعابد “سأترك يدي تنام في يدك سأترك رأسي تنام على صدرك.. سأترك عيني تنام في عينيك لأصحو على صوت حبيبي ينشد في الناي الأغاني التي أحبها.
تاريخ عيد الحب في مصر
** وفي مصر ظهر سنوحي ومعشوقته تبكاهيت قبل أن يكتب شكسبير “روميو وجولييت”.
كتب سنوحي الى محبوبته “سكن الجمال ديار مصر وأبي أن يبرحها إلا على جناح الحب”.
أجبرته الدسائس على الهرب من مصر والعيش في فلسطين ولقد عفا عنه الملك سنوسرت الثالث واستقبله في قصره.
وحين عاد سنوحي وجد محبوبته التي كتب لها قصائد الحب قد رحلت الى عالم آخر وطلب من الملك أن يبني له قبراً بجوار قبرها.. وقد كان.
ومن أروع ماكتبه لها “أصبحت كمثَّال فقد يديه. أو رسام فقد بصره أو مغن فقد صوته. أو قارب تحطم شراعه. أو طائر انكسر جناحه. أصبحت كقوس بغير سهم وسماء لا نجوم فيها. لأني بعيد عنك.
-أنما هي فتن يسوقوها لنا لتسلخنا عن ديننا ونتبع حماقاتهم وشياطينهم.-لماذا لايسوقوا لنا تكنلوجيتهم المتطورة وبحوثهم النيرة ؟
-اذا كنا سنختزل المودة والرحمة والمحبة والعفة في يوم واحد سنكون أغبياء.
-الحمد لله هذا/ شبه عيد الحب/ ليس له أثر لا في بيتي ولا خارجه رغم انني أقطن قرب مدينة سياحية غارقة في الفحش.
-لنتشبت اذا بالحب الحقيقي الذي رضعناه من تدي امهاتنا،الحب النقي العفيف الذي يخفق له القلب وينشرح له الصدر.


شكرا لكم على ما جادت به اناملكم وغيرتكم على دينكم والله المستعان


تحيتي