من يستهدف حافلات النقل بحد الغربية

عادت من جديد اجواء التوتر لتخيم على مشكل النقل بجماعة حد الغربية بعد اعتراض سيارات الاجرة مسار حافلة النقل الجديدة التي تؤمن الرحلات الرابطة حد الغربية بمدينة طنجة
ويعزو سائقوا السيارات المعترضين سبب اقدامهم على هدا الشكل الاحتجاجي الى عدم احترام حافلات النقل العمومي لمواقيت عملها.مبرزين انهم لم يتوانوا في التنبيه الى هدا الامر في كل الاجتماعات التي عقدوها مع كل المصالح التي لها صلة بالموضوع.ولم يبق امامهم الا التصعيد بهدا الشكل للفت الانتباه الى ما سموه بمعاناة تطالهم. وتطال حقهم في منافسة لا يرونها شريفة
وقد خلف اعتراض الحافلة المنطلقة حوالي الساعة العاشرة من صباح الاربعاء الفارط تدمرا واستياء وسط اهالي المنطقة الدين حاولوا رشق السائقين بالحجارة تعبيرا عن سخطهم عن هدا الفعل اللامسؤول.غير ان تدخل بعض العقلاء حال دون حدوث اصطدامات بين الطرفين.لتكتفي جماهير المدافعين عن هدا المرفق العمومي بالتجمهر امام مقر القيادة ومبنى الجماعة القروية للمطالبة بحماية هدا الحق المكتسب .الدي تحاول حفنة من بعض سائقي وارباب سيارات الاجرة التشويش عليه .لفرض امر واقع يلزم المسافرين نحو طنجة او القادمين منها بدفع علاوات تصل ايام الاعياد والعطل الى 30 درهما للشخص الواحد.
وتعد هده المرة الثانية التي ينزلق فيها سائقوا سيارات الاجرة نحو هدا المنحى الخطير بعدما كانوا قاموا بالامر داته مع حافلات –اوطاسا—غير ان تلك المحاولة كانت لقيت مجابهة شرسة من لدن ابناء المنطقة .الدين عملوا على فضح مناورات بعض المحرضين على هكدا افعال .بمقالات عبر العديد من الجرائد الجهوية والوطنية.كما اطروا وبتعبئة اتت اكلها عريضة توقيعات فاقت الالف توقيع حملوا فيها المسؤولية لكل الاجهزة المسؤولة عبرالعديد من المراسلات والاجتماعات .ايمانا منهم باهمية هده الحافلات باعتبارها مرفقا عموميا تبقى مبادئ الاستمرارية والقابلية للتطور اهم الصيغ التي تتفق عليها الجهات المتعاقدة لتوفير هده الخدمة .وايمانا منهم ايضا بان حق التنقل هو من الحقوق البديهية لابناء هدا الوطن.كما ان العمل على وضع القدرة الشرائية للمواطن فوق كل اعتبار يجب ان يجسد على ارض الواقع بدل ان يظل مجرد شعار تلوكه السنة المسؤولين....علما ان لنا معطيات على ان هناك محرضين يعملون في الخفاء لافتعال مثل هده الاحتجاجات الخارجة عن القانون...هؤلاء المحرضين الدين لا يهمهم سوى حماية مصالحهم الشخصية الضيقة دون اعتبار لما قد يحدثه المس بقدرة المواطنين الشرائية من قلاقل وتوثرات.
لدا باتى من اللازم التعبئة من جديد لايصال صوت الساكنة لابعد المستويات حماية لهدا الحق المكتسب وقطع الطريق عن كل ما من شانه التشويش عليه .و جر المنطقة الئ حالة من ةالتوتر قد لا يتنبا احد بنتائجها.
فكما على السلطة التحرك لفرض الامن ووضع حد لهده –الضسارة- على المجلس المنتخب العمل على حماية مصالح من زكوه لادارة اموهم.بدل الوقوف موقف المتفرج السلبي. والدي يجعلنا نتساءل عن جدوئ تواجده...فهل ينتظر ان يحرم ابناء حد الغربية من حافلات هدا الخط كما حرموا من حافلات خط اصيلة ..ام ان الامر في حقيقته هو كما يتداول اليوم بان هناك داخل المجلس يبارك هده الفوضى .ويتواطا لابعاد حافلات النقل هده خدمة لمصالحه الشخصية او امتثالا لرؤيته الضيقة التي لا ترى في شركات النقل هده غير استعمار جديد وجب رفضه ومحاربته

محمد بومقاصر

على السلطة التحرك لفرض الأمن ووضع حد لهذا –التسيب- و على المجلس المنتخب العمل على حماية مصالح من زكوه لإدارة أمورهم .

السلطة ؟ المنتخبون ؟ كلاهما في سبات ...وكلاهما يتحملان كامل المسؤولية لهذه الفوضى التي باتت أنيس سكان حد الغربية ، أصوات الساكنة ترتفع يوما بعد يوم من أجل " تجبيد " آذان سائقي الطاكسيات الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد ، لكن دون جدوى ، فلا أحد يسمع تلك الأصوات مادام المنتخبون فيهم من سيجد نشوته في ترحيل حافلات النقل العمومي الرابطة بين طنجة وحد الغربية كما فعلوا بالظبط مع حافلة أصيلة التي كانت ربحا كبيرا للمنطقة وسكانها .

نعم أستاذتي الكريمة سعيدة سعد ، إن واقع النقل بمنطقة طنجة ونواحيها يعيش تقهقرا كبيرا مند مدة ليست بالقصيرة ، وهذا كان من المفروض أن يستدعي تحركات عاجلة من طرف المسؤولين والمعنيين بالأمر ، إلا أن المشكل صار يزداد توثرا بين الفينة والأخرى أمام اللامبالاة والتجاهل المخيمان على القطاع ...أقدم لك شكري وامتناني على حضورك وتسجيل تعليقك ....وأني أرسل معك سلامي الكبير للمصون زوجك المحترم عمي الحسن ..فبلغيه كبير سلامي