منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   التراث الأصيل (https://www.profvb.com/vb/f281.html)
-   -   ☺أساطير الأولين ▪▫₪ شاركوني (https://www.profvb.com/vb/t136413.html)

أم علاء وعمر 2014-01-26 21:36

رد: ☺أساطير الأولين ▪▫₪ شاركوني
 

طرح مميز لمشاركة قيمة
أختي سليمة
بارك الله فيك
سأحجز كرسيا لقراءة و تدوين حكايات
من الذكريات الجميلة
و من الزمن الجميل

تحيتي و تقديري الكبير


سليمـــة 2014-01-26 21:41

رد: ☺أساطير الأولين ▪▫₪ شاركوني
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزرقاء (المشاركة 713097)
http://www.shbab.co/image/1368710286_629.png


" هاينة و الغول " او "هاينة الكلبة المسحورة"
كان حتى كان ، كان الله في كل مكان ، و كان الحبق و السوسان في حجر النبي العدنان... كانوا الناس يعيشوا في امان و يحطبوا الحطب لدوير الزمان... هاذو سبع بنات رسلوهم عائلاتهم يحطبوا الحطب و كانت بينهم وحدة زينة اسمها " هاينة " ، و كيفما هو معروف خاصهم يرجعو لمنازلهم قبل مغيب الشمس خوفا من مجيئ الغول...
و بينما البنات تيجمعوا الحطب كل وحدة فيهم لقات شي حاجة ، وحدة لقات دبليج و وحدة لقات خاتم و وحدة لقات مِشْط و وحدة لقات عِقد ... الاّ هاينة لقات مشهاب او محماش ( قطيب) !!
جمعوا البنات الحطب في رزيمات و كل وحدة حملت الرزمة ديالها على كتافها و شدوا الطريق راجعين لمنازلهم ، و لكن "هاينة" كانت في كل خطوة كتمشيها كَتْحَل ليها رزمة الحطب و يرجعوا البنات باش يعاونوها في حزمها و يكملوا الطريق، وكانت الرزمة تُفتَح من جديد و يعاونوها من ثاني حتى قرب مغيب الشمس. و هنا البنات خافوا على راسهم و كملوا طريقهم بلا مايلتافتوا ل"هاينة" ... و هي مازال مشغولة مع الرزمة جات ريح قوية ، كان وراءها ما لا تتمناه، كان الغول !!
عاونها في عَقد الرزمة و حط "المشهاب" في العقدة و قال ليها : نهار تجي الشتا و الريح و النفانف و نقول ليك آ هاينة مدّي المشهاب ، مدّيه ليّا ...
و رجعات " هاينة " مرعوبة و باكية للدار ، سولاتها امّها مالها ؟ و حكات ليها اللي وقع مع الغول ... و لكن أمها طمأنتها و قالت ليها : ما عاندك مناش تخافي ، حايرة غير فيه !!
مرت ايام و ايام ... و في يوم كانت فيه ريح قوية و النفانف ( صفير الرياح عبر الابواب و النوافذ... ) و الشتا خيط من السما ، جا الغول كيف وعد هاينة ، و قال ليها : وآ هاينة مدّي المشهاب ...
كيف سمعاتو هاينة ترهبات و ترعبات و قالت لأمها : ناري يا أمي و الغول جا اشنو ندير ؟
قالت ليها أمها : قولي ليه تمدّو ليك أمي .
جاوبات هاينة الغول : تمدّو ليك أمي !
قال ليها : يعطيك الغمة لا أنت و لا هي ... وآ هاينة مدّي المشهاب .
جاوباتو: تمدو ليك أختي !
قال ليها : يعطيك الخوا لا أنت و لا هي... وآ هاينة مدّي المشهاب .
جاوباتو : تمدّو ليك خالتي !
قال ليها : يعطيك الخلا لا أنت و لا هي ... وآ هاينة مدّي المشهاب .
جاوباتو : تمدو ليك عمتي !
قال ليها : يعطيك العمى لا أنت و لا هي ... وآ هاينة مدّي المشهاب .
و فكرت أم هاينة في فكرة و قالت ليها : آبنتي ركبي على ظهر الخادم و تغطاي و مدي ليه المشهاب.. و الغول ما يقدرش يخطف الخادم ...
وهاذ الشي اللي كان ركبت هاينة على ظهر الخادم و عطاتو المشهاب و لكن الغول كان ذكي و ما دارتهاش بيه الحيلة ، اخذ المشهاب و غرسو في عين الخادم و خطف هاينة من ظهرها و مشا ... الخادم مسكينة ما بيدها حيلة رجعات لعندهم تبكي و تصرخ و تقول : لالة مشات ، عيني عمات... لالة مشات ، عيني عمات... لالة مشات ، عيني عمات...

وخبيرتي خليتها هنا ، موعدنا في المشاركة القادمة




http://www.shbab.co/image/1368710286_629.png

شكرا يالاه لقيتيني غديا نوضع القصة بالدارجة ههههههه

جميل جدا منك هذا الدعم

سليمـــة 2014-01-26 21:44

رد: ☺أساطير الأولين ▪▫₪ شاركوني
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علاء وعمر (المشاركة 713098)

طرح مميز لمشاركة قيمة
أختي سليمة
بارك الله فيك
سأحجز كرسيا لقراءة و تدوين حكايات
من الذكريات الجميلة
و من الزمن الجميل

تحيتي و تقديري الكبير



حضورك عزيزتي هو الاكثر تميزا فالف مرحبا بتواجدك وبمساهماتك التي ستضيف لمسة ساحرة للصفحة اكيد

في انتظارك

الزرقاء 2014-01-26 21:55

رد: ☺أساطير الأولين ▪▫₪ شاركوني
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمـــة (المشاركة 713101)
شكرا يالاه لقيتيني غديا نوضع القصة بالدارجة ههههههه

جميل جدا منك هذا الدعم


هههههههههه
تنطير مع الطيور

وجدتك سبقتني لنفس القصة الشهيرة (هاينة) فغيرتها بأخرى

(آجرادة مالحة)
ماعليش زيادة الخير خيران
تقديري

أم علاء وعمر 2014-01-27 09:11

رد: ☺أساطير الأولين ▪▫₪ شاركوني
 
http://4.bp.blogspot.com/-T9eJaXwFeG...600/hikaya.jpg

حكاية البنت والغول من التراث الشعبي المغربي


يحكى أن بنتا كانت تسكن وحيدة بمكان قفر ، الا من قطة سيئة الطباع ، فبينما كانت البنت تنظف فناء المنزل اذا بها تعثر على حبة فول فأكلتها والقطة تنظر اليه فخاطبتها قائلة : ماذا أكلت ؟ أجابت البنت تلقائيا :



أكلت حبة فول لا أكثر ، لكن القطة علقت عليها بقولها كان عليك أن تقسمي الفولة معي ،


وعليه فانني سأنتقم لنفسي ، سوف أبول لك في الكانون لأطفئ النار التي تساعدك على طبخ الخبز .


لم تكترث البنت بملاحطة القطة ، كما اعتبرت تهديدها ضربا من ألاعيبها ، لكنها وقد خمر العجين وأرادت أن تنصب المقلى فوق النار لتطبخ خبزها تأكدت من تهديد القطة الماكرة فغضبت غضبا شديدا فأجلت معاقبة القطة وأخذت تفكر في الأمر وقد بات ظلام الليل على وشك النزول .


نظرت البنت المسكينة يمنة ويسرة علها تأنس نارا من هنا أو هناك ، بينما هي على تلك الحال اذا بضوء


خافت يتسلل اليها من بين الأشجار الملتفة حول البيت ،


فعزمت على اكتشاف مصدر الضوء مهما كلفها الثمن .

خرجت البنت وحيدة تخترق الأدغال والأحراش وبصرها لا يكاد يحيد عن الضوء الذي بدا يشبه النار شيئا فشيئا ، وما ان وصلت حتى فوجئت بما لم يكن يخطر لها


على بال، انه مكان به غول موحش ،

الغول الذي لم تكن تسمع عنه الا في الحكايات الشعبية ،


غول يلبس جلد حمار ، ويجلس على رأس حمار ويطبخ في قدر كبير لحم حمار ويحرك القدر برجل حمار ، فبادرته بالسلام فكان رده سريعا لا يخلوا من تهديد ووعيد وهو يقول :

وعليك السلام ، والله لوما كان كلامك سباق كلامي ، وسلامك سباق سلامي لعملت لحمك في لقمة ودمك في جوغمة ، آش بغيتي ؟


ردت البنت وهي ترتجف من الخوف :


بغيت شويا د النار باش نطبخ الخبز ديالي .

أعطاها الغول قطعة من قدر مكسور وقال لها :

خذي ما تريدين ولا تريني وجهك حتى لا يشتد غيظي فآكلك .


أخذت المسكينة قبسا من ناره وقفلت راجعة دون أن


تسلم من أذاه ، ذلك أنه أدمى ساقها من الخلف حتى

اذا كانت راجعة الى بيتها تركت أثرا يدل على طريقها


تمكنه من الوصول اليها لافتراسها .


لم تهنأ البنت بنارها وخبزها أكثر من يوم واحد


حتى فاجأها الغول بطرق بابها وهو يقول :


أبون يابابون آش جبرتي عمك الغول كيعمل ؟

اضطرت البنت الى مدح الغول حتى لا تغيظه


وذلك بردها :

جبرت عمي الغول لابس الكسوا د الحرير ،


وكالس على الكرسي د الدهب ،


وكيطيب اللحام د الغزال ،


وكيحرك القدرا بالمطلع د الدهب .


رغم هذا الاطراء فان الغول كسر الباب الأول من أبواب البيت السبعة واكتفى بذلك في اليوم الأول


من هجومه ، وكذلك فعل بالابواب الخمس الأخرى ،

ولم يبق أمامه سوى باب واحدة ليظفر بفريسته .

شعرت البنت بالخطر فكتبت رسالة مستعجلة

الى اخوانها الذين يحصلون العلم في بلد بعيد تستنفرهم

فيها لانقادها من الغول اللعين ،


واختارت حمامة كانت تغرد بالقرب من منزلها ففعلت ،


وما أن نزلت في حجر كبير الاخوة وقرأ هذا الأخير


الرسالة حتى جمع اخوته وقرروا العودة الى البيت


على وجه السرعة ،وبمجرد وصولهم نصبوا فخا للغول


وانتظروا قدومه وكل منهم يحمل بندقيته .


حضر الغول كعادته وطرح سؤاله المعتاد الا أن رد البنت


هذه المرة كان صريحا بحيث وصفته على الصورة


الحقيقية التي رأته عليها أول مرة مما جعله يزداد


غيظا فانقض على الباب لكنه ينزلق بسبب كثرة الصابون الذي وضع أمام الباب ،

وقبل أن ينهض تعرض لطلقات بنادق الاخوة ،

وهكذا يتخلص الجميع من شرالغول ،

أما القطة فطردت من البيت بعد أن كادت تموت


من الجوع جزاء وفاقا ،

والسلام


الساعة الآن 18:41

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd