الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الأخبار والمستجدات التربوية > منتدى أخبار التربية والتعليم


منتدى أخبار التربية والتعليم خاص بالأخبار والمستجدات التربوية الوطنية والدولية،مذكرات و مراسيم الوزارة ،المقالات التربوية الصحفية ...

شجرة الشكر3الشكر
  • 1 Post By abo fatima
  • 1 Post By خادم المنتدى
  • 1 Post By مريم الوادي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2014-01-16, 18:22 رقم المشاركة : 1
abo fatima
نائب مدير الإشراف
 
الصورة الرمزية abo fatima

 

إحصائية العضو







abo fatima غير متواجد حالياً


وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

الشخصية الفضية 2012

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي تجربة مراكز الإنصات بالمؤسسات التعليمية : سياق وواقع التجربة ...‎



تجربة مراكز الإنصات بالمؤسسات التعليمية : سياق وواقع التجربة ...‎



لقد نجحت الوزارة الوصية على قطاع التعليم ببلادنا ، على إيجاد ترسانة مهمة من التشريعات والقوانين المنظمة للحياة المدرسية ، لاسيما المرتبطة بإحداث الأندية التربوية الرامية إلى تنشيط الحياة المدرسية ، كما هو الحال مع تجربة إحداث مراكز الإنصات والوساطة التربوية . غير أن هذه التشريعات لا تجد أحيانا طريقها للتنفيذ على أرض الواقع ،
وإن نفذت فهي تظل مفتقرة للفعالية والنجاعة الكافية ، مما يجعلها لا تستجيب أحيان كثيرة لحاجيات وأهداف المدرسة العمومية المغربية كما رسمتها بنود الميثاق الوطني للتربية والتكوين(المادة: 06-19-27 من الميثاق) . وسنقف في هذا المقال عند تجربة مراكز الاستماع أو الإنصات والوساطة التربوية لنتساءل : ما هي ظروف وسياق العمل بتجربة مراكز الإنصات ؟ وهل الوضعية الراهنة لمؤسساتنا التعليمية تجعل من التجربة أمرا مهما بل ضروريا وحتميا ؟ وماذا الإكراهات والصعوبات التي تعترض التجربة على أرض الواقع ؟
في إطار التحولات العميقة التي تشهدها المدرسة المغربية على مستويات عدة ، وبعيدا عن الصور النمطية التي يسوقها الإعلام الرسمي حول مجموعة من الظواهر التي تشهدها فضاءاتها من عنف وتعاطي التدخين والمخدرات وغيرها ، والحديث عن كونها مجرد ظواهر معزولة ؛ يمكن القول أن واقع مجموعة من المؤسسات التعليمية ببلادنا لم يعد مشرفا ويقلق بال العديد من الفاعلين التربويين. فالفضاءات معهود عليها أنها مكان للتحصيل والتربية على مبادئ الحوار والتسامح ومبدأ الاختلاف ... وغيرها من القيم السامية ويجب أن تبقى كذلك.
قبل الحديث عن واقع مؤسساتنا التعليمية ووضعها الراهن وما تشهده من تطورات بل وانزلا قات خطيرة ، لا يمكن عزله عن واقع المجتمع المغربي وما يشهده من تطور وتغير جذري في بنياته ومؤسساته ، بل عقليته وقيمه. فالمتأمل في واقع غالبية مؤسساتنا التعليمية ، لايمكنه إلا أن يستخلص أنها أصبحت في السنوات الماضية مرتعا خصبا لمجموعة من الظواهر والآفات الخطيرة ، والتي تعرف أحيانا - للأسف الشديد- انتعاش أكثر داخل فضاءات المؤسسات ومحيطها ،وهو ما يشكل تهديدا خطيرا لأجيال بكاملها . هكذا نجد العنف بمختلف أشكاله بين مختلف مكونات الوسط المدرسي ، التدخين وتعاطي المخدرات ، التحرش بالمتعلمات ، دخول الغرباء لفضاء المؤسسة ... إلى غيرها من الظواهر والآفات والتي تختلف حدتها من مؤسسة لأخرى . هذه الآفات التي تجد تفسيرها في مجموعة من العوامل أبرزها :
- عوامل تربوية : وتتلخص في التعثر الدراسي الذي يراكمه التلميذ عبر سنوات ماضية بسبب إملاءات الخريطة المدرسية ، سوء الاختيار والتوجيه بفعل القصور الكبير في منظومة التوجيه ، العلاقة بين التلميذ والأطر التربوية ...
- مشاكل اجتماعية : كما أسلفت الذكر أن واقع ومشاكل المؤسسة تشكل امتداد لمثيلتها بالمجتمع . فالفقر والعوز بسبب الظروف المعيشية للأسر ، تحس المتعلم بالحرمان والتهميش أمام أقرانه ؛ الأمر الذي يدفع به إلى ترجمة ذلك الحرمان إلى عنف أو شغب أو غياب متكرر في أحسن الأحوال .
- مشاكل علائقية : تكمن بالأساس في الخلل الذي يعتري النسيج االعلائقي للتلميذ . فمنذ الوهلة الأولى يمكن الحديث عن علاقته بذاته وما يرسمه من تمثل وتصور حول نفسه كتلميذ وكمراهق ، ماهية وجوده ، طموحاته وأهدافه ... من ناحية أخرى علاقته بأسرته ، بالمدرسة ومكوناتها ، الشارع وبالمجتمع ككل .
- مشاكل نفسية : يمكن اعتبارها حلقة وصل بين مختلف المشاكل السابقة ، فهي تتكامل لتفعل فعلتها في وجدان ونفسية التلميذ فتكبح جهوده وحافزتيه الداخلية ، وبالتالي يشعر بالإحباط واليأس لتكون النتيجة التعثر أو الفشل الدراسي . فالعديد من التلاميذ يعيشون ضغوط ، إن لم نقل عقد نفسية في بعض الأحيان ، بسبب طبيعة العلاقات السوسيوتربوية وما يميزها من تناقضات ومفارقات كبيرة . فعلى سبيل المثال لا الحصر نجد بعض الفئات خاصة المنحدرة من أصول فقيرة تعيش مركب نقص أمام الأقران المتميزين في المظهر من حيث : اللباس ، الهيأة ، امتلاك آخر ما استجد في الهواتف المحمولة ...الخ . ينضاف إلى هذا ما يعيشه التلميذ أحيانا من خصاص عاطفي من جهة الأسرة ...
انطلاقا من هذا التشخيص الجزئي والمبسط لواقع المؤسسة التعليمية ببلادنا ، يمكننا الإجابة فيما إذا كانت مسألة إحداث مراكز الإنصات والوساطة التربوية أمرا ضروريا وحتميا أم لا يعدو أن يتعلق الأمر بمجرد خلايا وأندية الهدف منها تنشيط الحياة المدرسية على غرار بقية الأندية التربوية !!!.. . أمام هذه المشاكل التي لا حصر لها والتي تتخبط فيها المدرسة المغربية ، خاض بعض الأطر التربوية في عدة مؤسسات ثانوية وإعدادية بالمملكة تجربة إحداث خلايا أو مراكز للإنصات والاستماع لمشاكل التلاميذ ، وعيا منهم بالأهمية والدور الكبير الذي ستلعبه هذه المراكز للحد أو على الأقل التخفيف من حدة المشاكل المطروحة . غير أن هذه التجربة – التي لا ننكر بعض النجاحات التي حققتها – لا زالت تصطدم بمجموعة من المشاكل التي تحد من فعاليتها والوصول إلى النتائج المرسومة لها ، ونذكر منها :
- غياب رؤية واضحة من قبل الوزارة الوصية حول دور مراكز الاستماع على المدى القريب والمتوسط والبعيد، خصوصا فيما يتعلق بإستراتيجية وخطة العمل أو آلية تدبير وتقييم حصيلة ونتائج التجربة .
- ظروف اشتغال المشرفين على المراكز:غياب دورات تكوينية في مجالات علم النفس التربوي وتخصصات أخرى ، الافتقار للإطار القانوني والحماية من الأخطار والتبعات السلبية المحتملة ، الضغط الناجم عن التوفيق بين الساعات الرسمية والأوقات المخصصة للحضور للمركز...
- غياب أي تحفيز أو دعم معنوي للأطر المشرفة على المراكز ، حتى تقوم هذه الأخيرة بأدوار طلائعية في المستقبل .
- قصور في مجهودات الوزارة المعنية ، خاصة فيما يتعلق بتعيين بعض المساعدين الاجتماعيين و غياب أي دعم من النيابات والأكاديميات لتسهيل التنسيق مع هذه الفئات المتخصصة .
- عدم تخصيص موارد مالية كافية للمراكز ، لتمويل مجموعة من الأنشطة التربوية ، التحسيسية والإشعاعية التي تنظمها هذه المراكز .
- افتقار هذه المراكز لوسائل تنشيط وتوثيق خاصة بها ( آلة الطبع ، آلة التصوير ، المسلط العاكس ، ملصقات للتحسيس...) نظرا للضغط الحاصل على المعدات الخاصة بالمواد التعليمية .
هذه باختصار بعضا من المشاكل والاكراهات التي تتخبط فيها مراكز الإنصات، سواء القديمة منها أو الحديثة العهد ، بمجموعة من المؤسسات التعليمية كما هو الحال بالنسبة لمجموعة من المراكز المحدثة بجهة سوس ماسة درعة و التي يتحمل فيها مجموعة من الأطر التربوية عناء كبير من أجل الرقي بدور هذه المراكز والخلايا حتى تساهم بشكل إيجابي و فعال في تجاوز مجموعة من الاختلالات التي تعرفها بعض المؤسسات التعليمية بالجهة على غرار الجهات الأخرى بالمملكة .
خلاصة القول ، وفي أفق الحديث عن آفاق وانتظارات تجربة مراكز الإنصات في مقال لاحق ، لا نفوت الفرصة للتذكير بالأهمية القصوى التي تحضى به التجربة ، والتجاوب الكبير من فئات واسعة من المتعلمين الذين استحسنوا الفكرة رغم ما يعترضها من صعوبات . غير أن التجربة تحتاج لمزيد من الدعم والمتابعة بالتأطير والتقييم والتحفيز ؛ ذلك أن التجربة يعول عليها كثيرا لتضميد بعض جراح المدرسة العمومية بما فيها جرح المثل والقيم التي، مع كامل الآسف ، ظل جرحا غائرا استعصى اندماله ؛ فالأمل كل الأمل أن تحضى هذه التجربة بالعناية التامة من قبل كل مسؤول غيور على وطنه .
حسن حافظي






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=709693
التوقيع

    رد مع اقتباس
قديم 2014-01-16, 19:25 رقم المشاركة : 2
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: تجربة مراكز الإنصات بالمؤسسات التعليمية : سياق وواقع التجربة ...‎


**********************
شكرا جزيلا لك على هذا المستجد
***************************






    رد مع اقتباس
قديم 2014-01-16, 19:53 رقم المشاركة : 3
مريم الوادي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية مريم الوادي

 

إحصائية العضو







مريم الوادي غير متواجد حالياً


وسام المراقبة المتميزة

افتراضي رد: تجربة مراكز الإنصات بالمؤسسات التعليمية : سياق وواقع التجربة ...‎


برأيي تبقى مجرد خلايا انصات و ما فائدة الانصات ان لم يكن من اجل ايجاد حلول لمشاكل الاطفال و اليافعين و الشباب من التلاميذ؟؟
شخصيا اشرفت على تجربة مماثلة هي عبارة عن ناد اجتماعي يهتم بمشاكل المتعلمين النفسية و الاجتماعية ...
صدقني أخي مرضت من الانصات و الله مرضت..
لان مشاكلهم بحاجة لحلول فعلية
مثلا تلميذ لا يتكلم الا بالاشارة عنده عقدة من طفولته بسبب الخوف لا يخرج له صوت
هو بحاجة لاخصائي
منين نجيبو ليه انا
و تلميذة باها عايش معاهم و ما بغاش يدير لها الحالة المدنية تحمل اسم امها
واش نبقى نتفرج فيهم
وكل نهار نجيبو نستمع ليهم و نبكي على همهم
طابو لي العينين بالبكا وطاب قلبي
و اقتصرت في عملي على المساعدة الاجتماعية ملابس العيد و ملابس الشتاء شيء فعلي و مقدور عليه
اما المشاكل النفسية و العائلية فتلك يلزمها وطن حنون
شكرا لك






    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 19:47 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd