2014-01-04, 22:26
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | موسوعة محمد إقبال | موسوعة محمد إقبال هذه بعض من كلمات محمد إقبال التي تصلح أن تكون النشيد العالمي لكل مسلم ومنها هذه الأبيات : الصـيـن لـنـا والـعُـرب لـنــا.....والهـنـد لـنـا ،والـكـل لـنــا أضحـى الإسـلام لنـا ديـنـا.....وجميـع الـكـون لـنـا وطـنـا تـوحــيــد الله لــنـــا نـــــورٌ....أعددنـا الــروح لــه سكـنـا الـكـون يــزول ولا تُـمـحـىفي ...الكون صحائف سؤددنا بُنيـت فـي الأرض معابـدنـا.....والـبــيــت الأول كـعـبـتـنــا هـــو أول بــيــتٍ نـحـفـظـهُ......بحـيـاة الــروح ويحفـظـنـا . يــا ظــلَّ حـدائـق أنـدلـسٍ.....أنسـيـتَ مـوانـي عشرتـنـا وعـلــى أغـصـانـك أوكــــارٌ...عَـمُــرت بـطـلائـع نشـأتـنـا يا دجلة هل سجَّلت على....شـطـيــك مــآثـــر عـزتــنــا أمـواجــك تـــروي لـلـدنـيـا....وتُـعـيـد جـواهــر سيـرتـنـا يـا أرض النـور مــن الـحـرمـيـن.... ويــا مـيـلاد شريعتـنـا روض الإســـلام ودوحــتــه.....فــي ظـلـكِ روَّاهـــا دمـنــا من الشخصيات التي لاقت اهتمامًا عظيمًا، وكُتب عنها كتابات كثيرة في العصر الحديث شاعرنا "محمد إقبال" فهو المناضل بالكلمة والرأي والجهد في سبيل إعلاء كلمة الله، وفي سبيل الدعوة الإسلامية، وهو صاحب أكبر مدرسة شعرية في الهند. كان إقبال موسوعة في العلم والأدب والشعر والفلسفة والدعوة والسياسة
وغيرها الكثير ، وقد اجتمعت فيه صفات قلما تجتمع لواحد في القرن العشرين المنصرم !
ونلحظ من خلال دواوينه التي وصلتنا أننا أمام مفكر وشاعر من الطراز الرفيع... سئل إقبال عن سر بلاغته في كشف أسرار الدين بأساليب لم يصل إليها أهل الفقه والتوحيد فقال: يرجع الفضل لأبي، فقد اعتاد أن يسألني كل صباح حين يراني منكباً أقرأ القرآن، ماذا تصنع؟ فأجيبه: أقرأ القرآن، وظل على ذلك ثلاث سنين يسأل نفس السؤال وأجيب نفس الجواب حتى كان يوماً فقلت له: ولكن لماذا تسألني عن شيء أنت أعلم بجوابه؟ فقال: إنما أردت أن أقول لك اقرأ القرآن وتعمق به واستغرق في معانيه وليست قراءة معتادة فقط، ومنذ ذلك اليوم بدأت أتفهم القرآن وأُقبل على معانيه. وكان إقبال ينشد الشعر بالفارسية والأوردية في المحافل الدولية والأدبية والدينية،وأشعاره تحاول إيقاظ الشعور في قلوب المسلمين في كل مكان. رحماك رب هل بغير جباهنا/عرف السجود ببيتك المعمور كانت شفاف قلوبنا لك مصحفاً/يحوي جلال كتابك المسطور وقد وافته المنية وهو ينظم كتابه أرمضان حجاز وقد طُبع بعد وفاته وقبل أن يودع الدنيا بعشر دقائق قال بيتين من الشعر: نفحات مضين لي هل تعود /ونسيم من الحجاز سعيد آذنت عيشتي بوشك الرحيل/هل لعلم الأسرار قلب جديد وكان يتمنى ان تترجم اشعاره إلى اللغة العربية حتى يفهم العالم الإسلامي أسرار قلبه كما يقول، لقد عاش اقبال حياته باحثاً في أصول الدين متفهماً فلسفة الإسلام، ينظم أفكاره أشعاراً يدرسها لطلبة الكليات والمدارس الذين تعلقوا به كثيراً. إذا الإيمان ضاع فلا أمان /ولا ديناً لمن لم يحيي دينا ومن رضي الحياة بغير دين /فقد جعل الفناء له قرينا ومع ما كان عليه إقبال من استمساك باهداب الفضيلة واتباع لمبادئ الدين فلم يخل تاريخه من حساد تقولوا عليه للتقليل من شأن موهبته وابداعه، وكانت العقارب من بني جنسه تدب له لعرقلة خطواته، وكان اقبال يصف الإسلام بأنه دين السماحة وأنه أي الإسلام وضع النواميس والحدود, وتناول إقبال أحوال العالم كله وضمنها آراءه حول القوة,, هل هي قوة الفرد، أو الجماعة، أو قوة الأخلاق، وكان هدفه تهذيب الإنسانية بالكشف عن أسرار الإسلام، ومجد المسلمين الأولين، محاولاً أن يثير في أبناء الجيل قوة وحماساً ليتوجهوا إلى شرف الدنيا والآخرة وقال في هذا المعنى: مجدك في حمى الإسلام باق /بقاء الشمس والسبع الشداد ضياؤك مشرق في كل أرض /لأنك غير محدود المكان شخصية موسوعية حقا .. تستحق الوقوف عندها و تأمل كنهها و الإفادة من معينها .. | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=707151 التوقيع | الوفاء أن تراعي وداد لحظة ولا تنس جميل من أفادك لفظة" | آخر تعديل فاطمة الزهراء يوم 2014-01-04 في 22:29. |
| |