ذراعاك أرجوحة نسيان و داخل عينيك دروب .. .. أركض فيها إلى الطفولة وبحيرات كالمرايا.. أمشي فوق مياها.. .. و لا أبتل غادة السمان
.. أيقنت تماما أن اليأس ابدا لا يليق بأرواح المؤمنين .
لو كنت تحس وهج الصمت .. لو كنت تسمع انتحاب الصمت .. وابتهال الصمت .. لتمزقت .. لعرفت مأساتي !
كَم كَررتُ لك أن رِداء الحُبّ شَفاف.. كَجناح الفَراشات .. وأن خَدشهُ لا يرفأ بِإبرة.. النِسيان !! غادة السمان
افترشتُ الغربة والتحفتُ بحبّك، فوَجدتني في وَطَني! وأكتشف معك، طائراً نَسيته قبيلتنَا منذُ دُهورٍ اسمهُ الفرح!