2014-01-08, 09:20
|
رقم المشاركة : 9 |
إحصائية
العضو | | | رد: حياء الرسول صلى عليه وسلم | بارك الله فيك يا أختي أم إدريس عن هذا التقاسم الأكثر من هادف ،حقا منهج الإسلام غني بقيمه الرائعة التي لو التزم بها المسلم الحق لسما سموا عظيما.ولارتقى بنفسه رقيا تظهر نتائجه على أخلاقه وسلوكه.
فلجمال الباطن علامات تعلو ملامح المتصف بها،وهي ترتبط بخصال قلبية تضفي عليه جمالا وهيبة ووقارا ،ولعل من هذه الخصال :الحياء.
الحياء خلق يبعث المتصف به على ترك كل قبيح ،والتعفف عن كل قول بذيء،والحياء يمنع من التقصير في حق كل ذي حق حقه،وهو نابع من حسن مراقبة الإنسان لربه ،وكما ذكرت أختي فالرسول الكريم كان أشد الناس حياء كان حياؤه من الله عز وجل أشد.فقد قال عليه السلام:
(الله أحق أن يستحيا منه من الناس)
ولذي قد يجهله الكثير من الناس أن الحياء يصون المؤمن من ارتكاب الأفعال القبيحة ،ويقي لسانه من نطق الكلام البذيء ،ويمكنه من مراقبة خوالجه وخواطره فتصفو مشاعره،وتستقيم جوارحه،وتصلح أفعاله حتى يغدو محبوبا بين الناس يألفهم ويألفونه ،ويسارع هو من معه إلى فعل الخيرات وقد صدق عليه السلام حين قال:
)(لحياء لا يأتي إلا بخير)
لذا مطلوب منا يا أختي أم إدريس اقتداء بالحبيب المصطفى واهتداء بالمنهج الإسلامي العظيم أن نجتهد في الإتصاف بخصلة الحياء ،فنراقب الله تعالى في سرنا وعلانيتنا ونسمو بجمال أنفسنا إلى درجة الفضيلة عسانا نستحق حب الله تعالى وحب الناس من حولنا.
تحيتي... | التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ | |
| |