2014-01-03, 11:54
|
رقم المشاركة : 2 |
إحصائية
العضو | | | رد: عن الإصلاح: علاوة على التربوي والديداكتيكي أزمتنا في قلوبنا | إن أي مجال للإصلاح وخصوصا إصلاح المنظومة التربوية يستوجب تحقيق كل شروط الإصلاح ،وبالتالي يتعين إصلاح المنظومة برمتها لا شطرا أو جزءا منها.فالتجزيء يقود إلى فشل أي مشروع للإصلاح.
إن المنظومة التربوية لا تقتصر على المناهج والطرائق البيداغوجية وحدها بل تتخطاها إلى ما هو أعمق كتأصيل مفهوم التربية والغاية المتوخاة منها والغاية المتوخاة من التعليم وفق رؤية واضحة ...هذه الفلسفة الأولى التي يجب اعتبارها والإنطلاق منها باعتبارها مرجعية المناهج تالعليمية التربوية المنشودة...
وبعد تأصيل المفاهيم والأسس والغايات ...يأتي دور تكوين رجل التعليم الذي يشرف على إنجاح أو إخفاق أية مناهج وبرامج وطرائق...
ففي غياب الإهتمام بالعنصر البشري لن يكتب النجاح لأي إصلاح.وأقصد بذلك الإهتمام المادي والمعنوي والتكويني حتى يسايرالأطر التربوية والإدارية سياسة الإصلاح وينخرطون في ورش الإصلاح بكل وعي ومسؤولية
وبعد العنصر البشري يأتي دور المناهج والبرامج والوسائل الديداكتيكية المسايرة للعصر والقادرة على الوصول للمتعلم ليتجاوب معها ...
وبعد المناهج والطرائق ...يأتي دور البنيات التحتية التي لها أكبر الأثر على جلب المتعلم وتحبيبه في المحيط المدرسي وفي الحياة المدرسية...
أقسام في المستوى المطلوب وملاعب رياضية مجهزة تغري المتعلم ويجد فيها ضالته ويفرغ فيها طاقاته...أماكن مخصصة للأنشطة التربوية وتجهيزها بالوسائل الضرورية ...
المسألة أراها يا أخي الكريم تتكامل فيما بينها لتعطي إصلاحا شاملا للمنظومة ،فكيف يمكن تحقيق إصلاح متقطع ناقص؟؟؟
وشكرا على الطرح الهادف | التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ | |
| |