الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات الــــتــــربـــــويــــة الــــعــــــامــــة > منتدى أصناف وقواعد وأصول التربية > التربية الإسلامية


التربية الإسلامية كل ما يتعلق بالتربية الإسلامية التي رسمها القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة

شجرة الشكر1الشكر
  • 1 Post By صانعة النهضة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2013-12-22, 17:19 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

b3 التربية الأسرية في الزمن الصعب



التربية الأسرية في الزمن الصعب







إذا نظرنا ولاحظنا ما يمر به النشء في هذه السنوات في مجتمعنا أو في المجتمعات المشابهة في الدول العربية أو النامية لوجدنا خطراً كبيراً يحيط بتربيتهم ليس في المدرسة وحسب،

إن الأسرة بمفهومها المعاصر قد تغيرت تركيبتها ووظيفتها في مجتمعنا فأصبحت في ضوء التجاذبات المؤثرة ذا تأثير أقل خاصة بعد دخول المنتجات التكنولوجية الهائلة مثل الإنترنت وألعاب الفيديو والاتصالات ممثلة في التلفونات النقالة وما تحويه من ألعاب ورسائل وصور ومشاهد فضلاً عن التلفزيونات والفضائيات اللامحدودة ودخول الجميع إلى محيط الأسرة ومحيط تربية الأبناء استقبالاً وتأثيراً بإرادة الأسرة ورغبتها أم بغير إرادتها.

بعد أن كانت الأسرة في مجتمعاتنا تتكون من الأب والأم والأجداد والإخوان تلاشت في ضوء التغيرات الحضارية والثقافية والصناعية والاقتصادية وأصبحت في كثير من الأحيان لا تشمل إلا الوالدين فقط ومعهم بعض أو كل المؤثرات الأخرى التكنولوجية .

بعد خروج الأم للعمل وبالاعتماد على الخادمات في كثير من شؤون الحياة وبالنظر إلى غياب الأب أو الأم أو كليهما بعد العمل إما في النوم أو في حضور المناسبات والارتباطات الاجتماعية وترك الأبناء مع الخادمات والمربيات وألعاب الفيديو أو مشاهدة الفضائيات ومع الأقران، زادت خطورة مخرجات هذا النوع من التربية وزادت احتمالات نمو شخصيات معتلة نفسياً وجسدياً.

لقد أصبحنا نشتكي أولياء أمور ومربين ومسؤولين عن نشوء جيل ضعيف، متواكل وغير مسؤول، وعدواني مندفع يتوحد مع الأقران وأصدقاء غير صالحين بل ويلجؤون في أحيان كثيرة إلى سلوك مضاد للقناعات الشخصية والمجتمعية،
وأصبح هناك في حالات كثيرة عجز من قبل الآباء لتربية أبنائهم وإصلاحهم حتى أننا وصلنا في بعض الحالات إلى وجودأبناء هم الذين يربون آباءهم والآباء هم الذين ينشدون رضى أبنائهم!! وهذا لعمري مناقض لكل القيم والأعراف والمنطق.

ولست أريد من سياق هذه النظرة السلبية إلى التعميم على هذا الجيل، فهناك الكثير من الأبناء الذين يؤدون رسالتهم بشفافية واهتمام ويوفرون تربية سليمة ونموذجية... ولكنها نظرة واقعية واستشرافية تم استنتاجها من خلال نتائج دراسات ولجان ومشاهدات وتقارير تدق أجراس الإنذار لمثل ما يحيط بالتربية الأسرية في عالمنا اليوم وفي مجتمعنا على وجه الخصوص.

فما هي التربية الأسرية؟
ومن المسؤول عن القيام بها؟
وهل التربية الأسرية قادرة اليوم على القيام بوظيفتها في الزمن الصعب؟
وكيف تواجه التربية التحدي اليوم وتسهم في بناء شخصيات الأبناء بشكل مناسب؟

إن التربية بصفة عامة هي عملية النمو المستمر بل هي الحياة نفسها بنموها وتجددها. وهي كما يعرفها المربي الشهير جون ديوي John Dewey بأنها تنظيم مستمر للخبرة.
وفي ضوء هذا التعريف ترتبط التربية وتتداخل مع مفهوم التنشئة الاجتماعية Socialization وهي العملية التي تقوم على التفاعل بين الطفل والأسرة، حيث أن التنشئة الاجتماعية هي الأساس لتنشئة الطفل وكيفما يتم التعامل معه في البيت في مراحل نموه الأولى، هكذا ينشأ ويترعرع ويصبح من الصعب تغيير سلوكه، إنما يكون هناك حالات تعديل سلوك.

أما من المسؤول عن تربية الأبناء؟ فإننا إذا نظرنا إلى وجود الأبوين في الأسرة، فإن الإجابة تكون بتحميل مسؤولية التربية على الطرفين وبتنظيم بحسب الأدوار والوظائف لكل منهما مع التسليم بأن تربية الأبناء تتم قبل مولدهم... أي من اختيار الشريك قبل الزواج، لأن حسن اختيار الأم هو اختيار صائب للبنة الأولى للتربية الصحيحة، والشاعر يقول:

الأم مدرسة إذا أعددتها

أعددت شعباً طيب الأعراق

وقوله صلى الله عليه وسلم: (الرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها). فالرعاية والتربية إذن للأبناء في الأسرة العادية هي من مسؤولية الأب والأم كل بحسب دوره ووظيفته.

وأود أن أوضح هنا أن المرحلة العمرية لها دورها في تحديد المسؤولية، فكل مرحلة عمرية لها خصائصها ومميزاتها وأصول التعامل معها.
ويسهب في أصول ونظريات المراحل العمرية علماء نفس النمو والطفولة في كتبهم وأبحاثهم بل ويسبق ذلك توجيهات وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم حيث يذكر بأن: (كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه).

والمسؤولية عن التربية الأسرية للأبناء تتعاظم بحسب التحديات التي تواجه الأسرة، ففي حالة غياب أحد الوالدين لوفاة أو لطلاق أو غيرهما يختلف عن المسؤولية في حالة غياب الوالدين معاً، وهكذا فإن الأقارب ومؤسسات الرعاية والحماية الاجتماعية يجب أن تتولى عبء المسؤولية في حالة غياب المربي الطبيعي، كما نلحظ ذلك في حالة مختلفة في مجتمعنا أو في مجتمعات بعض الدول حيث نجد أطفالاً ينشؤون تنشئة سليمة تعوض إلى حد ما عن التنشئة الطبيعية للآباء. ولقد أشرت في فقرة سابقة حين الحديث عن الزمن الصعب كما يسميه بعض علماء التربية الأسرية (Difficult Time) الذي نعيشه حيث تعاظم مسؤولية التربية الأسرية فيه. فالصعوبة تتضح من خلال عدد المؤثرات ونوعها في محيط تربية وتنشئة الطفل مع محدودية الإمكانات العلمية والتربوية والمادية المتاحة لرب الأسرة فضلاً عن تأثير الأوضاع المختلفة، ومن أهمها الاقتصادية وتكاليف الحياة وبخاصة تربية الأطفال، مما نتج عن ذلك كثير من المظاهر والظواهر السلبية التي نشاهدها ونقرأ عنها ونسمع عنها من انحرافات سلوكية ونفسية وأخلاقية للأطفال والشباب، من سرقة وكذب وغش واعتداء على الآخرين أو على المجتمع وقيمه، أو تحرش أو إدمان أو غيرها والتي ما هي إلا نواتج لغياب أو ضعف التربية الأسرية الصحيحة.

كيف تواجه التربية الأسرية التحدي اليوم وتسهم في بناء شخصيات الأبناء بشكل مناسب ويحقق الرسالة والأهداف التي خلقنا الله من أجلها وينشدها والوطن منه؟؟ أستطيع أن أدعي أن المناخ الصحيح للتربية السليمة يعتمد على الأسس التالية:

أولاً: القدوة السليمة (للأب وللأم) في القول والعمل، توفر الأساس السليم للجو والمناخ الأسري الصحي وتشمل:

1) النظافة في المظهر والمخبر.

2) الاهتمام بالسلوك الخارجي والصحة العامة.

3) الصدق في القول والإخلاص في العمل.

4) الوفاء بالوعود.

5) احترام الوقت.

6) تحمل المسؤولية وغيرها.

فإن توفر القدوة الحسنة في ما سبق إيراده من أمثله من شأنها بحسب التوجيهات النبوية وبإثباتات النظرية التربوية والنفسية توفر أساساً قوياً ونموذجاً فاعلاً ليس فقط للأبناء في المنزل وأفراد الأسرة بل وللتلاميذ والطلاب في المدرسة، وهذه من شأنها أن تساهم في تنشئة اجتماعية سوية للأطفال وللمجتمع.

ثانياً: إتباع الأساليب الوسطية المعتدلة والمتوازنةالصحيحة في التربية والمعاملة الوالدية في المنزل من قبل الوالدين حيث لا تسلط وتشدد ولا حماية زائدة أو تدليل. ومن علامات هذه الأساليب السوية:

1) إتباع الحوار والمناقشة المبنية على الثقة والمحبة في حل المشكلات واتخاذ القرارات في كل شأن من شؤون الأسرة وبين جميع أفراد الأسرة.

2) تنمية المسؤولية الشخصية والاجتماعية لدى أفراد الأسرة من الطفولة من خلال إشراك الطفل والشاب في القيام بمسؤولياته التي يتم توزيعها من خلال رب الأسرة أو القائم عليها من أصغر حاجة شخصية وحتى القيام بالواجبات المدرسية المنزلية، فإن التربية على تحمل المسؤولية مهارة وفن نشاهد نجاحاتها في تربية الصفوة في العصر الإسلامي الذهبي ونشاهد أمثلة منها في كثير من قرانا ومدننا ولكننا نشاهدها بشكل أوسع في تربية الأبناء في المجتمعات الغربية التي تتعامل مع الأطفال وخاصة في سني عمرهم المبكرة على أنها مسؤولية مباشرة للأبوين نحو أبنائهم فنجد أطفالاً ينشؤون (بتفكير استقلالي منضبط مسؤول من خلال ما يتعلمون من قيم وأدوار ومسؤوليات في المنزل).

ثالثاً: الانسجام والتنسيق في التعامل مع الأبناء داخل المنزل. ولقد ثبت في كثير من نتائج الدراسات والأبحاث النفسية والتربوية أهمية انسجام وتوازن الأبوين في التعامل مع أبنائهما من حيث إصدار الأوامر والطلبات والتوجيهات وكذلك من حيث المنع أو النهي وعدم إظهار أشكال الخلاف أو التنازع أمام الأبناء رغبة في إبعاد الأبناء عن الأجواء غير الصحية وأن كثيراً من المشكلات المتمثلة في ضعف الثقة في الذات والآخرين وغيرها من المظاهر السلبية التي تظهر لدى الأطفال منشأها عدم الاتساق والانسجام في أساليب المعاملة الوالدية.

رابعاً: تخصيص الوقت الكافي للأبناء . وهذا أمر أساسي، فإن توفير الحاجات الأساسية من مأكل ومشرب ومصروف يومي للأبناء لا يكفي للتربية السليمة، فلابد إن أردنا تربية ناجحة لأبنائنا أن نخصص لهم الوقت الكافي لمناقشتهم وملاحظتهم ومتابعتهم فيما يفعلون ويشاهدون ويقرؤون ويلعبون ويخالطون وحتى فيما يفكرون، لأن هذا من شأنهم تقويم نمو شخصية الأبناء في وقتها المناسب (وأن نتذكر دائماً أنها التربية في الزمن الصعب), وأن كثيراً من المشكلات والانحرافات التي نشاهدها ونلحظها لدى الأطفال والمراهقين والشباب إنما يسهم في نشوئها وتعاظمها بُعد أو غياب الآباء عن أبنائهم ومتابعتهم وتربيتهم.

خامساً: تعلم كيفية التعامل مع كل مرحلة إنمائية، فالتربية اليوم لم تعد تعتمد على المحاولة والخطأ أو الاجتهاد والعشوائية، وإنما أصبحت علماً وفناً لابد من تعلمها حتى من قبل أن يولد الأبناء.

سادساً: إيجاد مزيد من البرامج العلمية المكثفة ضمن مشروعات وطنية كبرى تتحمل مسؤولياتها الجامعات ومؤسسات التعليم العالي ووزارة الشؤون الإسلامية والشؤون الاجتماعية ووزارة التربية والإعلام وغيرها ومؤسسات المجتمع المختلفة في توعية وتعليم أصول التنشئة الأسرية والتربية الوسطية من خلال برنامج بل برامج تقود إلى تنشئة سليمة لشخصية الأبناء تحقيقاً لرسالة المجتمع نحو أبنائه ليصبحوا مواطنين صالحين نافعين ومنتجين
.






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=704051
التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2014-02-15, 13:18 رقم المشاركة : 2
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: التربية الأسرية في الزمن الصعب





    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 14:30 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd