أيها القابع في دهاليز روحي ...أنسجك بأقلامي حين تتسرب بين أحلامي دروبك أمشي فيها ...فلا تتوقف أيامي
عند جذع شجرة في يوم من أيام الخريف كانت ورقتان سقطتا للتو تتكلمان عن أشياء كثيرة.. وعن المصير
غرباء أوراق الخريف.. جافتها الرياح وتناساها الحفيف سجل الزمن ...تركها كالجثث الباردة على منفضة الرصيف صفراء هي كلماتها... حزينة... لغة خرافية لا يتقنها سوى الضعيف
في ضعفها تضامنت معها كل الأوراق التي تأجل سقوطها إلى الخريف الآتي
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روبن هود في ضعفها تضامنت معها كل الأوراق التي تأجل سقوطها إلى الخريف الآتي فلسفة التضامن هذه...أعطتها كل عوامل الصمود فهل تثبت ...أم تنقض العهود؟؟