أهز جذع الليل .. ويهزني.. فيحركني ذاك الحنين قسرا تساقطت مني أدمعي... شوقا يرتلني الأنين هذي رسائل نبضنا... حروفها ... عطرتها بالياسمين وحفظتها في غار قلبي ... علها يوما تستكين
من معطف الماضي نستشف الدفئ... والأنين ومن ردهات الذكريات تمضي بنا الذاكرة كلما عرجت على الحروف ترسم على معصمها الشوق والحنين
زلت قدمي فكبوت.... تناثرت ذنوبي من حولي وعلقت أخرى دون ان أدري لا زلت أفتش تنايا جيوبي لعلي أجد ممحاة
يبقى الصمت أفضل حين يغيب الرد