الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > منتدى الأسرة



إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2013-12-09, 13:34 رقم المشاركة : 116
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: والدتي...أمي...أماه...الأم



My Mother

Mothers are the lovely and greatest persons in the life. I love my mother because she is the one who born me. Always she take care for me .she stayed a wake all the time to make sure that I'm ok; she got tired all the day for my comfort. She spent her age to grow me up. When I was a child, she was feeding me. Usually, my mother advice me and help me to give me the good things from her life's experience.

I love you my mother


وهذي هي الترجمة

بقلم/ شكسبير العرب

أمــــــي
الأمهات هن أحب وأعظم الأشخاص في الحياة. أحب امي لأنها هي التي ولدتني. دائماً تعتني بي. بقيت متيقضةً طوال الوقت لتتأكد من انني بخير. تعبت طوال يومها لراحتي. قضت عمرها لتربيتي. كانت تطعمني عندما كنت طفلاً. عادةً ما تنصحني امي وتساعدني للحصول على ما هو جيد من تجربتها في الحياة.

أحبكِ يا امي






    رد مع اقتباس
قديم 2013-12-09, 13:38 رقم المشاركة : 117
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: والدتي...أمي...أماه...الأم


سألو رجلا اي النساء تحب..........................؟
قال ... من انتظرتني تسعه اشهر واستقبلتني بدموعها وفرحتها وربتني على حساب صحتها هي التي ستبقى وتبقى اعظم حب بقلبي للابد ..................أأأأأأأأأأأأمي

يانبع الحب والحنان ياصدر الحنون الذي اضع رأسي وانسى كل همومي امي
يامن صبرت ويامن انتظرت ويامن تحملت لأاجلي وضحت يامن جعلتني رجلا اواجه العالم بقوة ايماني ورضاء امي ... امي التي بسببها تفتح لي ابواب الجنان بدعائها وبكائها ورجائها لله ان اكون اسعد الرجال وان اكون انسان صالح في هذه الدنيا فهيى اجمل واثمن امرأة رأيتها في حياتي .....................امي






    رد مع اقتباس
قديم 2013-12-09, 13:41 رقم المشاركة : 118
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: والدتي...أمي...أماه...الأم


حديث شريف عن الأم

بت في الصحيح عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رجلاً قال :
(( يا رسول الله ، من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ ، قال : أمك ، قال : ثم
من ؟ ، قال : أمك ، قال ثم من ؟ ، قال : أمك ، قال : ثم من ؟ ، قال : أبوك . ))
و في رواية قال : (( .. أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك ثم أدناك أدناك .. ))
و في هذا عظم حق الأم على الأب حيث جعل لها ثلاثة حقوق و سبب
ذلك أنها صبرت على المشقة و التعب ولاقت من الصعوبات في الحمل و
الوضع و الفصال و الرضاع و الحضانة و التربية الخاصة مالم يفعله الأب
و جعل للأب حقاً واحداً مقابل نفقته و تربيته و تعليمه ، وما يتصل بذلك






    رد مع اقتباس
قديم 2013-12-09, 13:46 رقم المشاركة : 119
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: والدتي...أمي...أماه...الأم


بحث عن بر الوالدين


مقدمة:

أوصى الله بالإحسان إلى الوالدين جميعًا، وقرن هذا الأمر بعبادته والنهي عن الإشراك به؛ ليدلل على عظمته، ومكانته في الدين، وأمر كذلك بالشكر لهما والبر بهما، وأن ذلك من شكره: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً)[النساء:36].
قال ابن عباس رضي الله عنهما: "يريد البر بهما مع اللطف ولين الجانب، فلا يغلظ لهما في الجواب، ولا يحد النظر إليهما، ولا يرفع صوته عليهما، بل يكون بين يديهما مثل العبد بين يدي السيد تذللاً لهما".
وقال تعالى: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً)[الإسراء:23، 24].
فانظر أيها القارىء الكريم كيف يربط السياق القرآني بر الوالدين بعبادة الله، إعلانا لقيمة هذا البر عند الله، وبهذه العبارات الندية والصور الموحية يستجيش القرآن وجدان البر والرحمة في قلوب الأبناء نحو الآباء، نحو الجيل الذاهب، الذي يمتص الأبناء منه كل رحيق وكل عافية ، وكل اهتمام، فإذا هما شيخوخة فانية إن أمهلهما الأجل وهما مع ذلك سعيدان.
(وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ )(الاسراء: من الآية24)
تعبير شفاف لطيف يبلغ شغاف القلوب وحنايا الوجدان.فهي الرحمة: رقة وتلطف حتى لكأنها الذل الذي لا يرفع عينا، ولا يرفض أمرا، فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟!.
هذان هما والداك..كم آثراك بالشهوات على النفس، ولو غبت عنهما صارا في حبس، حياتهما عندك بقايا شمس،لقد راعياك طويلا فارعهما قصيرا وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً).
كم ليلة سهرا معك إلى الفجرِ، يداريانك مداراة العاشق في الهجرِ، فإن مرضت أجريا دمعا لم يجر، لم يرضيا لك غير الكف والحجر سريرا فقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً).
يعالجان أنجاسك ويحبان بقاءك، ولو لقيت منهما أذى شكوتَ شقاءك ،كم جرعاك حلوا وجرعتهما مريرا ، فهيا برهما ولا تعصهما وقل: (رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً).

الموضوع:

المفاهيم في بحثي :
تعريف البر :

البر كلمة جامعة لخيري الدنيا والآخرة، وبر الوالدين يعني الإحسان إليهما وتوفية حقوقهما، وطاعتهما في أغراضهما في الأمور المندوبة والمباحة، لا في الواجبات والمعاصي، والبر ضد العقوق، وهو الإساءة إليهما وتضييع حقوقهما.

ويكون البر بحسن المعاملة والمعاشرة، وبالصلة والإنفاق، بغير عوض مطلوب.

تعريف الوالدين :

الوالدان هما الأب والأم، سواء كانا من نسب أورضاع، مسلمين كانا أم كافرين، وإن عليا، فالأجداد والجدات، آباء وأمهات، سواء كانوا من قبل الأب أوالأم، والخالة بمنزلة الأم كما صح بذلك الخبر.5

حكم بر الوالدين :

بر الوالدين فرض واجب، وعقوقهما حرام ومن الكبائر.

دليل الحكم :

الكتاب والسنة والإجماع.

فمن الكتاب قوله تعالى: "وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً".6

وقوله: "ووصينا الإنسان بوالديه حسناً".7

ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلم وقد سأله رجل قائلاً: من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: "أمك"، قال: ثم من؟ قال: "أمك"، قال: ثم من؟ قال: "أمك"، قال: ثم من؟ قال: "أبوك"8، وفي رواية: "ثم أدناك أدناك".

بـــر الـــوالـــدين :

أكد الله الوصية بالوالدين في كتابه، وجعل ذلك من أصول البر، التي اتفقت عليها الأديان جميعًا، فوصف الله يحيى بقوله: (وبرًا بوالديه، ولم يكن جبارًا شقيًا) وكذلك وصف عيسى على لسانه في المهد: (وبرًا بوالدتي ولم يجعلني جبارًا شقيًا) وكذلك جاء القرآن فجعل الأمر ببر الوالدين بعد عبادة الله وحده، بعد التوحيد . . (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا) (أن اشكر لي ولوالديك) (وقضى *** ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا) وبخاصة الأم، فهي التي حملت الإنسان كرها ووضعته كرهًا، وتعبت في حمله وتعبت في وضعه، وتعبت في إرضاعه، ولذلك وصى النبي بها ثلاث مرات، وبالأب مرة واحدة .

والقرآن جعل للوالدين المشركين حقًا، قالت أسماء بنت أبي بكر للنبي صلى الله عليه وسلم: إن أمي زارتني وهي مشركة، أفأصلها ؟ فنزل قول الله تعالى: (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم، إن الله يحب المقسطين وقال تعالى في سورة لقمان في الوالدين اللذين يجاهدان ويحاولان كل المحاولة لتكفير ولدهما وجعله مشركا بدل كونه مؤمنًا . . يقول الله عز وجل: (وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفًا) حتى مع محاولة التكفير والصد عن طريق الله، وعن الإيمان، مع هذا يقول " لا تطعهما " ولكن " صاحبهما في الدنيا معروفًا ".

فهذا ما جاء به الإسلام، أن يكون الإنسان بارًا بأبويه، وإن جارا عليه، وإن ظلماه . . وإن جفواه . . وهذا هو شأن مكارم الأخلاق: أن تصل من قطعك، وتبذل لمن منعك، وتعطي من حرمك، وتعفو عمن ظلمك، وتحسن إلى من أساء إليك . هذا في الناس عامة، فكيف في ذوي الأرحام ؟ فكيف بالوالدين؟

وهناك بعض النقاط التي توضح فضل الوالدين:
أولاً : أنها طاعة لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، قال الله تعالى : ( ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً ) ، وقال تعالى : ( وقضى *** أن لا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيراً ) وفي الصحيحين عن ابن مسعود قال سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل افضل قال إيمان بالله ورسوله ثم بر الوالدين .. الحديث . وغيرها من الآيات والأحاديث المتواترة في ذلك .
ثانياً : إن طاعة الوالدين واحترامهما سبب لد*** الجنة كما في صحيح مسلم عن أبي هريرة عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ رَغِمَ أَنْفُ ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُ ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُ قِيلَ مَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَنْ أَدْرَكَ أَبَوَيْهِ عِنْدَ الْكِبَرِ أَحَدَهُمَا أَوْ كِلَيْهِمَا فَلَمْ يَدْخُلْ الْجَنَّةَ . صحيح مسلم .
ثالثاً : أن احترامهما وطاعتهما سبب للألفة والمحبة .
رابعاً : أن احترامهما وطاعتهما شكر لهما لأنهما سبب وجودك في هذه الدنيا وأيضاً شكر لها على تربيتك ورعايتك في صغرك ، قال الله تعالى : ( وأن اشكر لي ولوالديك .. ) .
خامساً : أن بر الولد لوالديه سببُ لأن يبره أولاده ، قال الله تعالى ( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ) .

الآداب التي ينبغي مراعاتها مع الوالدين :

1. طاعتهما بالمعروف ،والإحسان إليهما ، وخفض الجناح لهما .
2. الفرح بأوامرهما ومقابلتهما بالبشر والترحاب .
3. مبادأتهما بالسلام وتقبيل أيديهما ورؤسهما .
4. التوسعة لهما في المجلس والجلوس، أمامهما بأدب واحترام، وذلك بتعديل الجلسة، والبعد عن القهقهة أمامهما، والتعري، أو الاضطجاع، أو مد الرجل، أو مزاولة المنكرات أمامهما، إلى غير ذلك مما ينافي كمال الأدب معهما.
5. مساعدتهما في الأعمال .
6. تلبية ندائهما بسرعة .
7. البعد عن إزعاجهما ، وتجنب الشجار وإثارة الجدل بحضرتهما .
8. ان يمشي أمامها بالليل وخلفهما بالنهار .
9. ألا يمدَّ يدَه للطعام قبلهما .
10. إصلاح ذات البين إذا فسدت بين الوالدين .
11. الاستئذان عليهما حال الد*** عليهما ، أو حال الخروج من المنزل .
12. تذكيرهما بالله، وتعليمهما ما يجهلانه، وأمرهما بالمعروف، ونهيهما عن المنكر مع مراعاة اللطف والإشفاق والصبر .
13. المحافظة على سمعتهما وذلك بحس السيرة ، والاستقامة ، والبعد عن مواطن الريب وصحبة السوء .
14. تجنب لومهما وتقريعهما والتعنيف عليهما .
15. العمل على ما يسرهما وإن لم يأمرا به .
16. فهم طبيعة الوالدين ، ومعاملتهما بذلك المقتضى .
17. كثرة الدعاء والاستغفار لهما في الحياة وبعد الممات .

الأمور المعينة على البر :
1- الاستعانة بالله .
2- استحضار فضائل البر ، وعواقب العقوق .
3- استحضار فضل الوالدين .
4- الحرص على التوفيق بين الوالدين والزوجة .
5- تقوى الله في حالة الطلاق ، وذلك بأن يوصي كل واحد من الوالدين أبناءه ببر الأخر ، حتى يبروا الجميع .
6- قراءة سيرة البارين بوالديهم .
7- أن يضع الولد نفسه موضع الوالدين .


التحذير من عقوق الوالدين وقطيعة الرحم :

1- تعوّد أن تذكر والديك عند المخاطبه بألفاظ الاحترام .
2- لاتحدّ النظر لوالديك ، خاصةً عند الغضب ، وما اجمل النظره الحنون الطيبه .
3- لاتمشِ أمام أحد والديك ، بل بجواره أو خلفه ... أدباً وحُباً لهما .
4- كلمة (( أف )) معصيه للوالدين بالنفس ....... فأحذرها .
5- إذا رأيت أحد والديك يحمل شيئا فسارع في حمله عنه إن كان في مقدورك .. وقدم العون لهما .
6- إذا خاطبت أحد والديك .. فأخفض صوتك ولاتقاطعه واستمع جيدا حتى ينتهي كلامه وإذا احتجت إلى ألنداء على أحد والديك فلا ترفع صوتك أكثر مما يسمع ..ولا تكرر النداء عليه إلا لحاجه .
7- ألق السلام إذا دخلت البيت او الغرفه على أحد والديك ..وقبلهما على رأسيهما وإذا ألقى أحدهما عليك السلام فرد عليه وأنظر اليه مُرّحِبَاً .
8- عند الأكل مع والديك لاتبدأ الطعام قبلهما إلا إذا أذنا بذلك .
9- إذا خرج أحد والديك من البيت لعمل او مهمه فقل لأمك ... (( في حفظ الله يا أمي )) ... ولأبيك (( أعادك الله لنا سالما يا أبي )) .
10- إذا نادى أحد الوالدين عليك فسارع بالتلبيه برضى نفس وإن كنت مشغولا بشئ فاستأذن منه بالانتهاء من شغلك وإن لم يأذن لك فلا تتذمر .
11- ادع الله لوالديك خاصه في الصلاة واذكر أن فعلك الخير يرضي الله عنك وعن والديك فالزم ذلك .
12- أظهر التودد لوالديك ... وعبّر عن ذلك لهما وحاول إدخال السرورو عليهما بكل ما يحبانه منك .
13- لاتكثر الطلبات منهما وأكثر من شكرهما على ما قاما ويقومان به لأجلك ولأخوتك.
14- إذا مرض أحدهما فلازمه ما استطعت ..وقم على خدمته ومتابعة علاجه وا حرص على راحته والدعاء له بالشفاء .
15- أحفظ أسرار والديك ولا تنقلها لأحد وإذا سمعت عنهما كلاما يكرهانه فردّه لاتخبرهما حتى لاتتغير نفوسهما أو تتكدر.
16- أنانيتك تجعلك تخطئ أحيانا ... ولكن إيمانك ورجاحة عقلك تساعدانك على الأعتذار لهما حافظ على اسم والديك من السب ... فذلك من دلالات البر .

برهمها بعد موتهما :

ولا يقف البر بهما في حياتهما، ولا ينتهي بموتهما، بل تبقى حقوق البر على الابن بعد موت والديه لمن أراد الخير.. فمن ذلك:
1- الاستغفار لهما والدعاء: كما قال صلى الله عليه وسلم "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، وعلم ينتفع به، وولد صالح يدعو له".[مسلم].
وفي الحديث:"ترفع للميت بعد موته درجة. فيقول: أي رب! أي شيء هذه؟ فيقال: ولدك استغفر لك".[أحمد والبخاري في الأدب المفرد. قال البوصيري: إسناده صحيح، و قد حسنه الألباني].

2- التصدق عنهما: وقال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم:"إن أمي توفيت أينفعها أن أتصدق عنها؟ قال: نعم. قال: فإن لي مخرفا فإني أشهدك أني قد تصدقت به عنها".

ويروى عن أبي أسيد الساعدي قال: بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء رجل من بني سلمة فقال: يا رسول الله! هل بقي من بر أبويَّ شيء أبرهما بعد موتهما؟ قال: نعم؛ الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما من بعدهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما".[ضعيف الجامع].
ولذلك روى مسلم في صحيحه عن ابن عمر أنه كان إذا خرج إلى مكة كان له حمار يتروح عليه إذا ملَّ ركوب الراحلة وعمامة يشد بها رأسه، فينما هو يومًا على ذلك الحمار، إذ مر به أعرابي فقال: ألست ابن فلان؟ قال: بلى. فأعطاه الحمار، وقال: اركب هذا، والعمامة وقال: اشدد بها رأسك. فقال له بعض أصحابه: غفر الله لك، أعطيت هذا الأعرابي حمارًا كنت تروَّح عليه، وعمامة كنت تشد بها رأسك؟! فقال: إني سمعت رسول الله يقول: "إن من أبر البر صلة الرجل أهل وُدَّ أبيه بعد أن يولى، وإن أباه كان ودَّا لعمر".

وعن أبي بردة قال: قدمت المدينة فأتاني عبد الله بن عمر فقال: أتدري لِمَ أتيتك؟ قال: قلت: لا. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول: "من أحب أن يصل أباه في قبره فليصل إخوان أبيه من بعده، وإنه كان بين أبي عمر وبين أبيك إخاءً وود، فأحببت أن أصل ذلك".[رواه ابن حبان وصححه الألباني].
رزقنا الله وإياكم بر الوالدين

الخاتمة :
وفي النهاية أرجوا من كل مسلم بر والدية لأن رضا الوالدين من رضا الله، وقد تحدثت في هذا البحث في المقدمة عن المفاهيم في البحث وحكم بر الوالدين ودليل الحكم الآداب التى يجب مراعاتها مع الوالدين و الأمور المعينة على البر و التحذير من عقوق الوالدين وقطيعة الرحم و برهمها بعد موتهما، وفي النهاية أرجوا من كل مسلم بر والدية لأن رضا الوالدين من رضا الله .






    رد مع اقتباس
قديم 2013-12-09, 13:52 رقم المشاركة : 120
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: والدتي...أمي...أماه...الأم


رائعة العقاد عن أمه الكردية

اذا حاول أي باحث أعداد موسوعة تتضمن سبر الاعلام , من ذوي الاصول الكردية , الذين برزوا في شتى مجالات العلم والادب والثقافة و السياسة - وكانت لهم أسهامات بارزة فى الحضارة الأسلامية و فى النهضة الحديثة لشعوب الشرق الشرق الأوسط - لأستغرق ذلك سنوات طويلة من البحث والتقصي والجهد المتواصل الدؤوب ، وربما أحتاج الامر الى أكثر من مجلد واحد , ففي مصر وحدها عدد من أبرز بناة الدولة المصرية فى العصر الأسلامي الوسيط و الحديث ، من أصول كردية ، في مقدمتهم مؤسس الدولة الأيوبية صلاح الدين الأيوبى و مؤسس الدولة العلوية محمد علي باشا الكبير ..
و يقول الكاتب و المفكر الشهير عباس محمود العقاد : "حسب بلاد الأكراد شرفاُ أنها أخرجت للعالم الإسلامي بطلين خالدين: صلاح الدين الأيوبي ومحمد علي الكبير، وقد تلاقيا في النشأة الأولى، وفي النهضة بمصر، وفي نسب القلعة اليوسفية إليهما(قلعة القاهرة اليوم)، فهي بالبناء تنتسب إلى صلاح
و تأريخ مصر الحديث حافل بأسماء عدد من رواد النهضة الفكرية فيها الذين ينحدرون من أصول كردية قريبة و منهم على سبيل المثال و ليس الحصر: الأمام محمد عبده و رائد تحرير المرأة قاسم أمين و الشاعر احمد شوقي و الأديب محمود تيمور , و الكاتب يحيى حقي و الفنان التشكيلى سيف وائلي و عشرات غيرهم , ولكن أياً منهم لم يكتب عن أصله الكردي بمثل الصراحة و الوضوح والصدق والاعتزاز ، كما فعل الكاتب والمفكر الشهير عباس محمود العقاد* (28 يونيو 1889 - 12 مارس 1964) , ففي مذكراته أو على نحو أدق في سيرته الذاتية ، التي صدرت في كتاب نشر في القاهرة سنة 1969 تحت عنون ( أنا ) كرس العقاد فصلاً شيقاًعن والدته الكردية ، طافحاً بأنبل المشاعر الأنسانية و أسمى الفضائل البشرية بأسلوبه المتفرد الذي هو نسيج وحده . لم يكتب العقاد نثرا عاديا بل قطعة أدبية رائعة أزعم انه لا نظير له في أدب المذكرات.
لم أقرأ قط وصفا لوالدة أروع من وصف العقاد لوالدته الكردية على كثرة ما قرأت من مذكرات المشاهير المدونة باللغات العربية و الأنجليزية و الروسية أو المترجمة اليها . و ما قيل أو كتب عن ( الأم ) فى الأدب العالمى . فقد استطاع العقاد ان يرسم صورة نابضة بالحياة لأم ( عظيمة ) تكاد تكون مثالية . أجل أنها كانت أمرأة عظيمة تتسم بقوة الشخصية و تتمتع بأسمى الصفات الانسانية من طيبة واخلاص وتضحية ورهافة حس ورقة شعور وصبر وجلد على المحن والشدائد و أيمان و تقوى أضفى عليها وقاراً وهيبة , وهذه خصال وفضائل قلما تجتمع في أنسان واحد .
وهذه الصورة القلمية الرائعة التى رسمها العقاد ، تعبر بصدق وقوة عن السجايا الاصيلة للمرأة الكردية في كل زمان ومكان .
و عندما أصفها بأنها كانت أماً ( عظيمة ) فأنا أعنى ما أقول تماماً . فالعظمة ليست حكراُ على المشاهير من الرجال و النساء ، بل أن العظمة الحقيقية هى فى سمو الخصال و الطبائع و المشاعر الأنسانية التى تتجلى فى السلوك الأنسانى و العمل المثمر و ما يتركه الأنسان من أثر بعد رحيله عن هذه الدنيا الفانية .
***
يقول العقاد :
( لقد كانت أسرة (أمي) من ابويها جميعا كردية قريبة عهد بالقدوم من ديار بكر , وقد رأيت أحدهم لا تميزه عن أمم الشمال في لونه وقامته , وقد بقى بعض منهم الى أيام طفولتنا نعاكسه حين ندعوه الى اكلة (ملوحة) او ملوخية , لأنهم لم يتعودوا أكلها . أجداد أمي جميعاً قد تزوجوا فى السودان . وكان جدها لأبيها وجدها لأمها في الفرقة الكردية التي توجهت الى السودان بعد حادثة اسماعيل بن محمد علي الكبير , وهناك عاش عمر أغا الشريف قبل قدومه الى أسوان , وهو جد أمي لأبيها , وأبوها محمد اّغا الشريف الذي اختار (اطيان) للمعاش في قرية من قرى الاقليم .
والذي يتذاكره كبراء السن الاسوانين عن عمر اّغا الشريف انه كان رجلا شديد التقوى , شديد القوة البدنية , يدرب أبناءه على الرياضة العسكرية كأنهم على الدوام في خدمة الميدان .
ولد له محمد وعثمان ومصطفى وحورية وفاطمة. وخطبت حورية وفاطمة فاراد ان يحتفل بزواجهما معا , ثم علم أن خطيب فاطمة لا يصلي فأبطل الخطبة في اللحظة الاخيرة ، وقال للوسطاء الذين حاولوا ان يصلحوا الامر : أني لا أزوُج أبنتي لتارك صلاة ولا لمحدث نعمة ، كلاهما يجحد نعمة الله .
وشاعت حوداث ( العبد) قاطع الطريق في الصحراء ، . وخافه الجند وهابه تجار القوافل : فقال عمر لأصغر ابنائه مصطفى : أتسمع هذا وتترك العبد يعبث في الارض فساداً ؟ . فما انقضى أسبوع حتى عاد مصطفى بالعبد مكتوف اليدين .
وقد مات مصطفى هذا على أثر ضربة من ضرباته اغراه بها فرط قوته ، فأنه تصدى لثور هائج فقمعه
و ألقاه على الارض ، فلم تنقض أيام حتى لقى نحبه ، وقيل أنها حسد .. ولعلها كانت مزقة في داخل الجسم من ذلك الجهد العنيف ..
***
أما محمد أغا جدى لأمى فقد كانت فيه تقوى أبيه و صلابته و كثير من أنفته و أعتزازه بكرامته، وقد كان يمزج هذه الأنفة بالعمليات ولا يقصرها على القول أو السلوك.
ذهب الى قرى الأقاليم ليختار أطيان المعاش ، فكان كلما سأل عن زراعة أرض فقالوا له انها عدس او فول .. قال : لا شأن لى بها ، حسبنا من العدس و الفول ما أستوفيناه فى السنجق ، أى الفرقة العسكرية ... حتى جاء الى أرض قيل أنها تزرع قمحاً أو شعيراً، فقال هذه أرضى : القمح لمحمد أغا و الشعير لحصانه !.. و أختارها مع ما بينها و بين الأطيان الأخرى من فرق فى الثمن يبلغ ثلاثة أضعاف ..!
***
ورثت أمى تقواها و سلامة بنيتها من أبيها وجدها ، ففتحت عينى أراها و هى تصلى و تؤدى الصلاة فى مواقيتها ، و لم يكن من عادة المرأة أن تصلى فى شبابها . انما كانت النساء لا يصلين الا عند الأربعين .
ومما ورثته عن أبويها حب الصمت و الأعتكاف.. كان الناس يحسبون هذا الصمت و الأعتكاف عن كبرياء فى جدى رحمه الله ، و كانوا يقولون أنها" نفخة أتراك " !
لكنها لم تكن " نفخة أتراك " كما توهموا ، بل كانت طبيعة تورث و خلقة بغير تكلف ، و لم أر فى حياتى أمرأة أصبر على الصمت و الأعتكاف من والدتى .
فربما مضت ساعة وهي تستمع من جاراتها و صديقاتها وتجيبهن بالتأمين أو بالتعقيب اليسير ، وربما مضت أيام وهي عاكفة على بيتها أو على حجرتها ، و لا تضيق صدراً بالعزلة و ان طالت ، و لا تنشط لزيارة الا من من باب المجاملة ورد التحية .
و من المصادفة أتفاق والدى و والدتى فى هذه الخصلة ، و لست أنسى فزع أديب زارني يوماً وعلم أنني لم أبرح الدار منذ أسبوع ، فهاله الأمر كأنه سمع بخارقة من خوارق الطبيعة . انها وراثة من أبوين ، يؤكدها الزمن الذي لا يحمد فيه معاشرة أحد . الا من رحم الله !
***
و قوة الأيمان فى والدتي هي التى بنت فيها العزيمة ليلة أحتضارى .. !
نعم أيها القارىء الكريم ولا تعجب ... فقد أحتضرت قبل نيف و ثلاثين سنة ، كما تخيّل عوادي فى تلك الليلة ، فأذا بالوالدة هى الأنسان الوحيد الذى يتحامل على نفسه الى جانب سريري ليقنعنى أنني بخير .. وتنطوى على ذلك ساعات وهي على عزيمتها ، حتى جاء الطبيب أخيراً وأنبأهم أنه عارض غير ذى بال ، فأذا المحتضر قد نجا ، و أذا بالمؤاسية قد سقطت مغمى عليها .
و كانت الوالدة لا تنكر من شئوني الا الورق .. نعم : ما هذا الورق ؟
الورق الذى لا ينتهي !
هذا الورق الذى لا ينتهي هو الذى يمرضنى ، وهذا الورق الذي لا ينتهي هو الذى يصرفنى عن الزواج ، و هذا الورق الذى لا ينتهي هو سبب الشهرة ...
ووالدتي أيها القارىء من أعداء الشهرة تتطير بها و لا تغتبط بها لحظة الا تشاءمت لحظات .
هذه الشهرة هى التي " تشيل غارتك " أي تجعلهم يتحدثون عنك ، وما تحدث الناس عن أحد وسلم من ألسنة الناس !
***
و قلت لها ذات يوم : لو وجدت لى زوجة مثلك تزوجت الساعة ..!
و لم أكن مجاملاً و لا مراوغاً . فانني لا أنسى كمال تدبيرها لبيتها منذ صباها ، و كنا بفضل تدبيرها هذا ننتفع بالجورب حتى بعد أن يرث و يبلى..
فانه يصلح عندئذ كرة محبوكة ! .. ويغنينا عن شراء الكرات التى لا تحتمل أقدامنا مثل احتمالها .
ولقد توفى والدي وهي في عنفوان شبابها ، وكان لي أخ صغير فتوفرت على تربيته وتركت كل شاغل غير طفلها هذا و أبنائها الكبار .
ولقد ورثت منها كثيراً الا القصد فى النفقة ، وتدبير المال ، و حسبى بحمدالله ما ورثت عنها .
-----------------------------------------------------------------------------------
*كتب العقاد ذات مرة يصف نفسه :
أديب مشهور ، وليس بليسانس ولا دكتور، وعضو فى مجلس الأعيان وليس فى حوزته نصف فدان ، ليس ببيك ولا باشا ، ولكنه يقول للبيك و الباشا : كلا وحاشا ، و صاحب أعوان و أنصار ، وما هو بزعيم حزب ولا بصاحب عصبية ! وفقير جد فقير ، و لكنه ليس بهين و لا حقير ... وصاحب قلم مسموع الصرير موهوب النفير ، ولكنه ليس بصاحب صحيفة ولا بمدير ولا برئيس تحرير! .. .






    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 12:38 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd