2013-11-21, 23:45
|
رقم المشاركة : 3 |
إحصائية
العضو | | | رد: بلطجة إدارية خطيرة بثانوية باكادير، ترسل مديرا إلى المستعجلات | أكادير24
توصلنا ببيان توضيحي من مدير ثانوية عبد الكريم الخطابي ردا على البيان الذي نشره مدير واد المخازن بموقع اكادير24 وهذا هو النص الكامل للبيان الذي نوصلت به جريدة أكادير 24 الالكترونية
اكادير
المرجو منكم التفضل بنشر ردي على بيان”حقيقة” المنشور في جريدتكم يوم 21 نونبر 2013 ضمانا لحقي في الرد وتصحيحا لكثير من قلب الحقائق الواردة فيه:
1. لايهمني من بيان “حقيقة “إلا ماله علاقة بنازلة يوم الأحد 17 نونبر 2013 التي وقعت بثانوية عبد الكريم الخطابي حوالي الساعة الواحدة بعد منتصف النهار.
2. لم يكن هناك لا تهجم و لا اقتحام و لا اقتلاع الباب و لا غيرها من الأكاذيب و البهتان، و إنما الذي وقع وهو المصرح به لدى كل المصالح المعنية بالواقعة :
هو أنه حرصا مني على أداء مسؤولياتي كمدير وضمان أمن المؤسسة التي أديرها، وبعد تنبيه مدير إعدادية واد المخازن للانتهاكات التي تتعرض لها ثانوية عبد الكريم الخطابي، آخرها حين ضبطت شخصيا أنبوب ماء يأخذ الماء الصالح للشرب من صنبور بسقاية التلاميذ ليلا بعد ان استدعيت من طرف حارس الأمن. بعد كل ذلك، استدعيت عاملا للبناء لإغلاق باب خلفي للسكن الوظيفي للثانوية التأهيلية عبد الكريم الخطابي الذي يعتمره مدير إعدادية واد المخازن، يوم 17 نونبر 2013، ولما بدأ العامل عمله اعترضه ابن المدير المذكور و هدده بأنه سيهدم ما سيتم بناؤه كما انتزع منه عددا من الآجر و أدخله للداخل، فلما أخبرت بذلك من طرف حارس الأمن بالثانوية،حوالي الساعة 01 بعد منتصف النهار، حضرت مباشرة للمؤسسة، حيث قرعت الباب، الذي كان مغلقا، مرارا، ولما لم يجبني أحد طلبت من عامل البناء اتمام عمله، وفعلا استمرت عملية إغلاق الباب بالآجر وحين وصلت العملية منتصفها تقريبا، وكنت أصور العملية بهاتفي النقال، انفتح الباب و أطل منه مدير إعدادية واد المخازن، حيث عمد إلى هدم ماتم بناؤه، وانا أصور ذلك، وهو يتوعد و يتهدد بعبارات لا تليق به كمدير مؤسسة تعليمية، ثم تهجم علي محاولا جذبي لإدخالي داخل الباب، مستعينا باثنين من أبنائه، وكنت أقاوم ذلك بقوة، وقد استغل التدافع بيني و بينه و أبنائه فانتزع مني هاتفي النقال، ثم بعد ذلك أغلق الباب في وجهي بحضور العامل الذي كان مكلفا بالبناء.
3. لا أنا و لا مدير واد المخازن كنا موجودين عند انطلاق العملية، الذي اعترض العامل في البداية هو ابن المدير.
4. اللجن التي زارت ثانوية عبد الكريم الخطابي لحد الآن و عاينت موقع الباب، لم تجد “بابا مكسورا”، وإنما وجدت مخلفات الآجر والاسمنت في عين المكان.
5. المدير لم يمنع العامل من البناء، لأنه في الوقت بالذات الذي هدم فيه المدير ما تم بناؤه كان العامل منشغلا بإعداد مواد البناء وكنت بمفردي في مواجهة الباب و هو ما مكن المدير من الاستفراد بي مع ابنيه..
6. لماذا تغافل السيد المدير عن انتزاعه هاتفي النقال مني؟ إن كنت انا المتهجم فعلا؟ ألا يعلم أن الذي خلقني و خلقه عنده نسخا من الصور( صور البناء و الهدم و الاعتداء) التي يمكن ان يكون قد محاها من الهاتف، لأنني لم أتسلمه بعد، و أن هذه الصور لا يمكن ان تمحى من سجل الذي صور الواقعة من بدايتها إلى نهايتها. وعنده سبحانه تكشف السرائر.
أكادير في 21 نونبر 2013
مدير الثانوية التاهيلية عبد الكريم الخطابي | |
| |