أيها القادم من بعيد
أيها الوليد الذي أتى من رحم الليل والظلمة
أتيت تمشي الهوينى تظهر شيئاً فشيئا
حث الخطى وأسرع القدوم ...!
فهناك من هو بشوق إليك
كم من الأنفس التي تنتظرك لشتى الأغراض والغايات
فهناك من ينتظرك مبتهجاً بقدومك الجميل
حينما تتسلل أنوارك الى الدنيا لتنيرها بنور الله
ليمتع ناظريه بتلك المناظر الزاهية لمقدمك الجميل
مسبحاً وذاكرا لله العزيز الحكيم
ومتفكراً في تقليب الليل على النهار والنهار على الليل
وهناك من ينتظرك لتملأ الدنيا حياة ونشاطاً وحركة
لينطلق في أرض الله طلباً لعيشه ورزقه
صادحاً بالألحان ومغرداً على الأفنان
ومستبشراً برحمة الرحمن