تحياتي

الاشتغال وفق مقاربة المشروع هي الانتقال من فجوة التخطيط الارتجالي / اللحظي الى التخطيط الاستراتيجي العقلاني الجماعي .... لا يهم ان تكون التجربة كندية او غيرها .... لا ادافع عن الاشتغال بالمشروع " التربوي " بالمؤسسات المغربية ....ولكني اكد ان العمل بالمشروع وفق تقنية كيف ما كان نوعها هي طفرة بالمدرسة المغربية نحو الامام ...
الاشتغال بالمشروع التربوي لا يلغي البرامج المعتمدة ودور الوصاية الوزارية العمودية ....وانما هو اضافة حسنة الى المؤسسة من خلال اصابة المتعلم بتجويد تعلماته داخل الفصل الدراسي ...
الاشتغال بالمشروع لا يتطلب " المقاول " ، " المخطط الهندسي " وانما يتطلب الرغبة / التطوع الذاتي في تصريف اقل ما يمكن ان يفيد المتعلم وينقله من وضعية سلبية الى وضعية اخرى ...
الاشتغال بالمشروع يتطلب الايمان بخطة تربوية وفق مشروع تربوي ضمن فريق مدرسي ... اما دون ذلك فالاكراهات تتموضع وحدث ولا حرج ....لي عودة ان شاءالله

تحياتي

اشكالية المسألة التعليمية بالمغرب ، اشكاليات بنيوية أي استراتيجية حاملة لكل عوامل الفشل ابتداءا من نهج الخريطة المدرسية الدي يقضي على حق التلميد في النجاح بالمستوى المطلوب أي بالإستحقاق . ثم نكبة التعريب التي تعتبر الضربة القاضية التي تقضي على المتفوقين عندما تدق ساعة الحقيقة في فضاء التعليم العالي بالمغرب او في الخارج .

إدن ..لسنا في حاجة الى الخطط و الإستراتيجية التي تدهب بالأموال الطائلة دون جدوى ...نحن في حاجة الى الإقرار بعدم جدوى الإملاءات الفوقية التي لا تكترث برأي الممارسين على الأرض و هم اهل مكة و أدرى بشعبها بعيدا عن الصراعات و الحسابات السياسية الضيقة التي لا تسع احيانا كثير مصلحة هدا الوطن الحبيب و أبناءه .

لمادا كان التعليم بالمغرب دو قيمة دولية خلال الستينيات و السبعينيات من القرن الماضي ...الجواب واضح و بسيط ..لإنها الواقعية و سلامة النويا و المنطلقات و الغايات .