تباريح الأشواق
*********
الأشواق التي تخبئينها تحت ستائر روحك
كيف تريدينها أن تُخلق
أما زلت تزركشينها بلون العصر الأفلاطوني
الذي لا ولن يأتي
أم أنك تلبسينها نقابا وحجابا
ينثر العفاف على أرصفتي
متى ستجتازين حدود الروح المغلقة
وتُسكِنينني بوحك المعجون بالأمل
لعلني أحملك على مجرات..أنا أبدعتها
يكون فيها برزخ العشق
مسكن أرواحنا للأزل
فتأتيك حقائب النور بحسنها وجمالها
بورد الجوري .. وأنفاس البنفسج ترفل
نسلم السماء أحلامنا ..
وجدائل من شعرك تسدل
فأخيط لك ثوب الفرح
وأهدي البحر في ليلتك
أشجان روحك المطحونة بالأسى
ضعيني آخر الواقفين على أبواب أشواقك
لأُسكنك سرمدية البقاء
أو دعيني أضع على حزني جلبابا أسودا
يواري فضيحة المكوث تحت شرفة الإنتظار.. كل مساء
أواسحبي الستائر يمنة أو يسرة
لعلني أرى العيد بين عينيك والسماء
أستطيع الإنتظار يوما
بقدر خمسين ألف لهفة مما تـَعُدين
سأصبر صبرا جميلا
حتى ينفذ من ستائر روحك صوت اليقين
يخبرني أنك أكثر من أنثى
تركب صهوة الأشياء الفاتنة
وتقاسمني العناء والوفاء
وتعيدين للحياة توازنها
حين تنكسر مجاذيف الصبر
بمعول حنين ....
///////////////////
حميد يعقوبي .القنيطرة 28/10/2013

شكرا لك أم ادريس على المرور الكريم

تباريح اشد ما تكون على الروح العاشقة ...اعلم ان الكتابة غواية ...اعلم ان العشق الاهي .....اعلم ان التباريح جزء لا يتجزا من عمر بني البشر ...لذلك ابارك لك اخي هذا النص ...واسعد بقراءته ...مودتي