الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات الــــتــــربـــــويــــة الــــعــــــامــــة > منتدى القضايا التربوية


منتدى القضايا التربوية خاص بمناقشة قضايانا التربوية الكبرى ، بالنقاش الجاد والهادف والمسؤول ...


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2013-07-21, 22:54 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

a7 الكهولة الفكرية



الكهولة الفكرية











إن النفس لا يمر عليها الزمن ولكنها تكبر بالمعرفة والتجربة، وهي في حركة دائمة مع المنظومة العقلية للإنسان، وما يكبر ويهرم بفعل الزمن هو الجسد، فيكون في السلسلة المعروفة لمراحل العمر التي مضت، فإذا ما اعتركت التجربة الإنسان لتراه يزن الأمور بروية من منطلق التجربة لا يعد هرمًا، لكنه أصبح “مترويًا” يعقل الواقع ويقيسه على إمكانياته المتاحة. قد يضيق صدره من معلومة مكررة يمجها أو خطأ من الآخر أضحى في تقديره لا يستوجب الخطأ أو تكرار المعلومة في استقبالها سيان عرضها؛ لكن ذلك هو في ذاته التوازن بين: العمر الزمني والعمر المعلوماتي المستفاد منه والمعقول بالمنظومة العقلية.

لكن ترى ما هي تلك الكهولة الفكرية؟


إن هنالك كهولة غير متوازنة، تظهر أعراضها عند الشباب – وأعني هنا من هم في نمو وحيوية بدنية -، تتمثل في استعجالهم الاستقرار على فكرة ما دون عقلها فعلا، والسعي لمطابقتها ومعادلة الزمن. فهنالك من تراه يصر على أنه امتلك الحقيقة ويفرض وجهة نظره – وهي وجهة نظر- على محيطه لا يقبل لها نقاشا ويبرر صدقها جدلا.

وهنالك من تضيق نفسه إذا ما خالفه الناس، فتراه يبرز الغضب قبل الحلم الذي ربما يدعو إليه، أو لعله يرغب باحتضان الدنيا مبكرًا وكأنه يقطع أشواط الحياة، تغالبه حاجاته وغرائزه فلا يجد منها انفلاتا بل مستأنسا لقيدها دون أي شعور باستعبادها له أو انعكاسها على تناقض بين السلوك وبين الكلام الذي يطرحه، وهنا يبرر لنفسه قبل غيرها حتى تضيق نفسه من كثرة ترداد التبرير لمخالفاته فتتبلد ويصبح الإحساس بالتناقض معدومًا أو على الأقل معتادًا وكأن ثقل الخطأ كذبابة مزعجة يبعدها عنه دون أن ينتبه بحركة لا إرادية تغادر الذاكرة لحظة فعلها.. فكان الأثر أن الخطأ لم يعد خطأ.


وهنالك شباب يمتلك المعلوماتية لكنه مستجيب للواقع بأمنياته وسلوكه، فيبحث عن الرفاهية ويستجيب لشح النفس وهو ينادي ربما بحقوق المستضعفين وإعانة الفقراء والمحتاجين بيد أنه لا يفعل ما يوازن كلامه، وربما وضع مسئولا عن معونات لهؤلاء أو حتى زكاة فيبرر لنفسه الفائدة منها على اعتبار أنه من القائمين عليها.


إنها كهولة بل عجز الفكر عن الانتظام في الواقع عمليا وتناقض بين سلوك الحامل والمحمول.


والسؤال كيف حصل هذا؟


إنها أساليب التربية الموروثة مع وراثة القهر والسرية في سلطة القمع والخوف من التصريح ربما ينعكس على الحركة ذاتها بشكل عكسي فترى الإيماءة عند بعض الشعوب تعاكس قوله، لاحظت أن الهنود مثلا حين يريد أن يوافقك على شيء يهز رأسه بإشارة تدل على الرفض والعكس صحيح – لا أدري إن كان هذا عاما أو فيمن عرفتهم منهم-.

في التربية هنالك أمورا تضخ للأطفال كمعلومات جاهزة ونقل لتجربة قد لا يفسرها ناقلها، وقد يمنع عن السؤال متعلمها، طبعًا هذا نتيجة الخوف من الإيضاح بسبب القهر والظلم من الحكام والنظم، فكانت “افعل ولا تفعل” ومجموعة من قوانين الممنوعات والعيب، دون لماذا ممنوع أو لماذا عيب! والنتيجة أن المعلوماتية تتراكم دون إعقالها فتكون في الممر والطريق لا تعارض الداخل من الأفكار المكتسبة حديثًا, ولا تعارض الأمنيات والرغبات، لكنها تستحضر في المجالس والحوارات أو الجدل، فترى البعض يشرح لك تفاصيل لا تجد منها ما له انعكاس على سلوكه، وأن هنالك من يعيبه على هذا ولا يرى في نفسه ذات مرضه.


لذا نرى أمنيات البعض المتشكلة من الموروث أيضا مما تعارف عليه الناس أو من متطلبات المدنية، تخالف ما يتكلمون به؛ فالمعلومة التي لا تعقلها المنظومة العقلية هي معلومة ثابتة في حقيقتها ميتة في تأثيرها، لنصل إلى مرحلة العجز لفاعلية الفكر الإيجابي أمام القياس والحكم أو بمعنى آخر الوفاق والانطباق والمعالجة للجنوح والتباين بين الرغبات والأفكار التي بدأ الشباب يعقلونها فعلا ويفهمونها لكن عليهم أن يجتازوا محنة السلوك نتيجة التفاوت بين ما عقلوه وبين ما وضعه مجتمعهم من معاني وطموحات قياسية، كمعنى الغنى هي كثرة المال، ومعنى الناس الكبار هم أصحاب النفوذ، وأن أمنية الشابة ليس تكوين عائلة ربانية وإنما بيت أو فيلا وسيارة فارهة وشاب وسيم. وبين هذه الثلاث لا يوجد شرط لعقل أو دين مثلا ولا شهامة أو مروءة، ولا علم أو معرفة، ويبحث الشاب ليس عن فتاة ذات دين أو خلق مثلا وإنما عن فتاة صغيرة وجميلة وربما لديها بعد مادي، وفي كلا الحالين المستوى الاجتماعي المماثل المشوه هو الآخر.


إن كهولة الفكر عند الشباب بالذات هي العجز السابق لما يحملون أمام ما يسلكون وهي مسألة أخلاقية ولا أريد التعميم بهذا لكني حاولت إيضاح ظاهرة لا أبالغ إن قلت واسعة هي من أسباب ومغذيات منظومة تنمية التخلف.


وعذرا يا أمتي الثائرة على الظلم هل أنت تثورين على الظلم أم تثورين لأنك تظلمي! فالثورة على الظلم أني لن أمارسه, أما الثورة لأني أظلم فلا يعني أبدا أني لن أكون من الظالمين. هذه وتلك هي مشكلة الهوية فلا يكون الإصلاح بشخصية ضبابية إن وصفت بأفضل حضورها.


نحن مخلوق علمه الله البيان، ممتحنة إرادته، لذا فالإرادة هي التي ينبغي أن تنظم وفق مكارم الأخلاق، ولن تواجه نفس الإنسان حينها الكهولة حتى عند عجز الجسد، وستكون النهضة تحصيل حاصل والتاريخ تحدث عن هذا فعلا.




م. محمد صالح البدراني






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=665152
التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

آخر تعديل صانعة النهضة يوم 2013-07-21 في 22:56.
    رد مع اقتباس
قديم 2013-07-23, 00:06 رقم المشاركة : 2
نسمة المنتدى
أميرة الفوتوشوب
 
الصورة الرمزية نسمة المنتدى

 

إحصائية العضو








نسمة المنتدى غير متواجد حالياً


مسابقة المبشرون بالجنة 2

المرتبة الأولى

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المرتبة الأولى مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام التميز لشهر مارس 2012

وسام المرتبة الاولى لصناعة النجاح عن ورشة التفوق ه

وسام أميرة الفوتوشوب

افتراضي رد: الكهولة الفكرية


بارك الله فيك اختي الكريمة على التقاسم الطيب






    رد مع اقتباس
قديم 2013-07-23, 21:41 رقم المشاركة : 3
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: الكهولة الفكرية


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسمة المنتدى مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك اختي الكريمة على التقاسم الطيب


مرورك الجميل أسعدني يا نسمة المنتدى
يا صاحبة البسمة والشذى





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2013-07-23, 23:51 رقم المشاركة : 4
بالتوفيق
مشرف منتدى التعليم الثانوي التأهيلي
 
الصورة الرمزية بالتوفيق

 

إحصائية العضو







بالتوفيق غير متواجد حالياً


وسام الرتبة الثانية  في مسابقة القرآن الكريم

المرتبة الأولى في مسابقة صور وألغاز

وسام المرتبة الأولى للمسابقة الرمضانية الكبرى 2015

بالتوفيق

افتراضي رد: الكهولة الفكرية


موضوع هادف و هام

ألف المفكر العبقري عباس محمود العقاد كتابا سمّاه: التفكير فريضة إسلامية
و قد اخترت جملا مفيدة و مناسبة للموضوع:




ليس من روح الاسلام أن يجمد المؤمن على عادة موروثة لأنها عادة موروثة وليس من روحه أن يرفض عادة جديدة لأنها عادة جديدة

حين يكون العمل بالعقل أمرا من أوامر الخالق يمتنع على المخلوق أن يعطل عقله مرضاة لمخلوق مثله ، أو خوفا منه ، و لو كان هذا المخلوق جمهرة من الخلق تحيط بالجماعات و تتعاقب مع الأجيال .”

والإسلام دين متناسق مستجيب للفهم والموازنة بين الأمور، فهو دين المعجزات في كل شيء، ولكنه ليس بدين المعجزة التي تفحم العقل ولا تقنعه لأنه دين العقل .. والتفكير فريضة فيه



المنطق مقيد بالعقل وليس العقل مقيدا بالمنطق




والإسلام يضع المعجزة في موضعها من التفكير ومن الإعتقاد فهي ممكنة لا استحالة فيها على الخالق المبدع لكل شيء ولكنها لا تهدي من لم تكن له هداية من بصيرته واستقامة تفكيره..”




إن العقل الإنساني لا يصاب بآفة أضر له من الجمود على صورة واحدة يمتنع عنده كل ما عداها. فإما أن تكون الأشياء عنده كما تعودها وكرر مشاهدتها إما أن تحسب عنده في عداد المستحيلات، وأدنى من هذا العقل إلى صحة النظر عقل يتفتح لإحتمال وجود الأشياء على صور شتى لا يحصرها المحسوس والمألوف..”

شر الناس في الإسلام من يحرم على خلق الله أن يفكروا ويتدبروا بعد أن أمرهم الله بالتفكير والتدبر وأنبأهم بعاقبة الذين لا يفكرون ولا يتدبرون

و حين يقول الإسلام للإنسان يجب عليك أن تفتح عينيك و لا تنقاد لما يوبقك مغمض العينين, فكأنه يقول له "يحق لك أن تنظر في شأنك, بل في أكبر شأن من شئون حياتك, و لا يحق لآبائك أن يجعلوك ضحية مستسلمة للجهالة التي درجوا عليها".”

لابد من حق تهون من أجله المشقة.”

العجز عن الاجتهاد والعجز عن الحياة مقترنان

المسلمون يحتفظون بمكانهم بين أمم العالم ما احتفظوا بفريضة التفكير.”

وإذا كان العقل الإنساني لا ينفي بالدليل المقنع وجود العقل الأبدي فليس له أن يجزم باستحالة شيء مما يستطيعه ذلك العقل الأبدي من العلم بالأبد كله، أو من القدرة على الإيحاء به إلى من يشاء أو من القدرة على خوارق العادات، لأن الخوارق بالنسبة إليه كالعادات ،ولأن التغيير عنده كالإنشاء والإبداع، إذ ليست قدرته على تغيير ما حدث دون قدرته على الخلق الأول مرة في زمن بعيد أو زمن قريب

و لا معنى للدين ولا للخلق إذا جاز للناس أن يخشوا ضررا يصيب أجسامهم ولا يخشوا ضررا يصيبهم في أرواحهم وضمائرهم، وينزل بحياتهم الباقية إلى ما دون الحياة التي ليس لها بقاء وليس فيها شرف ولا مروءة.”


أكبر موانع فى سبيل العقل عبادة السلف التى تسمى بالعرف و الاقتداء الأعمى بأصحاب السلطة الدينيين و الخوف المهيمن لأصحاب السلطة الدنيوية .
و الإسلام لا يقبل من المسلم أن يلغى عقله ليجرى على سنه آبائه و أجداده و لا يقبل منه أن يلغي عقله خنوعا لمن سخره باسم الدين فى غير ما يرضى العقل و الدين و لا يقبل منه أن يلغي عقله رهبة من بطش الأقوياء و طغيان الأشداء و لا يكلف من أمر من هذه الأمور شططا لا يقدر عليه إذ القراّن الكريم يكرر فى غير موضع أن الله لا يكلف نفسا ما لا طاقة لها به و لا يطلب من خلقه غير ما يستطيعون





آخر تعديل بالتوفيق يوم 2013-07-29 في 13:02.
    رد مع اقتباس
قديم 2013-07-24, 00:14 رقم المشاركة : 5
بالتوفيق
مشرف منتدى التعليم الثانوي التأهيلي
 
الصورة الرمزية بالتوفيق

 

إحصائية العضو







بالتوفيق غير متواجد حالياً


وسام الرتبة الثانية  في مسابقة القرآن الكريم

المرتبة الأولى في مسابقة صور وألغاز

وسام المرتبة الأولى للمسابقة الرمضانية الكبرى 2015

بالتوفيق

افتراضي رد: الكهولة الفكرية


من كتاب " أنا "
للمفكر العملاق عباس محمود العقاد رحمه الله
يتحدث عن نفسه و عن تطور التفكير لديه بعد كل عقد : الأربعين و الخمسين و ...
و سأعمل على إدراجها تباعا إن شاء الله




ffice" />>


>>
>موضوع قيم و مهم و مفيد و عميق و نافع إن شاء الله
يتطلب قراءة متأنية و اهتمام ملموس و تتبع كبير من أعضاء المنتدى
السيدة الفاضلة صانعة النهضة أطلب منكم بإلحاح أن تتكفلوا بعملية الإشهار و توسيع مجال دراسة هذه النصوص لما لكم من خبرة واسعة في المجال
>
>>





آخر تعديل بالتوفيق يوم 2013-07-29 في 13:09.
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 18:06 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd