مسألة بسيطة ، إن أجد في الأمر مؤامرة على التعليم لإفشاله وافراغه من كل ايجابياته ، بل إن المؤامرة أكبر من دلك حيث أنها تتعدى " مجال التعليم " لتخترق كل المجالات المهمة في الدولة بل كل الدولة . نسأل الله أن لاسلط علينا من لايخافه ولارحمنا

هذا الوزير سبق وأن خاض تجربة تسيير هذه الوزارة ..ولم يقدم لها شيئا يحسب لصالحه ..بل تميزت فترته بالصفقة الخيالية لمد النيابات والأكاديميات الحواسيب القديمة والفاسدة لصالح موردين من أهله وأقرب المقربين له ..ثم أن اختياره من جديد رغم تلك الفضيحة هو استهتار لمشاعر المغاربة وتكريس لمبدأ توارث السلطات ولا مشاركات للوجوه الجديدة وخصوصا الشباب منهم ..أخشى أن نعيش تجارب بعض الأشقاء العرب الذين هرمت حكوماتهم وشاخ أعضاؤها حتى تولد النفور السياسي لدى الشباب .فلماذا الوجوه القديمة والتي لم تقدم شيئا سابقا ؟؟؟هل الحقنة الأخيرة بقسم الإنعاش وقل السكتة القلبية لذات التعليم ؟؟؟الوفا أراد إحياءها صراحة .ولكن هناك من يتمنى الموت لغيره دون سب أو لحاجة في نفس يعقوب