منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   قسم خاص بالدروس و العقيدة و الفقه (https://www.profvb.com/vb/f250.html)
-   -   حملة صلة الأرحام هذا العيد :أحكام العيد وصلة الأرحام (https://www.profvb.com/vb/t130826.html)

صانعة النهضة 2016-07-07 07:27

رد: حملة صلة الأرحام هذا العيد :أحكام العيد وصلة الأرحام
 
المسلم يخاف من تحذيرالله سبحانه من قطيعة الأرحام وهي موجودة
بكثرة في هذا الزمان، فقاطع رحمه من الذين

﴿
يَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ
بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ﴾

فقطيعة
الرحم مرتبطة بالفساد والإفساد، فبالإعراض عن دين الله والتولي

عن هدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينشأ الإفساد وتعمُّ

القطيعة، قال سبحانه:

﴿
فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي
الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ* أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ

وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ ﴾. [محمد: 22، 23].

صانعة النهضة 2017-09-01 17:11

رد: حملة صلة الأرحام هذا العيد :أحكام العيد وصلة الأرحام
 
إخوتي ...أخواتي آل الأستاذ الكرام


وها نحن في مناسبة غالية أخرى ،عيد الأضحى للسنة الهجرية 1438 ، حيث أعود بكم لهذا التذكير من خلال هذه الحملة (حملة صلة الأرحام) لأذكركم ونفسي بحديث أبي هريرة "رضى الله عنه" قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فل يصل رحمه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت" رواه البخاري.


أمور ثلاثة تحقق التعاون والمحبة بين الناس وهى:

إكرام الضيف وصلة الرحم والكلمة الطيبة،



وقد ربط الرسول (صلى الله عليه وسلم) هذه الأمور بالإيمان، فالذي يؤمن بالله واليوم الآخر لا يقطع رحمه، وصلة الرحم علامة على الإيمان.

فلنتهيأ اليوم بعدما استرحنا من عناء ذبح الأضحية وبعد صلاة العيد وصلاة الجمعة ،نتهيأ إلى زيارة الأهل والأرحام .


صانعة النهضة 2017-09-01 17:14

رد: حملة صلة الأرحام هذا العيد :أحكام العيد وصلة الأرحام
 


إن المسلمَ المخلصَ لله في دينه، المتبعَ لسنةِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، عنده أعمالٌ التي أُنيطت به يوم العيد؛ فِطْرًا كان أو أضحى، فهو يعملُ بما يعلمُ من هديِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - في هذا اليوم، مبتدئًا بالاغتسالِ والتطيُّبِ، والتصبُّحِ على تمراتٍ إن كان عيدَ فطر، قبل الخروج إلى المصلى، والاستعدادُ للخطبةِ وصلاة العيد، واستقبالُ التهاني من المصلين، والرجوعُ إلى بيته، سالكًا غيرَ الطريقِ التي جاء منها، مهنِّئًا أهلَه وأولادَه، ويأكلُ من أضحيته بعد الصلاة إن كان في عيد الأضحى، ويخرجُ زائرا لأرحامه، وأقاربه وجيرانه، وأصحابه ورفاقه، يبتغي بذلك وجهَ الله تعالى، لينالَ رضاه ويفوزَ بالجنة، وليكونَ قدوةً يقتدى به.

فالأعياد جعلها الله سبحانه لهذه الأمّة للتنفيس عنها، ومنحِها شيئا من اللهو المباح في يومين من كل عام، في الفطر والأضحى، وذلك لما ثبت عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه -، قَالَ:


كَانَ لأَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ يَوْمَانِ فِي كُلِّ سَنَةٍ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا، فَلَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - الْمَدِينَةَ، قَالَ:



"كَانَ لَكُمْ يَوْمَانِ تَلْعَبُونَ فِيهِمَا، وَقَدْ أَبْدَلَكُمُ اللَّهُ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا: يَوْمَ الْفِطْرِ، وَيَوْمَ الأَضْحَى" سنن النسائي (1556).
فلنقتد برسولنا الكريم وبالسلف الصالح يوم العيد .









الساعة الآن 18:48

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd