2013-10-10, 10:33
|
رقم المشاركة : 2 |
إحصائية
العضو | | | رد: عودة للزمن المدرسي ـ 4 ـ | إن شروط نجاح أي إصلاح في قطاع التعليم رهين ليس باستراتيجية التخطيط وحدها بل رهين أيضا بشركاء القطاع أساسا الذين سيعملون على توفير الظروف المادية والإجتماعية والنفسية لإنجاح العملية.سواء فيما يتعلق بالزمن المدرسي أو غيره من المقاربات ...
وإذا تحدث صاحب المقال عن تجربة فرنسا في قطاع التعليم ،فإننا نجد أن المخطط الإستعجالي كلن قد نحا منحى في هذا الإتجاه حيث راهن على شركاء المؤسسة التعليمية بل وشجع على انفتاح مدراء المؤسسات على المجالس الحضرية أو القروية باعتبارها شريكا هاما تعد بخدمة مصالح المؤسسات التعليمية في القطاع المنتمي لها...
وإنني هنا لأتساءل: إذا كانت فرنسا قد اتخذت هذه الخطوة ،فهل ظروف مجالسنا مهيأة لمثل هذه المهام التي تقتضي وعيا تربويا تؤمن به كافة أطر ومسيري المجالس؟؟؟
ليكن نقاشنا شفاف بعض الشيء: لماذا يتهافت عموم الناس للإنتخابات في المجالس؟؟؟هل حقا لخدمة الشعب وأبناء الشعب؟؟؟
هل يهمهم مصير المؤسسات التعليمية حتى يحتضنوها ويتفاعلوا مع مشاريعها التربوية؟؟؟
هل يحملون هذا الهم فعلا؟؟؟أم أن التدابير المتخذة في المخطط الإستعجالي مجرد تقليد وتبعية لحلول تصلح في فرنسا ،ويستحيل نجاحها في بلد نخره الفساد السياسي بحيث يحعل الناخب يملأ جيوبه وما بعده الطوفان؟؟؟
هل تتفقون معي إخوتي...أم رأيي خاطئ ،إن كان كذلك فصوبوني يرحمكم الله.
أخي طه...تحيتي على الطرح | التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ | |
| |