ما رأينا من هذه الحكومة إلا الويلات ثم الويلات ، خصوصا في قطاعنا التربوي ، سنتين ونحن نشارك في هذه الترقية النحسة ، وبعد أن تنفسنا الصعداء ، واستبشرنا خيرا هذه السنة ، بعد أن سمعنا الصريحات ـ المزيفة ـ لاسترجاع بعض الحقوق المهضومة لمعلمي السبعينات والثمانينات ، هانحن نفاجأ بهذا التصريح المشأوم الصادر عن الوزير صاحب العصى السحرية ـ أيام الحملات الانتخابية ـ نراه اليوم انهزم ، وحط ثقله على ترقية الموظفين ،أين الوعود ؟ أين الطموح ؟ بل ، أين هي الحقوق ؟ أين هي العدالة ؟ يامن ينتسب إلى العدالة ؟ أم أن هذه الأخيرة ، لكم لا عليكم ؟؟ حسبنا الله ونعم الوكيل ...