2013-08-22, 11:29
|
رقم المشاركة : 18 |
إحصائية
العضو | | | رد: ما هي الاسئلة التي لا تحب ان تطرح عليك ولماذا؟؟؟ |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Objectif
الأسئلة التي لا أحب الإجابة عنها هي التي يكون جوابها بديهي و معروف و الغرض من طرحها غير بريء يقصد الإحراج او السخرية ....
على كل حال لكل سؤال جواب يناسبه و في حالات الصمت و اللامبالاة ابلغ جواب . في الحقيقة يجب طرح الحلول لموجهة الأسئلة الغير المرغوب فيها . تحياتي للأخت سليمة لطرحها الموضوع . و قبل ذلك أسألها : لماذا و كيف و متى ................؟؟؟؟ تحياتي
ما هي الحلول الناجعة لموجة الأسئلة الموجهة لنا والغير مرغوب فيها؟؟؟
سؤال مهم وحيوي أرجو أن أسمع آراءكم أحبتي ...
ولكنني أدعوكم لعدم قطع العلاقة مع هذه الفئة من الناس الذين أعتبرهم في أغلب الأحيان - مرضى بحب الإستطلاع والبلوى - .
يمكن أن نتحاشاهم ...أن نحدد علاقتنا بهم ...أن نتجاهل أسئلتهم ...ممكن أن نجيب عليهم بذكاء ولا نعطيهم ما يريدون سماعه...ممكن كل شيء ولكن حذاري من مخاصمتهم ومقاطعتهم ...فلو فعلنا سنكون ضعافا غير قادرين على التواصل الناجح. الحلول أعتقد تختلف باختلاف طبيعة الشخص الذي يحاورك ويسائلك:
فهناك شخص بريئ...تلمس براءة سؤاله من خلال حسن نواياه ولربما لأن علاقته بك قريبة شجعته على إزاحة الحواجز بينكما فتجرأ على السؤال...وهنا طبعا أنت مخير بين إعطائه الجواب أو إفهامه أنها أسئلة خاصة وشخصية لا يجب طرحها -ولكن تقال له بطريقة جد فنية ولبقة وحكيمة حتى لا تتوتر العلاقة بينكما-.
أما الشخص الفضولي والذي يعجبه نشر الأخبار ويتخصص في إمضاء الأمسيات على حسابك وحساب أخبارك وقضاياك وأسرارك...ويتلذذ بفضح أخبارك وأسرارك...فطبعا هذا يجب عدم إشباعه بالجواب ، ولكن بكل لباقة وحكمة حتى يعلم في قرارة نفسه أنه غير مرغوب في أسئلته...وأحذر الأحبة من اتخاذ هذه النماذج أعداء.
أحذرهم لماذا؟؟؟لأن عدوا من هذا الصنف سيقضي حياته ينغص عليك ويتتبع أخبارك وينشر أسرارك ويزيد عليها ويقلب الحقائق بغية تشويه صورتك الجميلة أمام الناس...(لهلا يبلينا بهذه النماذج ) ...حتى أنك قد تمضي وقتا من عمرك تحاول نفي مثل هذه التهم عنك والدفاع عن نفسك...مما يدعونا للتريث في ردة فعلنا تجاه هذه النماذج. أما كيف يمكن التحايل في الجواب وإيجاد أجوبة ذكية فيها النباهة والحيلة وعدم إشباع شراهة السائل...
فهذه تبقى رهينة ذكائك وحنكتك واجتهادك ومعرفتك بخبايا البشر...
وأعتقد أنني قدمت نموذجا من خلال بعض الأسئلة التي وجهت لي في كرسي الإعتراف ...كنت أتهرب من الجواب طبعا ليس لأن السائل فضولي ولا تهربي كان من يخص السائل ...إطلاقا ولكن بسبب أنني هنا مسجلة بينكم في المنتدى باسم مستعار لسبب جد شخصي وخطير...فلذات السبب اضطررت أن أحجب أجوبتي المباشرة حتى أحمي نفسي...
وينتابني الضحك كلما تذكرت سؤال أخي أحمد المغربي حين سالني عن مقاس حذائي...ههههههه
إنه صاحب الفرجة الممتعة وأراد أن يدخل الضحك والفرجة على القلوب من خلال هذا السؤال.
لكنني فكرت في جواب يزيد السؤال غموضا ويزيد من حب استطلاع السائل والقارئ...فقلت له مجاوبة:
وماذا تفيد الدنيا الواسعة إذا كان حذاؤك ضيقا؟؟؟...
أجوبة من هذا الصنف تركت الإخوة والأخوات في ذهول وفي حيرة من صانعة النهضة المبهمة...
ههههههههه
لا أخفي عليكم ...مرارا تكون أجوبتي عبارة عن حكم ... أو أمثلة مشهورة... أو طرح سؤال أعقد من الجواب على السؤال...لتترك السائل مشتت الذهن ،ينشغل عنك بالبحث عن الجواب أو تحليل المثل أو الحكمة...
المهم ...الحياة تجربة...وجميل جدا أن كل واحد منا يجتهد بطريقته في بصم حياته ببصمات تبقى كأجمل ذكرى بعد رحيله...ولكن الأجمل من ذلك أن تنتبادل تجاربنا في الحياة.
محبتي للجميع... | التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ | |
| |