2013-08-13, 13:42
|
رقم المشاركة : 13 |
إحصائية
العضو | | | رد: المشغل التدريبي لمجموعة "التضامن والمحبة" |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسمة المنتدى
1- ما هو الخطأ الذي وقع فيه صاحب المنزل؟ وماذا كان الأجدر به أن يفعل؟.
اعتقد ان الخطأ الذي وقع فيه صاحب المنزل هو سؤال الضيف هل تريد ان تشرب العصير
الاجدر به ان يقدم ما عنده دون سؤاله
يا أيتها النسمة: عادات أمريكا وأوربا عموما تختلف كل الإختلاف مع عاداتنا القائمة على الكرم المبالغ فيه أحيانا،فهناك لا تنتظر من أحد أن يقدم لك شيئا بلا سؤال،وهذا يعتبرونه من حسن التصرف باعتبار أنهم أناس عمليون.لو كنت تريد ستطلب وإذا لم يكن لك رغبة فسترفض.
فمن وجهة نظر عاداتنا لقد أخطأ صاحب البيت ليس في السؤال فقط ولكن أيضا في إحضار مشروب ناقص.فهم ثلاثة المفروض أن يحضر 3مشروبات رفعا للحرج خصوصا وهو يعرف عادات المشارقة تختلف عن عاداتهم. ولكن بما أن صاحب البيت تصرف من خلال طقوس تقادليده وعادة بلده فتصرفه جد طبيعي إذ سيتصرف مع الجميع بهذه الطريقة ولن يكون حكرا على ضيفه المشرقي . هل أحسن صاحب القصة التصرف مع هذا الموقف؟
نعم اظن انه احسن التصرف أعتقد يا نسمة أن صاحبنا لم يحسن التصرف،صحيح أنه لم يتعصب ولم ينسحب فورا ولم يعبر عن ذلك...ولكنه من الداخل فقد التحكم في نفسه وأحس بجرح كرامته بدليل أنه بقي شاردا طول المدة وفقد أريحيته في الدعوة ولمسنا من خلال هذا الشرود عوائق للتواصل. هل مررت بنفس التجربة؟ نعم كيف كانت ردة فعلك؟؟ لا؟ لو حصل معك نفس الموقف ،كيف تعتقد انك ستتصرف؟ لم امر بنفس التجربة كهاته و لكن
في احد الايام كنت و انا و ابنة عمي في زيارة لاحد الاقارب جلسنا و قالت لنا القريبة هل تشربون اتاي قلت لا نريد ابنة عمي قالت هضري غير على راسك انا باغية نشرب هههههه تحط اتاي شربت معهم ههههه
و منذ ذلك الوقت لم اعد اقول لا الا إذا كنت لوحدي و لم اغرب بشربه فعلا نعم أنا مررت بشبه التجربة عندما كنت في اسبانيا ربيع 2010،استدعاني وأسرتي رئيس أخي في العمل،وبينما نحن نجهز للذهاب اتصل هذا الرئيس بأخي ليسأله كم بنا سنلتحق ببيته حتى يهيئ لنا عدد فناجين القهوة. لا أكذب عليكم فقد أحسست بالإهانة ولكنني بلعتها ولم أشأ حتى مناقشتها مع أخي الذي رآه تصرف عادي.
تجربة أخرى مشابهة مررت بها: كلما جاء ضيوف أجانب لبيت والدي (وهم عموما أصدقاء إخواني ورؤسائهم في العمل) كنت أستدعيهم عندي للبيت بطلب من إخواني حيث المكان ملائم لهم (أسكن خارج المدينة وسط الطبيعة الخلابة وأملك فيلا ...)
ولن أخبركم مدى الكرم الذي كنت أكرمهم ،مائدتي دائما مكتظة بالخير (بسطيلات /لحم محمر بالبرقوق/كسكس/أطباق راقية وغالية من السمك...وأعتبر ذلك من كرم المسلمين..ولكنني صيف 2008عندما زرت إخواني هناك ،هالني ما رأيت عندما استدعتني أسرة رئيسه على العشاء: كانت المائدة جد متواضعة مكونة من: شوربة من الخضر/ لكل واحد طبق فيه قطعة من الشفلور مقلي وسمكة صول واحدة مقلية وقليل من شلادا البطاطا (بطاطا روسا بالمايونيز ).والله يخلف .
والله أحسست بقلبي يكاد ينفجر لأن موائدي التي أعدها لهم في كل مرة تكلفني ما يفوق 500درهم للواحدة.فكم كلفته رئيس الموظفين هذه المائدة؟
ولكنني بعد ذلك فهمت أنهم أناس عمليون لا يتكلفون على الضيف بل يأكل ما وجد في برنامجهم اليومي.
حاليا بدأت أعاملهم بالمثل لأنني اقتنعت بوجهة نظرهم .مثلا أكتفي باستدعائهم على غذاء فيه كصعة كسكس واللبن والرايب والحليب.مع دلاح أو بطيخ.اكتفيت بالطبق الرئيسي الواحد بدل ثلاثة...
بمعنى لم أقطع تواصلي معهم ولكنني صححت وقومت طريقة تدبير مصروفي أثناء تواجدهم. لو حصل معي نفس الموقف اكيد انني لن اغادر المكان
و سابقى و اتمنى له الصحة لانني انا التي قلت لا اريد
و ميغبقاش في الحال 3- كيف يمكن أن نقلل من تأثير اختلاف العادات والتقاليد بين الناس على قدرتهم على التواصل الشخصي مع بعضهم البعض؟
الإختلاف طبيعي جدا خصوصا مع تباين المجتمعات وعاداتها...ولكننا يمكن التحكم في هذا الإختلاف بمعرفة عادات وتقاليد كل بلد، واحترامها، وعدم الإستهزاء أو التهكم عليها ،وعدم تعريض أصحابها للنبش والمساءلة والإستهتار بسلوكهم... فالإحترام واجب وكذلك الإعتذار عند سوء الفهم،وكذلك اطلاع الآخر بنوعية الإختلاف بين العادات حتى يتصرف هو أيضا عن بينة.
==========
أين أم علاء وعمر؟؟؟إنها تستمتع بطنجة الجميلة وتحرمنا آراءها هيا ...تفاعلي معنا.
=========
أين طه شو...ننتظر نهج سيرتك للتعرف عليك أكثر،وننتظر رأيك في النشاط الثاني. | التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ | |
| |