الدّيوان الملكي: محمّد السّادس لم يطّلع على جرائم البيدُوفِيل دانييل
الدّيوان الملكي: محمّد السّادس لم يطّلع على جرائم البيدُوفِيل دانييل
هسبريس من الرّباط
السبت 03 غشت 2013 - 22:16
أصدر الديوان الملكي بلاغا، مساء اليوم، بخصوص منح عفو ملكي للبيدوفيل الإسباني "دانييل غالفان فينا" الذي سبق وأدين بـ30 سنة من السجن قبل أن يخلى سبيله مع حلول الذكرى الـ14 لعيد العرش.
وقال الديوان الملكي إنّه لم يتم بتاتا إطلاع الملك محمّد السادس، بأي شكل من الأشكال وفي أيّة لحظة، بخطورة الجرائم الدنيئة المقترفة التي تمّت محاكمة المعني بالأمر على أساسها.. وزادت الوثيقة: "من المؤكّد أن الملك لم يكن قط ليوافق على إنهاء إكمال دانييل لعقوبته بالنظر لفداحة هذه الجرائم الرهيبة..".
ذات بلاغ القصر أورد بأنّ الملك لن يدّخر أي مجهود لمواصلة إحاطة الأطفال وعائلاتهم برعايته، وأردف بأنّ الملك "تبرز مختلف مبادراته تمسكه بمجموع القيم الأخلاقية الثابتة وبمركزية النهوض بحقوق الإنسان وحماية الطفولة وكذلك الدّفاع عن المجتمع المغربي ضد أي مساس به وكل الأعمال المدانة من قبل الضمير الإنساني".
الدّيوان الملكي، وعبر نص بلاغه المعمّم مساء اليوم، أعلن أنّ الملك محمّد السادس قد قرّر أن يتم فتح تحقيق معمّق من أجل تحديد المسؤوليات ونقط الخلل التي قد تكون أفضت لإطلاق السراح الذي يبعث على الأسف، مع تحديد المسؤول أو المسؤولين عن هذا الإهمال من أجل اتخاذ العقوبات اللازمة.. واسترسل البلاغ بأنه "ستعطى التعليمات أيضا لوزارة العدل من أجل اقتراح إجراءات من شأنها تقنين شروط منح العفو في مختلف مراحله".
رد: الدّيوان الملكي: محمّد السّادس لم يطّلع على جرائم البيدُوفِيل دانييل
هبة بريس و م ع
أصدر الديوان الملكي البلاغ التالي:
على إثر إطلاق سراح ، المسمى دانييل غالفان فينا، من جنسية إسبانية ، الذي أدانه القضاء المغربي ، خلال الأيام الأخيرة ، يود الديوان الملكي تقديم العناصر الإخبارية والتوضيحات التالية الى الرأي العام:
1 - لم يتم بتاتا إطلاع صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بأي شكل من الأشكال وفي أية لحظة بخطورة الجرائم الدنيئة المقترفة التي تمت محاكمة المعني بالأمر على اساسها.
2 - من المؤكد أن صاحب الجلالة لم يكن قط ليوافق على إنهاء إكمال دانيل لعقوبته بالنظر لفداحة هذه الجرائم الرهيبة التي اتهم بها.
3 - إن صاحب الجلالة، بوصفه الحامي الأول لحقوق الضحايا، وفضلا عن ذلك الأطفال وعائلاتهم، لن يدخر أي مجهود لمواصلة إحاطتهم برعايته السامية. وتبرز مختلف مبادرات صاحب الجلالة بالتأكيد، تمسك العاهل الكريم بمجموع القيم الأخلاقية الثابتة، وبمركزية النهوض بحقوق الإنسان وحماية الطفولة وكذلك الدفاع عن المجتمع المغربي ضد أي مساس به، وكل الأعمال المدانة من قبل الضمير الإنساني.
ولهذه الاعتبارات جميعها، قرر صاحب الجلالة، بمجرد أن تم إطلاعه على عناصر الملف، أن يتم فتح تحقيق معمق من أجل تحديد المسؤوليات ونقط الخلل التي قد تكون أفضت لإطلاق السراح هذا الذي يبعث على الأسف، وتحديد المسؤول أو المسؤولين عن هذا الإهمال من أجل اتخاذ العقوبات اللازمة. وستعطى التعليمات أيضا لوزارة العدل من أجل اقتراح إجراءات من شأنها تقنين شروط منح العفو في مختلف مراحله.