قال تعالى : ( يا أيها الذين ءامنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدواً لكم فاحذروهم )
ليس المراد من هذه العداوة ما يفهمه كثير من الناس أنها عداوة البغضاء والمحادة بل إنما هي عداوة المحبة الصادة للآباء عن الهجرة وال**** والتعلم والصدقة وغير ذلك من أمور البر وأعمال الخير .
ابن القيم ـ عدة الصابرين .

أما ما يذكره العوام أن ( يس ) و ( طه ) من أسماء النبي فغير صحيح ليس في ذلك حديث صحيح ولا حسن ولا مرسل ولا أثر عن صاحب إنما هذه الحروف مثل (ألم ) و(حم) ونحوها .
ابن القيم ـ تحفة المودود .

قال تعالى في قصة كعب بن مالك وصاحبيه في غزوة تبوك : ( وعلى الثلاثة الذين خلفوا )
يتبادر للذهن أن المقصود بالذين خلفوا أي تخلفوا عن الغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فهل هذا صحيح ؟
ليس الذي ذكر مما خلفنا تخلفنا عن الغزو وإنما هو تخليفه إيانا وإرجاؤه أمرنا .
كعب بن مالك رضي الله عنه ـ صحيح البخاري .
قد فسرها كعب بالصواب فليس ذلك تخلفهم عن الغزو لأن الله لو أراد ذلك لقال وعلى الثلاثة الذين تخلفوا .
ابن القيم ـ مدارج السالكين .

لم نجد شيئاً أرق لهذه القلوب ولا أشد استجلاباً للحق من قراءة القرآن لمن تدبره .
وهيب بن الورد ـ حلية الأولياء .

قال تعالى : ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم ينفقون * فلاتعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعلمون ) .
تأمل :
كيف قابل ما أخفوه من قيام الليل بالجزاء الذي أخفاه لهم مما لاتعلمة نفس .
وكيف قابل قلقهم وخوفهم واضطرابهم على مضاجعهم حين يقومون إلى صلاة الليل بقرة الأعين في الجنة .
ابن القيم ـ حادي الأرواح .