الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التكوين المستمر > المنتدى العام للتكوين المستمر


المنتدى العام للتكوين المستمر فضاء عام يساعدكم على حسن الإستعداد للامتحانات المهنية كما يمدكم بمختلف مراجع التكوين المستمر ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2009-12-13, 23:39 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

new1 في تجويد سياسات التربية



في تجويد سياسات التربية

حوار مع جاكي بييرو

ترجمة وتقديم : عمر بيشو


خصصت مجلة "علوم إنسانية" ملفا خاصا لقضية التربية كموضوع للبحث...نقتبس منه هذا النص الحواري المتميز لواحد من أبرز الخبراء المحنكين في علوم التربية بفرنسا وأوربا، يتعلق الأمر بجاكي بييرو، الذي عمل بجامعة باريس-نانتير 10-وشغل منصب رئيس رابطة Aprief"(الجمعية المؤسسة لسنتينيات التربية والتكوين) التي تنظم بالتنسيق مع "Inrp" (المعهد الوطني للبحث البيداغوجي) تظاهرة "سنتينية" في التربية والتكوين. صدر له مؤخرا (بالتنسيق مع آخرين)-قبل أن يتوفى سنة 2004- : "سياسات التربية والتكوين 1989-2002" ضمن ملتقى التربية (Amiens) الجزء الأول/ ربيع 2003 والجزء الثاني/ خريف 2003.
يكشف هذا الحوار عن فكرة أساسية- تتعلق بمدى تقويم مشروعية الجودة والنجاعة كرهان سياسي للتربية- هي ضرورة الأخذ بعين الاعتبار باقي مكونات المنظومة التربوية، حيث "رغم المجهودات التي يمكن بدلها للتقويم، فإن التحديد لقياسات السياسات الناجعة يبقى ملتصقا بتعقيد التعلمات وكذا وظائف المؤسسة التربوية". وهو ما يمكن أن يستفيد منه أي مشروع نقدي تقويمي ممكن لحصيلة عشرية ميثاقنا الوطني للتربية والتكوين الذي أوشك على نهايته.
مجلة "علوم إنسانية" : كيف تصنع سياسات التربية في فرنسا؟
جاكي بييرو : هناك بعض المواقف المتخذة من السلطات العمومية، تكون فعالة، كحال الأجوبة والحلول الموضوعة عن أسئلة العنف المدرسي أو تلك المرتبطة بتحديد اللائيكية (الحجاب الإسلامي). هناك أيضا-كما تم منذ عهد بعيد- نظرات مخطط لها؛ بدءا من لا نجوفن-والون (1946) إلى الإصلاح للكوليجات الموحدة، من قبل روني هابي (1976). أي تقريبا هناك العشرات من الإصلاحات المدرسية التي نوقشت، والتي كان الهدف الأساسي منها، هو "دمقرطة" التعليم؛ بمعنى توحيد أشكال التعليم الابتدائي والثانوي الذي يستقطب أشخاصا منحدرين من مختلف المجتمع. ذلك أنه منذ سبعينيات القرن العشرين والمهمة الكبرى-بالنسبة للسلطة العمومية- أصبحت هي تدبير تلك التدفقات المرتبطة بالطلب المدرسي، وكذا التأكد من تقويم مستويات الكفايات، وذلك من منظور الإكراهات الدولية.
يمكن القول إذن، -وبالأساس- إن العشرينية الأخيرة عرفت تراجعا لإرادة الإصلاح الشاملة للتربية، وذلك لحساب تقديرات جد محددة، ولتوافقات محلية أيضا؛ تأتي هذا -طبعا وقبل كل شيء- على إثر ذلك التحول للسياسات العمومية والمحددة جدا عبر تمفصل بيني لمختلف الفاعلين : من المحلي إلى المركزي؛ وعليه، أعتقد أننا في وقتنا الراهن نقف-بامتياز- على سياسات قصيرة المدى.
م : لكن ومع ذلك، لقد تمت مؤازرة ذلك التحديد من طرف توجيه سياسي بعيد المدى، أي في العقود الأخيرة، كالذي تم عبر قانون التوجيه لسنة 1989.
ج . ب : هذا القانون، كانت له مجموعة من النتائج، خصوصا على مستوى التخطيط التربوي؛ حيث انبثق منه، تأسيس المعاهد الجامعية لتكوين المعلمين(IUFM)، وفيما بعد، تم تطوير الأعمال التطبيقية، والدراسات الموجّهة، إلخ. يمكن القول كذلك إن التحولات التي عرفتها السنوات الأخيرة كانت أيضا، متعددة وكثيرة، كما يمكن أن تكون -بشكل أو بآخر- محمولة على حركة حاثة ودافعة، والتي توّجها قانون 89: إنها حالة إدخال التكنولوجيات الجديدة، وتطوير التعليم المدني، إلخ.
م : بالنسبة للمحاولات المجهضة للإصلاحات الراهنة، هل يمكن القول إن النظام التربوي يعرف حالة من "الانسداد"؟
ج- ب : أعتقد أن هناك وهما كبيرا، في اعتبار كون المؤسسة التربوية، كأنها جامدة هامدة. كما ألاحظ أنه –بالإضافة إلى ذلك وتحت تأثير عدة عوامل ملحة جدا : اللامركزية، اللاتمركز، صعود الرأي العام، تطور الشركاء للمخطط المحلي-كانت مهمة من طرف السياسات التربوية، في العقود الأخيرة. حيث إننا نجد أشياء أو مواضيع جديدة ظهرت، كالمهننة/التمهين للمدرسين، تكوين الكبار، بالإضافة إلى موضوع العنف، أو بالأحرى مشكل الانحراف الجنسي نحو الأطفال. وبالتالي، ففي نظري إن الذي يجعل فكرة أن لا شيء يتحرك في التربية الوطنية، يعتبر من أسوأ الحماقات التي تكون؛ بل على الأصح، يمكن القول –وعلى عكس ذلك– إن هذا الأمر يتحرك بقدر ما تعاقب الوزراء لا يتيح قط تلك المنظورات المتصلة التي تخلع وتنزع عنها أية حركية جديدة ممكنة.
م : يعتبر تقويم التلاميذ وكذا النظام التربوي أحد المستتبعات الطبيعية للتحولات الراهنة، ما هي تلك النتائج والتبعات؟
ج. ب : لدينا الآن معطيات موضوعية جدا، لتثمين عدد من تأثيرات السياسات العامة. ذلك أن هذه التقويمات-مع تأسيسها على ميتودولوجيات، وأفكار/ ملاحظات مبلورة إلى أبعد حد -قد اعترض عليها، لأنها ذات طبيعة كمية، كما أنها لا تنتقي غير المعايير التي تقدر على قياسها.
إنه، ليس من خلال الوقوف على معرفة مدى قدرة التلاميذ، يمكن استنتاج ما ينبغي فعله! وذلك عندما نلاحظ مثلا، في المستوى السادس ابتدائي نسبة من التلاميذ لا يتحكمون في اللغة الفرنسية بشكل صحيح؛ حيث يكون من فوات الأوان، إمكانية جعل أفعال أو دوافع حاثة، مبرمجة بشكل ناجع. حقا، تكون لدينا صورة جيدة، لكننا لا نعرف دائما -وفي غالب الأحيان- كيف تمت الوضعية. فكيفما كان السبب، فحصولنا على مجموعة جيدة من الأدوات لجعلها تتجابه معها، ليس مؤكدا.
م : هذا التطور الحاصل في ثقافة التقويم، هل كانت له نتائج على تعلمات التلاميذ؟
ج . ب : هذا صعب قوله! فلدينا الكثير من المشاق في إرجاع النتيجة إلى السبب، والعكس صحيح. إننا لا نعرف بشكل جيد السبب الذي يكون وراء نجاح طفل ما. تماما، كما يتعلق الأمر بصحة شخص ما، رغم كوننا نستطيع معرفة كشف المرض من الصحة!. وعليه، ينبغي بكل تأكيد، انتظار مجموعة من المعطيات الموضوعية، لكن لا ينبغي -لاتخاذ فعل أو قرار ما- الاعتماد على تلك الموضوعية منها، لأننا لا يمكن أن نوضّع objectiver نظاما ما بتعقيد معين. وعليه، ينبغي اللعب على المحاولات/ الأخطاء، وكذا الجري وراء البحث عن مقارنات -لدى زملائنا الدنماركيين، والسويديين، والبريطانيين- تكون في مجابهة للتي لنا، لكن لأسباب تاريخية وثقافية، استطاعوا أن يطوروا حلولا خاصة بهم.

المصدر :

Jaky Beillerot., «Des politiques d’éducation efficaces :est-ce possible ? »,in,Sciences Humaines,n°142,Octobre 2003,p.41.(Dossier : L’éducation, un objet de recherche
http://www.aljabriabed.net/fikrwanakd/n92_08bicho.htm










: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=52627
    رد مع اقتباس
قديم 2009-12-13, 23:45 رقم المشاركة : 2
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

افتراضي رد: في تجويد سياسات التربية


ضبط الجودة .. وفلسفة تجويد عمل المؤسسة التربوية </strong>
وهنا انقل لكم الحوار الذي أجري مع الأستاذ/ جميل السيد إبراهيم( اختصاصي ضمان الجودة في التعليم الثانوي الصناعي) بمملكة البحرين
عن الورشة التدريبية (تطبيق نظام الجودة في المؤسسة المدرسية).

* ما هو مفهوم الجودة، وما الأمثلة الحية التي توضح فيها جودة العمل؟
مفهوم الجودة يتضمن العديد من التعريفات منها:
تحقيق إحتياجات و توقعات المستفيد حاضرا ومستقبلا، أو ملائمة المنتج للغرض و الإستخدام، أو يأتي بمعنى الإيفاء والإلتزام بالمتطلبات.
أما بالنسبة للأمثلة:
قامت شركة مطاعم البيتزاهت الأمريكية في عام 1975م بتصميم إستبيان يوضع على طاولة وذلك لتحديد أداء المطعم وسرعة تلبية الطلب وجودة الأكل، وينتهي بالتالي بمعالجة كل سؤال وذلك بتفعيل بعض الإجراءات والقوانين في المطاعم التابعة لإرضاء الناس.
وهذا هو أيضا سر نجاح اليابان نتيجة تطبيقها لأنظمة الجودة على المنتج فقد دلت الدراسات التي تمت في الثمانينات أن منتجات شركات أمريكا الشمالية تعاني 70 مرة من التلف بسبب الأخطاء على أجهزة التجميع ونحو 17 مرة عطل في الأجهزة في السنة الأولى من التشغيل، فبذلك نقول أن اليابان حققت أنظمة الجودة نجاحا باهرا في قطاع الخدمات والصناعة.
أما إذا ناقشنا مفهوم الجودة في التعليم فهو يعني:
تطابق المخرج مع المواصفات التي وضعت لها، وأن يلبي حاجة الهيئة الإدارية والتعليمية والطلبة.
** ما هي المواصفات المطلوبة لخريج المدرسة؟
المواصفات التي يأمل فيها:
هي القدرة على المحافظة على الهوية الوطنية والقومية والدينية
والقدرة على حل المشكلات و إتخاذ القرارات
وقدرة الطالب على ضبط الذات وتحمل المسئولية
و إمتلاكه مهارات التواصل الثقافي والحضاري الضروري للخوض والتكيف في سوق العمل
والقدرة على إستخدام الحاسب الآلي و العمل مع الفريق.
** ماذا عن أساليب تطبيق الجودة في المدارس؟
يطبق نظام الجودة في المدارس ب 5 أساليب
إما بتطبيق أسلوب: المعيار الدولي أيزو 9001
أو تطبيق النموذج الأوروبي للتميز efqm
أو تطبيق أسلوب التحسين المستمر وبالتدريج هو أسلوب ياباني
أو بالأسلوب الإسكتلندي في الجودة sqms
أو تطبيق مفاهيم الجودة الشاملة tqm.
** ما أهم خصائص النظام الإسكتلندي في الجودة sqms؟
أبرز سمات نظام إدارة الجودة الإسكتلندي
هو بأنه يعتبر نظاما عالميا
لذلك قامت العديد من الدول المتطورة كإستراليا و إنجلترا و بولندا و إيرلندا بتبنيه
وهو يستخدم كأداة علمية تعني بالتقييم الذاتي من أجل تطوير المؤسسة التعليمية
و يتميز هذا النظام عن غيره من الأنظمة
بأنه صمم خصيصا ليلائم طبيعة التعليم الفني والمهني
و يتصف بالشمولية في إدارة مؤسسات التعليم
إذ إنه يغطي جميع العمليات التي تجري في المؤسسة
ولما يوفره من مجموعة من المؤشرات التي تهتم بمجال تنمية الموارد البشرية
وهو بذلك يعتبرموازيا للنموذج الأوروبي للتميز
وهو أيضا يهدف إلى ضمان ديمومة التطوير في المؤسسات التعليمية فضلا عن تقليل التعقيدات الإدارية
كما أنه يحقق العديد من الفوائد كما تشير الدراسات العلمية والتي ترتب عليها تحسن الإنتاجية العامة للمؤسسات التعليمية
بالإضافة إلى أنه يركز على تلبية حاجات المستفيدين من النظام التعليمي المتعلمون، أولياء الأمور، سوق العمل، المجتمع المحلي، المعلمون والإداريون).
** إذن، ما هي المعايير التي يرتكز عليها نظام sqms؟
يتكون نظام sqms من عشرة معايير
تصف خصائص نظام إدارة المؤسسات التعليمية بصورة شاملة
ويمكن من خلاله أيضا تطبيقه على جميع المراحل الدراسية ( الروضة، الإبتدائية، الإعدادية، الثانوية، الجامعية ) نوجزها على النحو التالي:
-الإدارة الإستراتيجية:
وهي تعمل على رسم السياسة العامة للمؤسسة التعليمية ،وبناء الخطط التي تحدد اتجاه المؤسسة، كما وتعتبر خطة العمل الوثيقة الرئيسية في هذا المعيار.
-إدارة الجودة:
ويقيس فيه مدى قدرة المؤسسة التعليمية على توفير الخدمة التي تحقق توقعات المستفيدين من المؤسسة التعليمية.
-التسويق ورعاية العميل:
ويهدف هذا المعيار إلى بناء البرامج الدراسية والتعليمية وفق المهارات التي يتطلبها سوق العمل وذلك لضمان سلاسة انتقال الطالب من مقاعد الدراسة إلى بيئة العمل.
-الموارد البشرية:
وهو الذي يضمن التدريب المستدام للموارد البشرية بما يجعل جميع العاملين قادرين على أداء عملهم بفاعلية و إنتاجية عالية، أي بمعنى أن يصبح لديهم الكفاية اللازمة لأداء أعمالهم بصورة صحيحة.
-تكافؤ الفرص:
و يضمن هذا المعيار تكافؤ الفرص لجميع المتعلمين والعاملين في المؤسسة التعليمية وسوق العمل بما يعزز الشعور بالرضا وبالتالي تحسن الإنتاجية.
-الصحة والسلامة:
اي وجود بيئة صحية آمنة لجميع المتعلمين والعاملين والزائرين بالمؤسسة التعليمية.
-الاتصال والإدارة:
يسعى هذا المعيار إلى تبني نظريات إدارية حديثة تضمن تحقيق الأهداف المطلوبة وذلك بضرورة التواصل بين أطراف العملية التعليمية.
-خدمات الإرشاد:
يعنى هذا المعيار بالمتعلم من خلال تقديم الدعم بشتى صوره، أكاديميا ونفسيا و اجتماعيا، حتى يستطيع التعايش مع المجتمع بشكل إيجابي بعيدا عن الضغوطات التي يواجهها.
-تصميم البرنامج وتنفيذه:
ويختص هذا المعيار ببناء البرامج الدراسية والمواد التعليمية حيث ينبغي أن تبنى نواتج التعلم للبرامج الدراسية في ضوء متطلبات سوق العمل، كما يعني هذا المعيار أيضا بتنفيذ البرامج الدراسية و إختيار طرائق التدريس المناسبة التي تركز على الأنشطة و إحتياجات المتعلمين.
-التقييم ومنح الشهادات:
يؤكد هذا المعيار على ضرورة منح الطلاب المؤهلات التي يستحقونها إستنادا إلى جملة من أدوات التقييم التي تكفل النزاهة والعدالة

الجودة

تعريف الجودة :-


تعنى كلمة جودة " القيام بأداء العمل بإتقان وعلى الوجه المطلوب والمقبول . كما أمرنا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم بذلك في كثير من الآيات والأحاديث كقوله تعالى: الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً " وقوله صلى الله عليه وسلم : إن الله يحب أحدكم إذا عمل عملاً أن يتقنه " .
الجودة في المعاجم اللغة العربية: كلمة الجودة تعني الإتقان والإحكام، وهي نقيض الرداءة. جاد الشيء جوده وجودة أي صار جيدا. وقد جاد جودة وأجاد: أتى بالجيد من القول أو الفعل وبذلك تكون الجودة هي الإتقان القولي والفعلي.
الجودة في قاموس اكسفورد تعني: الدرجة العالية من النوعية أو القيمة.
أما فقد عرفت الجودة: على أنها الطريقة أو الوسيلة الشاملة للعمل التي تشجع العاملين للعمل ضمن فريق واحد مما يعمل على خلق قيمة مضافة لتحقيق حاجات المستهلكين .
كما عرفها تونكس:




بأنها اشتراك والتزام الإدارة والموظف في ترشيد العمل عن طريق توفير ما يتوقعه العمل أو ما يفوق توقعاته.
ويعرف كروسبي الجودة على أنها المطابقة للمتطلبات .



كما عرفها جوران على أنها الملائمة للاستخدام .



وقد عرف جابلونسكي إدارة الجودة الشاملة بقوله :



هي شكل تعاوني لأداء الأعمال بتحريك المواهب والقدرات لكل من العاملين والإدارة لتحسين الإنتاجية والجودة بشكل مستمر مستخدمة فرق العمل .



- مراحل مراقبة الجودة :-



هناك مراحل لمراقبة الجودة اقترحها إشيكاوا وهي :

1- العمل على اشتراك جميع العاملين بالمنظمة في طرح المشكلات وحلولها .



2- التركيز على التعليم والتدريب لزيادة مقدرة العاملين على المشاركة الفعالة .



3- تكوين حلقات مراقبة الجودة .



4- مراجعة مراقبة الجودة الكلية .



5- التركيز على تطبيق الطرق والأدوات والأساليب الإحصائية .



6- تشجيع برامج حلقات الجودة على المستوى العام للدولة ككل .



المنهجية المتكاملة لإدارة الجودة الشاملة :



تشمل منهجية إدارة الجودة الشاملة مجموعة من المكونات الرئيسية والأساسية التي يتضمن كل منها عددا من الأركان الفرعية يشكل مجموعها الاستراتيجية العامة لإدارة الجودة الشاملة . وهي تشكل وضعا معينا لما يجب أن تكون عليه المنظمة عندما تطبق إدارة الجودة الشاملة.



وتتكون المنهجية المتكاملة لإدارة الجودة الشاملة مما يأتي : - رسالة المنظمة . - استراتيجية المنظمة .
-التغييرات .



- المتطلبات .



هذا وإن عنوان الجودة جاءت فكرته من



شعار المنتدى الصيفي الخامس للتربويين" جودة للتميز "



والذي تنظمه سنويا المديرية العامة لتنمية الموارد البشرية


المزايا التي تتحقق من تطبيق مفهوم الجودة الشاملة في التدريس :
1 ـ الوفاء بمتطلبات التدريس.
2 ـ تقديم خدمة تعليمية علمية تناسب احتياجات الطلاب .
3 ـ مشاركة الطلاب في العمل ووضوح أدوارهم ومسئولياتهم .
4 ـ الإدارة الديمقراطية للصف دون الإخلال بالتعليمات الرسمية .
5 ـ التزام كل طرف من أطراف العملية التعليمية التعلمية بالنظام الموجود وقواعده .
6 ـ تقليل الهدر التعليمي في المواقف التدريسية .
7 ـ وجود نظام شامل ومدروس ينعكس ايجابياً على سلوك الطلاب .
8 ـ تحقيق التنافس الشريف بين الطلاب .
9 ـ تأكيد أهمية وضرورة العمل الفريقي الجمعي.
10ـ تفعيل التدريس بما يحقق الأهداف التربوية المأمولة .
11 ـ ساهمة التلاميذ ومشاركتهم في أخذ القرارات .
12 ـ التركيز على طبيعة العمليات والنشاطات وتحسينها و تطويرها بصفة مستمرة بدلاً من التركيز على النتائج والمخرجات .
13 ـ اتخاذ قرارات صحيحة بناء على معلومات وبيانات حقيقية واقعية .
14 ـ التحول إلى ثقافة الإتقان بدل الاجترار، وثقافة الجودة بدل ثقافة الحد الأدنى ، ومن التركيز على التعليم إلى التعلم وإلى توقعات عالية من جانب المعلمين نحو طلابهم .
15 ـ التحول من اكتشاف الخطأ في نهاية العمل إلى الرقابة منذ بدء العمل ، ومحاولة تجنب الوقوع فيه .

دور المدرسة في تعزيز الجودة في التدريس:
• على المدرسة أن تعتمد الجودة كنظام إداري والعمل على تطوير وتوثيق هذا النظام.
• تشكيل فريق الجودة والتميز الذي يضم فريق الأداء التعليمي.
• نشر ثقافة التميز في التدريس.
• تحديد وإصدار معايير الأداء المتميز ودليل الجودة.
• تعزيز المبدأ الديمقراطي من خلال تطبيق نظام الاقتراحات والشكاوي.
• التجديد والتدريب المستمر للمعلمين.
• تعزيز روح البحث وتنمية الموارد البشرية.
• إكساب مهارات جديدة في المواقف الصفية.
• العمل على تحسين مخرجات التعليم.
• إعداد الشخصية القيادية.
• إنشاء مركز معلوماتي دائم وتفعيل دور تكنولوجيا التعليم.
• التواصل مع المؤسسات التعليمية والغير تعليمية.
• تدريب الطلاب على استقراء مصادر التعلم.
• توجيه الطلاب للأسئلة التفكيرية المختلفة.
• إكساب الطلاب القدرة على تنظيم الوقت.
• الاستفادة من تجارب تربوية محلياً وعربياً وعالمياً.

ولا ينبغي أن تطبق إدارة الجودة الشاملة في جانب معين من جوانب العملية التعليمية فحسب ، بل لا بد أن تمتد لكل العناصر التعليمية التعلمية :
أولا ـ كالاختبارات التي يجب أن تخضع في إعدادها لمقاييس الوزن النسبي ، ويراعى فيها الشمولية والعمق والتدرج ما بين السهولة والصعوبة ، وأن تتميز بالصدق والثبات وأن تحقق الأهداف المعرفية المرجوة منها .
ثانيا ـ الإدارة الصفية لذا علينا أن نهتم كثيرا بخصائص الموقف النظامي الجديد في الفصل وهو على النحو التالي :
1 ـ ينشغل الطلبة بمواد ، وأنشطة تعليمية ذات قيمة علمية هادفة لتثير اهتمامهم ، وتشدهم إلى الدرس .
2 ـ انعقاد اتجاهات التعاون بين المدرس وطلابه ، وإضمار حسن النية بينهم .
3 ـ يصدر السلوك الاجتماعي ، والخلقي السليم عن الطلبة احتراما لجماعة الأقران ، ونتيجة للجهود التعليمية التعاونية ، أكثر منه نتيجة لهيمنة المعلم عليهم عن طريق إثارة الخوف في نفوسهم .
4 ـ يتحرر الطلبة من عوامل القلق والإحباط المصطنعة الناجمة عن فرض إرادة الكبار الراشدين على جماعة المراهقين .

متطلبات تطبيق نظام الجودة الشاملة في المؤسسة التعليمية :
* القناعة الكاملة والتفهم الكامل والالتزام من قبل المسؤولين في المؤسسة التربوية .
* إشاعة الثقافة التنظيمية الخاصة بالجودة في المؤسسة التربوية نزولاً إلى المدرسة .
* التعليم والتدريب المستمرين لكافة الأفراد .
* التنسيق وتفعيل الاتصال بين الإدارات والأقسام المختلفة .
* مشاركة جميع الجهات وجميع الأفراد العاملين في جهود تحسين جودة العملية التعليمية.
* تأسيس نظام معلوماتي دقيق وفعال لإدارة الجودة على الصعيدين المركزي والمدرسي



منتديات كوثر الشراكة للتطوير













    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 07:20 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd