رد: المشاركة 2 في بداية هذا الحوار مع الذات أو monologue ..كانت البداية موفقة حتى : و لا تتعجب سأشرح لك أمري . لكن في بقية النص هناك ارتباك من حيث المضامين و الرسائل و طريقة تمريرها التي تعتمد المباشرة التي تفقد النص جماليته و بريقه الفني .. لليهود كلمة و قيمة و للعرب ذل و خسة هذا جلد للدات و حكم فيه تعميم و محاسبة غير عادلة و غير دقيقة . مما ادى الى ارتكاب بعض الأخطاء مثلا : للآخر تضرب الحسابات و هناك متناقضات من حيث الموقف : فكرهه للإسلام واضح لليهود كلمةو تهافتنا على حضارتهم جد فاضح و أريد الرحيل إلى بلاد الحقوق و نِعَمٍ لا تحصى هل فعلا لليهود كلمة ؟؟؟تاريخ اليهود يشهد بالعكس فهم نقضة العهود بامتياز و خير دليل تاريخهم مع الرسول صلى الله عليه و سلم و تاريخهم فيما يخص القضية الفلسطينية . ما أثر سلبا على انسجام النص عدم وضوح الرؤيا و تضارب الأفكار و الحماسة التي لم تترك المجال لتدبير النص بشكل فيه جمالية و مفاهيم واضحة دون مباشرة في التحليل و بالتالي تعرية الأفكار في حالتها الخامة ... في الحقيقة بداية النص كانت تعد بكتابة شيقة و إبداعية ... تحياتي و تقديري لكاتب النص .. |
رد: المشاركة 2 حاول الكاتب نقد حالة الهوان الذي يعيشه الجسد العربي المتآكل يصعب تعداد أوجه هذا الضعف الذي شمل كل جوانب حياة العربي فحدد الكاتب رؤوس أقلام و مر عليها سريعا نظرا لقصر العمل محاولا استفزاز القارئ في الكثير من الأحيان بدأ الكاتب بقضية الأمة العربية و صراعها مع اليهود الصهاينة و هنا أخالف الأخ objectif الذي استفزه النص و بدأ تحليله بــ: لليهود كلمة و قيمة و للعرب ذل و خسة و فهم أن الكلمة تعني هنا العهد كما نقول بالدرجة ((عندو كلمة)) في حين أن كلمة ''قيمة'' تحصر معنى ''كلمة'' في ما يلي: كون اليهودي له كلمة تسمع و تطاع لماذا؟ لأن له قيمة في المجتمع الدولي أما العربي فلا قيمة له في المجتمع الدولي أي كما جاء في السطر الثاني: مذلول أضاف لهذا الذل خسة عندما أصبح العربي يتواطأ مع الصهيوني و المسيحي و الكافر من أجل النيل من أخيه العربي من أجل مصلحة خاصة. كما أن المقطع التالي: فكرهه للإسلام واضح و تهافتنا على حضارتهم جد فاضح و أريد الرحيل إلى بلاد الحقوق و نِعَمٍ لا تحصى لا أرى فيه شخصيا أي تناقض، كره الغرب للعرب واضخ كما قال الكاتب و مع ذلك نتهافت على حضارتهم تهافة أعمى فنقلد كل شيء إلا الصالح من حضارتهم، و الصالح هو حقوق المواطن ... لهذا قرر الظل الذهاب إلى بلاد تكره الإسلام ليعيش فيها مواطنا يتمتع بالحقوق التي لم يجدها في بلاده و النعم التي حرم منها حيث عاش من قبل... الكاتب ناقم على حال البلاد العربية و حال شعوبها واقع لا يمكننا حجبه بشعارات أو آمال فرغة مع الأسف محاولة تستدعي التشجيع، بالتوفيق إن شاء الله |
رد: المشاركة 2 تبارك الله عليك أتمنى لك حظّا سعيدا خالص تقديري |
رد: المشاركة 2 اقتباس:
بالنسبة : لليهود كلمة و قيمة و للعرب ذل و خسة هذا التعبير يمكن تصنيفه ــ في رأي ــ ضمن الأحكام المطلقة التي لا ينبغي التعامل معها لآنها غير قابلة للقياس . فإعطاء بقية العالم القيمة لليهود و بالتالي تكون لهم كلمة مسموعة ..فهاته مسائل تتعلق بمنطق لغة المصالح و القيم و الأهداف و الإستراتيجيات المتنوعة و لا علاقة لها بنا كعرب . و لو كانت كلمة قيمة دورها حصر كلوة كلمة لكانت على الشكل الآتي : لليهود قيمة و كلمة حتى تكون كلمة قيمة سياق يؤطر دلالة كلمة . بالنسبة : فكرهه للإسلام واضح و تهافتنا على حضارتهم جد فاضح و أريد الرحيل إلى بلاد الحقوق و نِعَمٍ لا تحصى يبدو التناقض واضح من خلال ذكر مصطلح التهافت الذي يدل على التساقط و هو فعل مدموم في نظر الكاتب . إذن كيف ننتقد المتهافتين و نرغب في الرحيل و البحث عن النعم ..عند الغرب. ملاحظة : يمكن قراءة هذا التناقض من حيث شكل طرح الفكرة على أن الإنسان العربي يعيش انفصاما بين واقعه و طموحاته ..بين انتمائه الجغرافي و حاجاته كإنسان ...فهو لم يعد ذات و لكن ذوات لكل منها منطلقاتها و اختياراتها و مبرراتها .. هاته مجرد أفكار تخص قراءتي لهذا العمل الأدبي ..و أعرف أن كاتبه يحتفظ بكواليس خاصة به أمل أن يفيدنا بها لاحقا . تحياتي الأخ المحترم oujdi الذي أكن اليه كل التقدير و الإحترام النقاش يعطي الموضوع غنى يغري بالتحليل و النقد البناء .. متمنياتي الخالصة بالتوفيق لصاحب الموضوع . تحياتي |
رد: المشاركة 2 مع الأسف يا أخي العزيز objectif اليهود لهم كلمة و فرضوها بمنطق المصلحة كما قلت أنت و لا أحد يجرؤ على المساس بهم بئس الواقع و الحقيقة من جهة أخرى ، يبدو أن الوزن فرض على الكاتب تقديم كلمة على قيمة و لن نحاسبه على ذلك التهافت مصطلح مذموم عنذ الظل ، جري العرب و راء تقليد الغرب في كل شيء ماعدا الصالح، ماذا يسمى؟ تهافت طبعا و مع ذلك آثر الظل العيش في بلاد تكره العرب و الإسلام على العيش في بلد يكره نفسه لأنه ((تهافت)) على الحقوق، إذن المصطلح الآن لا يصلح في هذه الحالة كما هو الشأن بداية و أكيد أن الظل يخص في حديثه طبقة معينة، و مع الأسف هي الأغلبية ليس بعددها و لكن بتحكمها أو بتواطئها أو بسباتها.... فعلا أخي العزيز objectif النقاش يزيد المواضيع غنى |
الساعة الآن 04:01 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd